أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - لا يوجد مبادره من اي طرف لتخفيف حاله الاحتقان في الشارع الغزاوي














المزيد.....

لا يوجد مبادره من اي طرف لتخفيف حاله الاحتقان في الشارع الغزاوي


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5837 - 2018 / 4 / 6 - 10:37
المحور: مقابلات و حوارات
    


لا يوجد مبادره من اي طرف لتخفيف حاله الاحتقان في الشارع الغزاوي


للاسف لم نجد اي بادره من اي طرف لتخفيف حاله الاحتقان في الشارع الغزاوي تفاديا لوقوع ضحايا اذا وقعت مواجهات يوم الجمعه.


• الفوضى تعم شباب المسيره وبتغنون بالشهاده من اجل الخلاص من الحصار والعوده.
• -ولا مصر فتحت المعبر كبادره خير.
• ولا السلطه اعلنت تخفيفها من العقوبات المفروضه على غزه. وكل يوم تتقلب الاخبار ما بين زياده العقوبات من عدمه. ولم تتراجع عن شرطها بالتمكين الامني الشامل بالقطاع كشرط للعوده للقطاع.
• لا حماس غيرت من خطابها الذي يحث الشباب على مواجهه الاحتلال ، او ابدت استعداد لتسليم غزه للسلطه.
• ووزاره الصحه على اهب الاستعداد لاستقبال الضحايا.
• والاجهزه الامنيه اكتفت باصدار تعميم عارض تنصح به الشباب بعدم مواجهه الاحتلال.
• الفصائل اصابها الذهول ولا تنبس بكلمه. وفقط تتبارى بتكريم من يروق لهم صورته بالاعلام.
• حتى وسائل الاعلام التي تدعي حرصها على نبض الشارع اصبح اعلاميها مشغولون بازمه وكاله الاعلام لجامعه النجاح وتلميع صوره مديرها العام الغزاوي في الضفه انه لا يخطأ في قراراته التعسفيه لمصالحهم الخاصه بالقناه.
• وحتى الحراك الشبابي الذي شجع للمسيره انسحب معلنا لنهم ليسوا مسؤلين عن وقوع شهداء حيث كان مشروعهم اقامه مدينه ملاهي على السياج.
• والمثقفون انقسموا ما بين مؤيد للمواجهه مع الاحتلال للتحرير وما بين معارض حفاظا على الارواح.
• واسرائيل تتوعدنا بالمجازر.
وفي الختام سنجد جلسه حوار فصائليه بين حماس وفتح للتفاوض على ايقاف المسيره حفاظا على الارواح بشرط حصول حماس امتيازات وتسهيلات من السلطه لتخفيف الحصار.
واذا نظرنا للامور بالمنطق قبل اي مجازفات، سكان غزه حقيقه محاصر بين سلطتين تتصارعان علي سلاحها ومناصبها واراضيها وواظائفها ولا تباليان بالتوافق وانهاء معاناته. وكلما دخلوا جوله مصالحه يعيدونا للماضي. وهو ايضا محاصر من مصر والاحتلال وامريكا. هل الحل من وجهه نظركم ان يخرج للانتحار اعزلا للاحتلال. ام عليه ان يطالب بحقوقه من هذه الاطراف الخمسه لحل ازماته.

وعلي افتراض اننا ضحينا بمئات الشهداء ونجحنا في اختراق السياج، فاي حقوق سنستردها من اسرائيل وهي لا تعترف بنا في اراضي ال 48. هي لن تعيد ارضنا او تمنحنا فرص عمل او دراسه او علاج او سفر او حتي تسمح بأخذ معونات من اي جهه. بل ستعتقل كل من يقيم بها بدون تصريح. هل يملك مسئول بالفصائل ان يخرج للناس ويجيبهم على هذا السؤال بدون مناوره ؟؟


اكتب هذا قبل ان تحدث مواجهات اليوم ونفقد عشرات الشهداء لاني اري الشباب لا تبالي الموت. رسالتي لكم يا شبابنا،. ارواحكم غاليه. احتجوا وثوروا على جميع من تسبب في معاناه غزه ولكن بلا ضحايا. اثبتوا لفصاءلكم انكم لن تكونوا كبش فداء لصراعاتهم على السلطه.


والى الاجهزه الامنيه، فانكم مسئولون كوزارة الصحه على ارواح هؤلاء الشباب. لا تسمحوا لهم بالاقتراب من الخطر.
[email protected]







#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيبا على خلافات المركز الاعلامي لجامعه النجاح مع الصحفيين ...
- هل تكون جمعه الكاوتشك هي جمعه اقتحام السياج مع اسرائيل؟
- لا تلوموا الناس فقد ابدعوا بمسيره العوده .. فالتقوموا بدوركم
- مسيره اللاعوده
- لا يحق ان تمنع جامعه الازهر الطلبة من الامتحانات
- السلطه تطعمنا وحماس تحمينا من اقتحامات ألاحتلال. فعلام تختلف ...
- تساؤلات حول جريمه استهداف موكب رئيس الوزراء
- مدراء استفزازيون لجوال والوطنيه
- ترى اين انتي يا شيخة لطيفة بنت محمد بن راشد المكتوم
- حماس وبراءة الاختراع للاقصاء
- المصالحه من لغة الوجوه
- تساؤلات عابره بالنسبه للمصالحه:
- تعقيبا على انضمام فلسطين في الانتربول الدولي
- اليأس سيد الموقف في القطاع
- تعقيبا على مقابله السفير القطري محمد العمادي في قناه الاقصى
- افتعال غير مبرر لازمه الكهرباء وصولا لجدول 4 ساعات وصل مقابل ...
- من اساليب الغش في الجامعات والمدارس:
- الروتين يدمر فرص التوظيف للكوادر الأكاديمية بمعاهد التعليم ا ...
- مصالحه وفق المقاييس الحمساويه
- كل من عارضهم اصبح عميلا


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - لا يوجد مبادره من اي طرف لتخفيف حاله الاحتقان في الشارع الغزاوي