اخبرني كاظم قصة قصيرة

سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 6121 - 2019 / 1 / 21 - 15:12
المحور: الادب والفن
    

ان الخيانات طبع ، تعود ، وستتكرر ان كنت انت نبي ، قديس ، اخر الاولياء ، ستخونك ياسعد ، عد نفسك للخيانة لاتحب بقوة لانك ستسقط كما الاخرين ، اخاف عليك الحب لن يحتمله قلبك العجوز وتعب السنين اخشى ان تموت حبا بامراة اعتادت الخيانة فكلهن خائنات . كلهن خائنات انت ايها العجوز ان احببت تحب فعلا وتستمتع بالحب الحب عند كل النساء مهنة اعتادت عليها كالطعام ، وظيفة بايولوجية تؤديها كواجب ؟ لاتكن احمق وتحب امراءة سترحل كن كلحلم في ساعات الفجر ينتهي لايبقى منه شيئا كن انت احب نفسك فقط ، النساء كالوطن من يحب العبيد وانت حر ؟ تب الى الله الى الشيطان ، كنت احمق ....
لاتصدق دموعهن ولامشاعرهن كن انت صديقي انت وليس عاشق محب احمق ستعاني المذلة والاحساس بالخوف ستعيش قلقا موتا غير معلن وستفتخر هي بانك مجرد عدد في سجلها الحافل صديقي الطيب لاتصدق بمشاعرهن ولاتحب حقا . لاشيء يستحق المجد سوى انت فكلهن خواء ، دون روح لايجدن الحياة هي تحبك لشعورها بالفخر وانت تحبها لانها الحياة . قم ياصديقي وعش وانسى اشرب حد الثماله دعها تمضي كالخيال وعندما يذهب الخمر تذهب هي ........ كن انت .

#سعد_سوسه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل