اشعار لأمراة .

سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 6118 - 2019 / 1 / 18 - 01:54
المحور: الادب والفن
    

غاليتي لست انا من يحمل كل هذا السوء بل قلبك ؟ جسدك الموبؤ ؟ عقلك . سيدتي لست فاشلا ولا نكرة ولا جبان ولا............ ولا........... الاف الاوصاف انت تذكريها ؟ قد لا املك ذرة غيرة لانك ليست لي ولن املك فيك شيئا .
مؤلمة هي الكلمات ، لكن الاكثر ايلاما تذكرها .
احساس
جميلة هي مشاعرك عندما تنامين مع مروان تحاولين الابتعاد عني لاحساسك بالذنب

انت .
غاليتي رحيلك موتك لن يكون نهاية العالم ، فلست اخر النساء ولا اول النساء انت الوسط بين ما كان وسيكون
موبايل
اغلقي بابك المطل على العالم وكل وسائلك الاخرى ماعاد يقلقني ان حضرت او غبتي كلاهما واحد ، ذلك الذي كان يقلق لمجرد ان تاخرت برد الرسالة ........ مات .
كنت
كنت سمجة ، ففي كل لقاء نتفق وعندما ينتهي اللقاء نرجع كما كنا ، لانعرف الحب .
ممكن .
لاتتصوري ان الله خلق لك يسمع كل دعائك مرة بالخير ومرة بالشر ومرة بالموت ، حتى ربك يعاني من اضطراب مشاعرك .
نصيحة
لست عاجزا لكني اكثر احتراماً منك فقط . ايعقل انا كل هذا الكم من التافة والاشياء الجميلة ان اغار من رجل لايملك من الحياة سوى انت وقضيبه .... انت تافهه جدا .
سيئة
انت حقا سيئة ، امرأة خارج السيطرة . غير مألوفة التصرفات عدوانية ، شبقة ..

#سعد_سوسه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل