فلتتوقف فوراً الهجمات القاتلة ضد الشيوعيين الهنود!

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 5940 - 2018 / 7 / 21 - 11:19
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

بيان المكتب اﻹعلامي

فلتتوقف فوراً الهجمات القاتلة ضد الشيوعيين الهنود!





يُدين الحزب الشيوعي اليوناني بأشد العبارات الهجمات القاتلة الجارية بحق الشيوعيين و الشيوعيات في ولايتي تريبورا وغرب البنغال، و ضد أصدقاء و أتباع الحزبين الشيوعيين وعمليات تخريب و احتلال مكاتبهما و مكاتب منظمات الحركة الشعبية حيث تتبوء موقع الحكومات المحلية قوى حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم والقوى المتحالفة معه، كمؤتمر Trinamool في ولاية غرب البنغال.

إن الوضع خطير للغاية، ففي فترة الأربعة أشهر أاﻷخيرة، قُتل أكثر 11 كادر من الحزبين الشيوعيين في حين أصيب الآلاف من المناضلين في كِلا الولايتين، كما و جرى تدمير الآلاف من المباني (كالمكاتب الحزبية ومكاتب المنظمات و المنازل و المحلات التجارية).

هذا و في ظل هذه الظروف تكتسب أهمية كبيرة المبادرات التي يتخذها الشيوعيون و حوامل الحركة العمالية الشعبية في الهند، يوم 24 تموزيوليو، من أجل الحقوق والحريات الديمقراطية، و ضد سياسة الحكومة البرجوازية المناهضة للشعب و ضد القمع و هجمات القوى الرجعية والقومية.

يُعرب الحزب الشيوعي اليوناني عن تضامنه الأممي مع شيوعيي الهند، مع الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي) والحزب الشيوعي الهندي، و مع عمال البلاد، ويطالب الحكومة الهندية بإيقاف الهجمات الإجرامية فوراً.


اثينا 1872018 المكتب اﻹعلامي للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني



.

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل