أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - التسقيط السياسي بين الأحزاب الإسرائيلية














المزيد.....

التسقيط السياسي بين الأحزاب الإسرائيلية


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 6123 - 2019 / 1 / 23 - 23:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التسقط السياسي بين الأحزاب الإسرائيلية


للسجن الذي قص منه رميا كلام رب الجنود الصهيوني فيه رسالة سياسية للصهاينة مفادها تحديد الطائفة التي منها يتم اختيار رئيسا لإسرائيل هذا من جهة – ومن جهة أخرى ليعكس مدى الاضطهاد السياسي الذي تعرض له على يد صدقيا ملك أورشليم المتكون من شعب يهوذا وإسرائيل اللذان يمثلان مملكة داوود القديمة ---بالحقيقة لا يوجد سجن لان هذا الكلام قاله ارميا بعد تدمير أورشليم وسبي وشعبها الى بابل --فأين مكان السجن والمدينة ركام –-- الإصحاح-- عن بيوت المدينة وعن ملوك يهوذا التي هدمت بالمتاريس والمجانيق عندما أرادوا محاربة الكلدانيين ملئت الأرض جيفا من الناس الذين ضربتهم بغضبي وغيظي الذين درت وجهي عنهم


نتابع كيفية العمل السياسي بين الأحزاب الدينية الصهيونية في اختيار رئيسا لإسرائيل وهذا يعتمد على مدى حجم القاعدة الجماهيرية التي تؤمن بالصهيونية -- لاستقطاب عموم يهود العالم الى دولة إسرائيل اختار رب الجنود الصهيوني رئيسا من المسبيين أي من نسل داود من اليهود المؤمنين بمملكة داود القديمة وهم يهوذا وإسرائيل والكهنة للآوين مع السماح لهم بممارسة طقوسهم الكهنوتية القديمة --الإصحاح— لا ينقطع لداود إنسان يجلس على كرسي بيت إسرائيل ولا ينقطع للكهنة اللاويين إنسان من أمامي يصعد محرقة ويحرق تقدمة ويهيئ ذبيحة كل الأيام


ولكن بشرط الالتزام بعهد رب الجنود --

الشرط

صارت كلمة الرب الى ارميا --قائلة - فان نقضتم عهدي في النهار أو في الليل فلا يكون نهار ولا ليل في وقتهما فان عهدي مع داود عبدي سينقض فلا يكون له ابن مالكا على كرسيه ولا اللاويين الكهنة خادمي


لكي تبقى رئاسة إسرائيل حصرا تحت سيطرة الصهاينة اسقط ارميا عهد نسل داود سياسيا بتهمة على أنهم احتقروا الشعب فغير رب الجنود قراره رافضا تسليمهم اي منصب رئاسي مكتفيا بعودتهم وردهم من السبي


الإصحاح

ثم صارت كلمة الرب الى ارميا –قائلة-- أما ترى ما تكلم به هذا الشعب قائلا ان العشيرتين اللتين اختارهما الرب قد رفضهما فقد احتقروا شعبي حتى لا يكونوا امة أمامهم -- قال الرب-- ان كنت لم اجعل عهدي مع النهار والليل فرائض السماوات والأرض فاني ارفض نسل يعقوب وداود عبدي فلا اخذ من نسله حكاما لنسل ابرأهيم واسحق ويعقوب لأني أرد سبيهم وارحمهم فقط


ارميا-- الإصحاح رقم 33



صارت كلمة الرب الى ارميا وهو في السجن --قائلة-- صانعها ومصورها ليثبتها يهوه اسميي ادعني فأجيبك وأخبرك بعظائم وعوائص لم تعرفها --قال الرب اله إسرائيل --عن بيوت المدينة وعن ملوك يهوذا التي هدمت بالمتاريس والمجانيق عندما ارادو محاربة الكلدانيين ملئت الأرض جيفا من الناس الذين ضربتهم بغضبي وغيظي الذين درت وجهي عنهم-- لأجل الشر الذي حل بهم ضع لهم رفادة وعلاجا واشفيهم وأعلن لهم كثرة السلام والأمانة وارد سبي يهوذا وسبي إسرائيل وابنيهم كالأول -- وأطهرهم من أثمهم واغفر ذنوبهم التي اخطئوا بها فنفرح للتسبيح وللزينة لدى كل أمم الأرض الذين يسمعون الخير الذي اصنعه معهم- فيخافون ويرتعدون من اجل السلام الذي اصنعه لهم ---قال الرب- سيسمع بعد في هذا الموضع الذي قالوا عنه خرب بلا إنسان وبلا حيوان في مدن يهوذا وشوارع أورشليم الخربة ---فيقولوا---احمدوا رب الجنود لان الرب صالح الى الأبد رحمته صوت الذين يأتون بذبيحة الشكر الى بيت الرب لأني سأرد سبي الأرض كالأول --قال رب الجنود -- فلا يكون بعد في هذا الموضع الخرب بلا إنسان ولا بهيمة وفي كل مدينه مسكن للرعاة ومرابض للغنم في الجبل ومدن السهل ومدن الجنوب وفي ارض بنيامين وحوالي أورشليم وفي مدن يهوذا تمر الغنم تحت يدي المحصي -- يقول الرب- تأتي أيام أقيم الكلمة الصالحة التي تكلمت بها الى بيت إسرائيل وبيت يهوذا ---في ذلك الزمان انبت لداود غصن البر فيجري عدلا وبرا في الأرض ويخلص يهوذا وتسكن أورشليم أمنة وهذا ما تتسمى به الرب برنا -- قال الرب ---لا ينقطع لداود إنسان يجلس على كرسي بيت إسرائيل ولا ينقطع للكهنة اللاويين إنسان من أمامي يصعد محرقة ويحرق تقدمة ويهيئ ذبيحة كل الأيام ثم صارت كلمة الرب الى ارميا --قائلة - فان نقضتم عهدي في النهار أو في الليل فلا يكون نهار ولا ليل في وقتهما فان عهدي مع داود عبدي سينقض فلا يكون له ابن مالكا على كرسيه ولا اللاويين الكهنة خادمي-- كما ان جند السماوات لا يعد رمل البحر ولا يحصى --أكثر نسل داود عبدي واللاويين خادمي -- ثم صارت كلمة الرب الى ارميا –قائلة-- أما ترى ما تكلم به هذا الشعب قائلا ان العشيرتين اللتين اختارهما الرب قد رفضهما فقد احتقروا شعبي حتى لا يكونوا بعد امة أمامهم -- قال الرب-- ان كنت لم اجعل عهدي مع النهار والليل فرائض السماوات والأرض فاني ارفض نسل يعقوب وداود عبدي فلا اخذ من نسله حكاما لنسل ابرأهيم واسحق ويعقوب لأني أرد سبيهم وارحمهم



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشريعات رب الجنود الصهيوني بشراء ومصادرة الأراضي الفلسطينية
- مواصفات اله جديد في عصر جديد
- ذرائع الانتقام الصهيوني من العالم
- التحريف لصهيوني لتنبؤات أنبياء اليهود المسبيين
- التنكيل السياسي الصهيوني بأنبياء اليهود المعتدلين
- استعدادات رب الجنود الصهيوني والأمريكان وتحالف الخونة العرب ...
- فلسطين بين الصهيونية واليهودية --
- ستراتجية رب الجنود الصهيوني الامبريالي في الهيمنة على الشرق ...
- سبي اليهود مؤامرة عنصرية ذات أهداف قومية
- احترزوا من أكاذيب رب الجنود والمسيح وأنبيائهما
- العرب من رعاة الغنم الى رعاة الصهاينة
- تهديدات رب الجنود الصهيوني لملوك مملكة داوود
- سبي اليهود مؤامرة صهيونية كلدانية
- تهديدات سياسية صهيونية للمسبيين اليهود
- جرائم رب الجنود الصهيوني في توفة ووادي ابن هنوم في أورشليم
- الاعتدال اليهودي الرافض للتزمت الصهيوني
- التحريف السياسي الصهيوني لسبت اليهود
- الصراع السياسي بين يهوه وبين الرب على ارض الميعاد
- رد على مقالة كامل علي -- النسيء
- جرائم رب الجنود الصهيوني بالفلسطينيين


المزيد.....




- إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال -معقول هيخش الجنة؟- وهذا ما قاله ...
- -حرب غزة- تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - التسقيط السياسي بين الأحزاب الإسرائيلية