الا يمكن ان يكون اهل غزه هي الجهه المسئولوه عن نكبه الهجوم على موكب رئيس الوزراء

سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5856 - 2018 / 4 / 25 - 05:18
المحور: مقابلات و حوارات
    

الا يمكن ان يكون اهل غزه هي الجهه المسئولوه عن نكبه الهجوم على موكب رئيس الوزراء


حماس تعلن انها تعرف من الجهة مسئوله عن حادث الهجوم على موكب رئيس الوزراء وتقر انه ليس لفتح علاقه به. الا انها تتحفظ عن الاعلان عن تلك الجهه.

ورئيس الوزراء يقول ان حماس اغتالت انس ابو خوصه لاخفاء الجهه المسئوله عن حادث الهجوم على موكب رئيس الوزراء. وانهم في السلطه يعرفون الجهه المسئوله ولكن يتحفظون عن الاعلان عنها. واعطى معلومات دقيقه انه كان هناك عبوات على طريق البحر ايضا بهدف اغتياله مع الوفد.

والحصيله النهائيه بعد نكبه الهجوم على موكب رئيس الوزراء ان تقطع السلطه رواتب موظفيها الذين التزموا بشرعيها في القطاع، ومعها رواتب الاسرى والشهداء، وبهذا استحوذت السلطه رسميا على كافة مقدرات غزه، وبتفويض من ابناء فتح الذين تم تامينهم من خلال التقاعد المبكر.

اما الطرف الاخر في غزه فقرر التوقف عن شراء وقود للمحطه، فنصل لاقصى حالات التدهور في اوضاع غزه سواء الاقتصاديه او المعيشيه. ناهيك عن مسيرات النكبه التى استشهد بها العشرات واصيب بها المئات. وحتما لدى حماس الكثير من الخطط للخروج من ازمتها الماليه، وعن طريق وضع اليد على مقدرات الشعب.
.
اي ان الطرفين السلطه وحماس قد وضعا عمليا ايديهما على مقدرات غزه وجردوا اهل غزه من ابسط مقومات الحياه.

وهنا نصل لمربط الفرس، الا يمكن ان يكون اهل غزه هم الجهه المجهوله عن الهجوم، ولهذا يعاقبونه بكل شراسه هكذا ؟؟؟

وبما انني احد افراد اهل غزه، فانني اعلن اننا بريئون من هذا الهجوم،وانه عمل تنظيمي بحت من اصحاب المصالح الحزبيه الضيقه يهدف الى تدميرنا في غزه.

ان كان المتحدث مجنون، فالمستمع عاقل. ولا تستخفوا بعقولنا يا اصحاب المصالح الحزبيه الضيقه.
[email protected]

#سهيله_عمر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل