نساء تحت المجهر... فاطمة الزهراء

رولا حسينات
(Rula Hessinat)

الحوار المتمدن-العدد: 6122 - 2019 / 1 / 22 - 23:16
المحور: الادب والفن
    

نساء تحت المجهر...
فاطمة الزهراء


التقينا بعالم افتراضي، جميلة هادئة، واثقة، توحي للمتلقي بأنها قوية بما يكفي لأن تستمر ولو لوحدها...لم يكن يعنيني في الأمر تنمية صداقة شخصية بقدر ما كانت العلاقة بينا علاقة عمل، دعوة كريمة لنشر واية أو مجموعة قصصية بموقع إلكتروني يحمل رسالة...لا يمكن للكاتب ان يحصل على عرض أفضل من ذلك...ومن هنا بدأنا...وجدتها رقيقة وشفافة وعملية للدرجة التي أحبها في شخصية المرأة... فكانت بيننا الصداقة ..
فاطمة الزهراء وموقع حكاوي للنشر الإلكتروني في الواقع لا يمكن الفصل بينهما بقدر ما يمكن الربط بينهما باعتبارهما جسداً واحداً شق طريقه ليبقى ويبقى متميزاً، فدور النشر كثيرة ولا يمكن لدار نشر جديدة بأن ترقى لحلم الكثيرين؛ إذ يفضلون دور النشر المشهورة، وإن كانت إلكترونية، ومع هذا بقيت صامدة بما يكفي لها أن تتميز، موقع نشر إلكتروني تقوده امرأة، كاتبة وحالمة ومتميزة بل أكثر من ذلك بكثير صاحبة رسالة؛ في أيكون للمرأة وجود على الساحة الثقافية والأدبية فلا مبرر لما نسميه الأدب النسوي، وهذا ما أسعى إليه كذلك فالقلم هو قلم بغض النظر عن حامله، الضرب كما يقولون على الرسالة التي ستتذكرها الأجيال، إذ أن المرأة جنباً إلى جنب مع الرجل تحت ظل السيف يحرسون وينبضون وينطقون بكل مفردات العدالة، والإنصاف، بل أكثر من ذلك بكثير المشاركة الحقيقية في عملية البناء الممنهجة والمنظمة دون عشوائيات باللعب المنصف والمنافسة الحرة...موقع حكاوي الذي يحتفل بعيدها الثاني، موقع حكاوي الكتب للنشر الالكتروني http://www.hakawelkotob.com صرح أدبي أسس في نهاية 2016 و تم افتتاحه في الأول من يناير 2017 بغية تقديم أدب راقي ومميز، بمستوى لغوي جيد ومضمون منقح تسهر الإدارة على تقديمه في أبهى صورة تليق به.
الجميل في المشهد أن هناك مبدعات يرقين لأن يكن رائدات في العمل، راقيات في العمل المنظم، شغوفات وحالمات، مصممات ومثقفات ...للنساء رسالة وما أجمل أن توجه للأدب.

#رولا_حسينات (هاشتاغ)       Rula_Hessinat#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل