أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - غريمتى تتبع الحدس..اوليفيا














المزيد.....

غريمتى تتبع الحدس..اوليفيا


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6122 - 2019 / 1 / 22 - 23:20
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


وافقت على ان تصحبنى الى ذلك الجبل خاصتها جبل فوجى ..لااعرف كيف اصوغ الامر ولكن موهبتها تبع بشكل غريب ..
لم تكن كذلك فى الماضى كانت مجرد صبيع غريبة وسط الاطفال
كنا منبوذتين غريبتين غير مميزتين على الاطلاق فى اى شىء نثير سخرية الجميع رحلت هى مع عائلتها الى جديها
فى قريتهم فى ذلك النزل المفتوح على طريق القطار القديم يعيشون على ما يتم زراعته من قبلهم فى الحديقة الخاصة بهم وعلى فروع الاشجار ..
من اين خرج كل هذا؟تقول ان الرياح هناك حركت مشاعرها حركتها بالاتجاه الصحيح اصبحت تشم رائحة الوصفات
وتستطيع تشكيلها على هواها كما تريد هى لايخرج الامر عن سيطرتها..كيف تفعل؟لقد درست الكثير تعلمت كل ما استطعت لكنها لم تفعل اى من هذا .
.انها تتبع حدسها دون كتاب !تتبع موهبة خالصة ممتدة حدودها لاتعرف مداها..
اخبرتنى ان جدتها الكبرى من هيروشيما وان حفيدتها عاشت بعد القصف انها الجده التى افتتحت ذلك النزل
..لاتزال ترى ذلك الكابوس الاجساد طافيه على المياه فى كل مكان الحرارة الخانقة الخوف من الموت الجحيم الذى عاشت فيه سنوات طويلة .
.لم تستطع ان تزور تلك المدينة من جديد..قررت ان تفعلها هى بالنيابةعنها وتصحبنى معها..نتجول فى الحديقة العامة الاشجار المتضررة
تحاول ان تعود من جديد اثر من رحلوا ..تردد انهممن يخبروها بتلك النكهاتكيف تخلطها سويا فتصنع شيئا جديدا باصالة الطبق الرئيسى..
جذبت الكثيرين منذ ان بدات العمل لدى اؤنب نفسى سرا لسماحى لها بالتقرب منى كل هذا القدر ربما تكون اخبث من نظن او اكثرنا ملائكية..
انها تخفى مشاعرها تحت اطنانا بداخلها وجهها برىء لامشاعر سيئة تظهر على سطحة حسد غيرة ..رغبة طموح
..انها تردد نفس الكلمات نسير بجوار النهر تقول هنا ماتت اجدادها رأتهم جدتها جميعا موتى هناك محترقين يتألمون.
.راقبت تلك الازهار الصغيرة التى زرعت على جانب النهر قالت انها زرعت خصيصا هنا لروح من رحلوا..
لما قدمنا الى هنا؟لما احضرتنى الى هنا؟ لاننى سألتها كيف تعلمت كل هذا كيف تتذوقين النكهة قبل ان تصنعيها
كنت اراقبها عن قرب اثناء الطهو علها تخرج مكونات خاصة احضرتها منبلادها البعيدة عل اكتشف شيئا جديدا ..
انه الطعام ذاته تصنعه هى ..اسير من خلفها فى رحلتنا القصيرة لبلادها نسير فى المدينة ليلا تشير الى الاشجار
تخبرنى انهم فعلوا الكثير فى الماضى لانقاذها حتى تنمو من جديد كل طفل يولد ويرحل لاجل تلك اللعنة كانت روحه تعطيهم دفعة لفعل المزيد .
.لاتزال رائحة الراحلين فى المكان..اخبرينى مارجو كيف اوقفها لم ارى شيئا مثلها من قبل..اوليفيا



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اثق بالحدس..اوليفيا
- اخبروه انى قد وافقت..امل
- اعود انا من جديد..سوزوران
- قمة باتريسيا..مارجريت
- قرية الاسلاف..سوزوران
- اخبروه اننى وافقت اتخذوا التدابير اللازمة..امل
- قررت ان اصبح اما وحيدة..مارجريت
- القمة لاتتسع للجميع..اوليفيا
- اناس القمة..مارجريت
- الراحلة تعود من جديد..مارجريت
- لقد رحل..سوزوران
- ليليث..مارجريت
- اخرى بالداخل..اوليفيا
- مشكلتى هى انا..امل
- عادت من جديد
- لست قديسة..اوليفيا
- فقدتى الموهبة..مارجريت
- بداية ابحث عنها..امل
- ليليث..مارجو
- خلف ظلال المسرح


المزيد.....




- “بالخطوات” التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالجزائر 2025 عبر ...
- من بيتك.. خطوات وشروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر.. الشروط وطريقة ال ...
- ما هي طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت في الجزائر ...
- تأثيرات مذهلة لدموع النساء.. هذا ما يحدث حين تبكي المرأة
- هل بتعاني من سرعة القذف؟
- أول امرأة ترأس شبكة DW - انتخاب باربارا ماسينغ مديرة عامة جد ...
- اليوم العالمي للاجئين: سودانيات بين الاغتصاب والاستغلال في ل ...
- علماء يعيدون تشكيل وجه امرأة عمرها 10500 عام باستخدام الحمض ...
- كانت على عمق 30 مترًا.. هكذا تم إنقاذ امرأة فُقدت لأيام في و ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - غريمتى تتبع الحدس..اوليفيا