أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الأنترنيت جعلنا نرى 1














المزيد.....

الأنترنيت جعلنا نرى 1


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6130 - 2019 / 1 / 30 - 16:35
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الأنترنيت جعلنا نرى 1

الصحة العقلية _ خلاصات وهوامش
بداية ، يتعذر التحديد اللغوي _ الفكري بشكل دقيق ، للظواهر الإنسانية المعرفية خصوصا ، وهذا ما يربك الكتابة والتعبير عن فكرة أو تجربة ضمن هذا المجال الدينامي بطبيعته .
وهذا ما أجد نفسي عليه ، عبر رحلة مشوقة ....بعدما ترددت بتسميتها ، لأقول معرفية أو عملية دورية وتبادلية قراءة / كتابة ، تتمحور حول المرض العقلي ( أو الصحة ).
يمكن تحديد شدة المرض العقلي بشكل تقريبي فقط ، من خلال عمليات المقارنة ، بينما عمليات المعايرة والقياس الدقيق لدرجة الصحة / المرض العقلي ، تتركز على الحالات الحدية حول القطبين في الصحة أو المرض ...
من يقول عن هتلر وستالين وموسوليني ، وغالبية زملائهم حكام العرب والمسلمين أصحاء !؟
وبالمقابل من يقول عن فرويد وأينشتاين وغاندي ومانديلا وشيمبورسكا وتشيخوف مرضى !؟
....
المعيار الذي توصلت إليه ، وأشعر بالرضا والثقة التي تقارب الفخر حياله ، يعتمد الاتجاه النفسي للفرد بدلالة الزمن ... العمر العقلي ، واتجاه الصحة / المرض ؟!
اتجاه الصحة : اليوم أفضل من الأمس والماضي ، والعكس اتجاه المرض .
وكما ذكرت سابقا ، مشكلة هذا المعيار صعوبته .
فهو يحتاج بالفعل إلى مزيد الاشتغال ، لتبسيطه وتوضيحه أكثر من السابق .
العمر العقلي للفرد يحدد بدقة درجة صحته ( أو مرضه ) النفسي بالمقارنة مع عمره الرسمي أو البيولوجي .
لكن تواجهنا مباشرة مشكلة جديدة : ما هو العمر العقلي ، وهل يمكن تحديده ، وكيف ؟؟؟
بسهولة يمكن تمييز طفل يعاني من مشاكل عقلية ، عن آخر يتمتع بالصحة العقلية .
السهولة نفسها بالنسبة للشيوخ والفرد ( امرأة أو رجل ) المتقدم بالعمر .
....
الصحة العقلية مقارنة بالصحة الجسدية ، اكثر وضوحا لحسن الحظ ....
الصحة بدلالة السعادة : الأصحاء سعداء غالبا .
بدلالة الغضب : المرضى غاضبون غالبا .
بدلالة الحب : المحبون أصحاء غالبا .
بدلالة الابداع : المبدعون أصحاء غالبا .
بدلالة التعصب : المرضى متعصبون غالبا .
واترك لك التكملة ...
....
مناقشة هذا الموضوع ، يلائمها الحوار أكثر من عرضي الممل !
أتذكر قصة تشيخوف المدهشة " حكاية مملة " ، وأتخيل أن وضعه النفسي يشابه حالتي ... الصحة العقلية تشبه إلى درجة التطابق الدولة الحديثة ، والعكس المرض العقلي يشبه إلى درجة التطابق الدولة الفاشلة .
يسهل تحديد الدولة الحديثة : دولة المواطنة والقانون ( السلطة مؤقتة ومنتخبة ) .
الدولة الفاشلة دولة أل ...عائلة ، حزب ، دين ، ( السلطة وراثية وثابتة ) .
في الدولة الحديثة : اليوم أفضل من الأمس .
في الدولة الفاشلة : اليوم أسوأ من الأمس .
....
الأصحاء يتبادلون الكلام .
المرضى لا يتبادلون الكلام .
....
الأصحاء _ التعاون والصفقة الذكية والشراكة والحب _ والاحترام أولا محور علاقاتهم .
المرضى شعارهم الثابت : نموت ل...
وأخواتها بالروح بالدم ...
وبقية الأسطوانة المشروخة .
اذا صحت المقارنة بين الدولة الحديثة والفرد السليم عقليا ، يمكن التكملة بسهولة ... المشترك بين المرضى يتمثل بالغيظ النرجسي أو الغضب المزمن ، على العكس من الأصحاء حيث التقدير الذاتي الملائم بالتزامن مع احترام الآخر ، والخصوم قبل الشركاء والأحباب .
سمة أخرى مشتركة بين الأصحاء ، وعكسها في حالة المرض تتمثل بالحاجة اللاعقلانية للفوز والربح الدائم في مختلف المواقف بالنسبة للمرضى . بينما علامة الصحة الثابتة ، القدرة على تحمل الخسارة والكوارث الحدية بالتزامن مع المقدرة العالية على تحمل الضغط النفسي .
وبعبارة ثانية ، يحتاج المريض النفسي لتحقيق جودة عليا مقابل تكلفة أقل عادة . بينما علامة الصحة والتوازن النفسي المتكامل ، قبول الحصة الأصغر وموقع الكومبارس أحيانا .
الخطة البديلة أو السيناريو ب في حالة المرض العقلي الصراع ، وفي الحالات الشديدة يكون الخطة الأولى وشبه الثابتة .
يوجد مرض عقلي سياسي وثقافي واجتماعي ، يمكن تطبيق المعيار عليه أيضا .
بنفس الدرجة والطريقة التي يمرض بها الفرد ، توجد الأمراض الاجتماعية والثقافية المتنوعة ، والاختلاف كمي وليس نوعي . بمعنى احتمال جنون شعب وسلطاته بالتزامن ، كما يحدث اليوم في سوريا واليمن وليبيا وفلسطين ....و ، و
الشعب وحكامه بنفس المستوى المعرفي _ الأخلاقي دوما .
....
ملحق غ ضروري

أكثر البيوت حزنا ....
" بيتنا "
....
من كان لا يشعر بالغرور أكثر مني ،
لو وضع نفسه مكاني ،
وكنت أنا الرجل الذي يشبهه !؟
....
سنة 2000 اكتملت مجموعتي الشعري الخاصة " ة " ...
وحتى اليوم ، مثل بقية أخواتها لم تجد دار نشر عربية واحدة ، يتبادلان الكيمياء والقبول ( احترت بالتعبير الملائم بعلاقة كتابتي مع النشر الثقافي العربي )
المهم ، تضمنها مخطوط " نحن لا نتبادل الكلام " بصيغته النهائية سنة 2002 .
سنة 2006 اكتملت مجموعتي الثالثة والأخيرة " بيتنا "
أغلب الظن ، لن تجد كتابتي طريقها إلى النشر خلال حياتي .
نتبادل عدم الاحترام المزمن .... أنا والسلطات _ في بلادنا _ الثقافية وغيرها .
....
من كان لا يشعر بالحزن أكثر مني ،
لو وضعت نفسي مكانه
وكنت أنا الرجل الذي يشبهه ؟!
....
في اللاذقية اليوم مقهى ( ثقافي ) اسمه " ة "
في اللاذقية اليوم مقهى ( ثقافي ) اسمه " بيتنا "
أغلب الظن لم يسمعا باسمي ، ولن ...
....
المهم ،
لا أستطيع ، ولا أريد التنافس مع رياض الصالح الحسين على لقب " شاعر سوريا " .
ولا مع نزار قباني على لقب " شاعر دمشق "
وبعد موتي بساعة واحدة ....
لن يوجد منافس على لقبي الحقيقي " شاعر اللاذقية "
مكاني ماذا تفعل _ي !؟
إن بصقت إلى فوق
على رأسك
وإن بصقت إلى تحت
على صدرك
....
هنا اللاذقية 2119
المقهى الثقافي الحقيقي ...." نحن نتبادل الكلام "
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصفقة الذكية _ هوامش ومسودات
- الصفقة الذكية 2
- الصفقة الذكية 1
- فن التفكير 5
- فن التفكير 4
- فن التفكير 3
- فن التفكير 2
- فن التفكير 1 ....( حرية الارادة )
- الحب في مئوية روزا لوكسميورغ
- من قتل الحسين الشيعة أم السنة _ من يقطع جثة الخاشقجي اكثر ال ...
- الحب فوق خط الحاجة
- الحب قميص عثمان
- حضورك الآن _هنا
- الحب وتحقيق المطابقة بين الفكر والشعور
- رسالة مفتوحة إلى ( ة / س )
- المغالطة الذاتية النموذجية _ مغالطة باسكال
- الحب هو المشكلة وحلها بالتزامن
- معجزة الحب 2
- الحب مغالطة أيضا
- معجزة الحب


المزيد.....




- الأردن.. جدل حول بدء تنفيذ نص قانوني يمنع حبس المَدين
- إيران تؤكد مقتل علي شدماني قائد -مقر خاتم الأنبياء- في غارات ...
- ما الذي حدث في غزة خلال 12 يوماً من المواجهة بين إيران وإسرا ...
- ألمانيا.. السوري المشتبه به بهجوم بيليفيلد عضو في -داعش-
- بزشكيان يؤيد منطقة خالية من الأسلحة النووية بما يشمل إسرائيل ...
- نيوزويك: هل كان قصف ترامب مواقع إيران النووية فكرة صائبة؟
- مقتل 17 جنديا في شمال نيجيريا إثر هجوم جديد على قواعد تابعة ...
- زيمبابوي تحطم الرقم القياسي بمبيعات التبغ لعام 2025 بأكثر من ...
- إريتريا تسعى لإلغاء ولاية المحقق الأممي لديها بعد إدانتها
- الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلا ...


المزيد.....

- نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي ... / زهير الخويلدي
- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الأنترنيت جعلنا نرى 1