أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - رسائل ياسر مرتجى مع استشهاده:














المزيد.....

رسائل ياسر مرتجى مع استشهاده:


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5839 - 2018 / 4 / 8 - 02:49
المحور: مقابلات و حوارات
    


رسائل ياسر مرتجى مع استشهاده:


مع اني لست صحفيه واكره الطريقه التي يتعامل بها بعض الصحفيين مع من ينتقدونهم. الا ان الشهيد ياسر مرتجي شكل نموذج مشرف للصحفي والمصور الفلسطيني، ويحمل استشهاده رسائل كبيره للحميع لمن يشاء ان يتدبر:

- الرساله الاولى: ان كان الشهيد ياسر مرتجى استشهد في مهمه عمل. ترى هل كان بامكانه ان يرفض المهمه الخطيره . لو رفض سيتعرض فورا للفصل لانه اخطا في نظر مديره كما فصل العديد من الصحفيين في فضائيه النحاح ومعا والكتاب . ومن ثم يجب على جميع الوكالات الاعلاميه تقدير الصحفيين ولا تمارس سياسات تعسفيه في حقهم تصل للفصل مجرد تاخرهم او رفضهم اداء مهمه. للصحفي حقوق عماليه لا يجب التلاعب بها. كما للصحفي حق في تامين حمايته وعدم تعريضه لمهمات خطره.

- الرساله الثانيه: ان كان الشهيد ياسر مرتجى صحفي حر بشركة انتاج خاصه، فهذا يدل على انه خرج باختياره ليوصل رساله للعالم اجمع، وهو حق هذا الشعب في الحريه والعيش الكريم. خرج ليوصل للعالم عن قرب صوره للنضال الشعبي العفوي الذي اتى بعد سنوات طويله من الحصار والاحتلال. صوره لا يمكن ان يرونها وهم جلوس في بيوتهم. فلماذا يقتل ؟؟

- الرساله الثالثه: فانني اسال حماس اين هو ياسر مرتجى الان ؟؟ الشاب الوسيم المليء بالعنفوان والامل وحب الحياه. اصبح صوره بعد ان كان كيان. هل لها ان تضمن لنا انه بالجنه الان. ولماذا لم توفر له الحمايه كما توفرها لقياداتها من خلال مرافقين مدججين بالسلاح. وان كانت تدعو لمقاومه سلميه، فلماذا قتل ؟؟ ادعوها ان تتفكر قبل تدعو الناس لمواجهه الاحتلال في سبيل العوده. الارض لا يحررها الا عسكر، وهذا ما شهدته الفتوحات الاسلاميه كافه. الرسول لم يخرج قط صدور عاريه للجهاد، فنحن نتعامل مع احتلال لا يعرف ادنى انسانيه.

- الرساله الرابعه: ان حلم ياسر مرتجى وهو مصور ان يركب طياره ويصور ميناء غزه من بعيد. حلم يمثل حلم كل فلسطيني في غزه ويمثل الحل سحري لكافه ازماته. فمن يحققه ؟؟

- الرساله الخامسه للكيان الصهيوني: ماذا فعل ياسر مرتجى لتستهدفه بالرصاص. هل كاميرته شكلت رعبا لدى الكيان الصهيوني لتقتله بمنتهى الاستهتار.

- الرساله السادسه للمجتمع الدولي: الى متى السكوت على جرائم الاحتلال ضد المدنيين . ان لم تستطيعوا حمايتنا فغادروا لكوكب ثاني فانتم لا تمثلوننا. وان كنا قمنا بهذه المسيره لتراقبوا وتقروا بحقنا في وطننا، فهل اقررتم بعد كل هذه الدماء التي اريقت واحصيتموها قطره قطره وشاهدتم بالصوت والصوره شهداءنا وهم يذبحون؟؟

- الرساله السابعه للسلطه: هل يستحق شعب به ياسر مرتجى ان يفرض عليه عقوبات ؟؟ ام يستحق ان يكرم ويخفف من ازماته ايا كان من يحكمه. هل اصبح مصير اهم غزه محكوما بمن يحكم وهو لا يملك حتى حق الانتخاب في اصغر مؤسسه به بسبب ديكتاتوريه الحكام. لماذا تضعون اهل غزه في وجه المدفع؟ وماذا يستطيع ان يقدم لترجع لحضن الشرعيه اكثر مما قدمه في سنوات الحصار ؟؟

- الرساله الثامنه لمصر: لماذا لم يستطيع ياسر مرتجى تحقيق حلمه البسيط بالسفر عبر الطياره وقد تجاوز الثلاثين عام . هل كان ارهابيا ليغلق في وجهه المعبر ؟؟

- الرساله التاسعه: ان استشهاد ياسر مرتجى يؤكد وحده الشارع الفلسطيني. ياسر مرتجى مواطن وليس لاجيء من اراضي ال 48 وكان بأمكانه التقاعس عن حضور المسيره لانها لا تمثل مصلحه له. الا ان حضوره اكد اننا شعب واحد وارضنا واحده وهمومنا واحده لا يمكن ان تفصلنا أي حواجز او حدود.

[email protected]



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم ياتي باجل المصالحه الا قناه الاقصى
- لا يوجد مبادره من اي طرف لتخفيف حاله الاحتقان في الشارع الغز ...
- تعقيبا على خلافات المركز الاعلامي لجامعه النجاح مع الصحفيين ...
- هل تكون جمعه الكاوتشك هي جمعه اقتحام السياج مع اسرائيل؟
- لا تلوموا الناس فقد ابدعوا بمسيره العوده .. فالتقوموا بدوركم
- مسيره اللاعوده
- لا يحق ان تمنع جامعه الازهر الطلبة من الامتحانات
- السلطه تطعمنا وحماس تحمينا من اقتحامات ألاحتلال. فعلام تختلف ...
- تساؤلات حول جريمه استهداف موكب رئيس الوزراء
- مدراء استفزازيون لجوال والوطنيه
- ترى اين انتي يا شيخة لطيفة بنت محمد بن راشد المكتوم
- حماس وبراءة الاختراع للاقصاء
- المصالحه من لغة الوجوه
- تساؤلات عابره بالنسبه للمصالحه:
- تعقيبا على انضمام فلسطين في الانتربول الدولي
- اليأس سيد الموقف في القطاع
- تعقيبا على مقابله السفير القطري محمد العمادي في قناه الاقصى
- افتعال غير مبرر لازمه الكهرباء وصولا لجدول 4 ساعات وصل مقابل ...
- من اساليب الغش في الجامعات والمدارس:
- الروتين يدمر فرص التوظيف للكوادر الأكاديمية بمعاهد التعليم ا ...


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - رسائل ياسر مرتجى مع استشهاده: