تصريحات الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني ذيميتريس كوتسوباس عن التطورات السياسية

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 6114 - 2019 / 1 / 14 - 20:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

"خلُصت اليوم مساومة الأيام الأخيرة بين السيد تسيبراس والسيد كامينوس إلى البحث عن تصويت بالثقة. بمعزل عما سيحدث بعد يوم الغد في البرلمان، بمعزل عن من يحتمل أن يُماشي السيد تسيبراس و عن المساومات التي ستجري هذه الأيام، فإن الشعب اليوناني هو الذي لا ينبغي أن يمنح ثقته. ينبغي على الشعب اليوناني أن يدين الحكومة التي اتبعت و تتبع سياسة المذكرات المناهضة للشعب مندمجة في مخططات اوروأطلسية خطيرة".

هذا و أجاب ذيميتريس على سؤال صحافي عما إذا كانت الحكومة تمتلك الشرعية السياسية، أو عن وجوب توجهها إلى الانتخابات، بما يلي:

"انظروا، إذا ما حصلت على تصويت بالثقة، فمن الواضح أنها تمتلك شرعية سياسية، على أساس ما يسري في دستور البلاد و ما إلى ذلك. إن المسألة هي أنها لا تمتلك الشرعية السياسية في وعي العمال والشعب اليوناني، مع كل هذه السياسات المناهصة للشعب التي اتبعتها هذه السنوات الأربع، و مع وصولها لموقع الحكومة مع قولها أكاذيب كبيرة، واعدة بإلغاء المذكرات، في حين جلبت المذكرة الثالثة اﻷسوأ و الأقسى و اتبعت مذكرة ما بعد المذكرات و هو اتفاق ابرمته مع "الشركاء"، و هو أيضا اتفاق بربري و مناهض للشعب، أو كما اتضح من إقرار الموازنة الأخيرة المناهضة للشعب. و بالتاكيد، فإنها تتبع سياسة غير مقبولة وخطيرة، تضع الشعب اليوناني و حقوق البلاد السيادية في مخاطر "فرق تسد" و تقود البلاد لتغدو قاعدة أمريكية أطلسية لا نهاية لها.

و على أي حال، فإن الحزب الشيوعي اليوناني في جلسة البرلمان، والتي من الواضح كما أبلغنا من قبل رئيسه، ستبدأ الثلاثاء و ستنتهي مساء اليوم الأربعاء، و بالكثير يوم الخميس، لن يمنح صوت ثقة، و سيصوت ضد هذه الحكومة، أيضاً".

أثينا 1312019 المكتب الاعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل