أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - طلال الربيعي - الشيوعية -المافيوية- وشيوعية ستالين وبيكاسو!















المزيد.....

الشيوعية -المافيوية- وشيوعية ستالين وبيكاسو!


طلال الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6114 - 2019 / 1 / 14 - 01:10
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


قام الاعزاء صادق الكحلاوي, بارباروسا آكيم, ويعقوب ابراهامي مشكورين كل الشكر بالتعليق على مقالي
علم لينين الثوري نقيض -الماركسية العلمية-!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=624399
ولما كانت اجابتي مطولة بعض الشئ ورغبة في تعميم الفائدة ارتأيت نشر ردودي كمقالة, خصوصا ان مقالتي دخلت مرحلة الارشفة.
وفي كل مرة, لتسهيل الامر على القارئ, اذكر نص التعليق تليه اجابتي بعدها.
-------------
صادق الكحلاوي

العدد: 785725 - تحياتي دكتور طلال الربيعي انت تخضنا خضا انقاذا لنا
2019 / 1 / 13 - 05:46
التحكم: الكاتب-ة الدكتور صادق الكحلاوي

من الركود والجمود والتقوقع على بدايات ثقافتنا -الشيوعيه-البدائية
انا اتمنى عليك مناقشة الشيوعية عندنا بكل مسمياتها-الماركسيه واللينينيه والعلميه-بعد ان وضحت لنا في مقالتك السابقه الستالينيه بصفتها الحقيقيه اللاعلاقة لها بماركسية ماركس وانما هي بكرا وتطبيقا لحثالة المجتمع التي ماءالها كظاهرة الحثاله-مقتده-الفاشية الفوضويه الروزه خونيه
ولكني-وهذا مهم جدا عندي-اليس حتى الحزب الشيوعي هو حزب سياسي-والحزب السياسي له برنامجه وتكتيكاته وستراتيجيته وله مجاملاته ودبلوماسيته ووو المعروفه لذالك فمن المستحيل اعتبار الشيوعيه والماركسية عقيدة ومرجعية اكاديميه للحزب السياسي الذييحمل اسم الشيوعيه خصوصا على طريقة نفذ ثم ناقش -او الاقليه تخضع للاكثريه-ناهيكم انني اتمنى قبل موتي ان ارى تطبيق الوجود يحدد الوعي مطبقا عند تاءسيس الاحزاب الشيوعيه في العالم ومنها عندنا نحن مجتمعات التخلف الاقتصادي الاجتماعي وخصوصا الثقافي-مجتمع اللطامه والمشايه المجتمع الذي يحول حتى الفيسبوك بيت للجمعة المباركه والذذي يكتب عشر مرات الله سبحانه وتعالى يفتح لها ابواب الرزق عريضة امامه-مجتمع-كما نرى في السودان العزيز والاردن

التسلسل: 2 العدد: 785726 - التغيير التطويري لانتاج اقتصاد المجتمع وثقافته شرط
2019 / 1 / 13 - 06:10
التحكم: الكاتب-ة الدكتور صادق الكحلاوي
اقول-وقد تعبت-وادعو الاكثر شبابا ان يناقشوا وقد تاءلمت اليوم وقد لاحظت تاءبين المثقف العراقي الكبير والموسوعي الفقدمي علي الشوك بمقالة لاحد كتابنا المبرزين دون ان يتقدم احد للتعليق-ان شعوب السودان والاردن مثلا تنطلق في مسيراتها الثوريه من الجوامع وايام الجمع ونحن لازلنا لانريد ان نناقش موضوعة هل حقا نحن نواجه الحاجه للاشتراكية والشيوعية-اوليس النهاية التراجيدية لثورة لنين في البلد الاشد تخلفا اقتصاديا وثقافيا وبالتالي في الوعي الاجتماعي والسياسي روسيا محسوما فمثل هذه المقدمات لايمكن ان تؤدي الا الى ماكان من ستالينيه والى ركود بشع في كل شئ بعد غياب السوط واعواد المشانق -ورجاء عزيزي د طلال ان الواقع الفعلي للقيادات والكوادر الشيوعية عندنا ومستواها لبسيط و99%منها لاتعرف الا النزر القليل عن ماركس وانجلس ولينين الخ الخ ولم تكن حاصله حتى على تعليم رسمي الا ابسطه غالبا وللعلم ان الامر لم يكن عندنا فقط فقد تسنى لي ولاخرين ان يتعرفوا عن قرب على قياديين في البلدان التي كانت تسمى اشتركيه فكانوا غالبا لايفقهون الا التعليمات الحكومية-الحزبية التي عليهم تطبيقها او الدعاية لها-الامر يختلف مع الغرب ا
---------------
اجابتي
الدكتور العزيز صادق الكحلاوي المحترم
شكري الجزيل على تعليقيك الثمينين! وتعليقاتك كالعادة تحفزني وتحثني على تعميق رؤيتي للامور وخصوصا ان معيشتك ودراستك في البلاد الاشتراكية السابقة غنية جدا وتزو دنا بكثير من التفاصيل التي تساهم في تحويل المجرد من الافكار الى ما هو ملموس.

واود هنا ايضا ان اعزيك واعزي انفسنا بمناسبة فقدان القامة والشخصية الفكرية الكبيرة الاستاذ على الشوك. واشكرك ايضا على اشارتك هذه.

نعم اني اعاني ايضا من موضوعة الجمعة المباركة والتي تنزل على رؤوسنا نزول الصاعقة كالقدر المحتوم كل اسبوع في الفيسبوك وحتى من معارف بدرجات اكاديمية راقية, علما اني كتبت مقالة من قبل عن هذه الجمعة المباركة اواللامباركة وتكرار المنشورات بنفس المحتوى كمؤشر على خواء الثقافة والانصياع الى غريزة الموت التي لا تعرف غير التكرار وعلى عكس غريزة الحياة التي تتسم بالفضول المعرفي والتنوع والتغيير. والماركسية ينبغي, على الاقل نظريا, ان تنتصر الى غريزة الحياة باعتبارها فلسفة تغيير, والتغيير يحد ثه فقط الاحياء وليس الاموات.

ولكن مجتمعاتنا يحكمها الاموات, حالها حال ماركسية ستالين وعلى النقيض من ماركسية لينين. ولذا ان ماركسية منطقتنا تعاني هي الاخرى من سطوة الموت وتصبح بذلك مجرد اجترارلأقوال مستهلكة كأية بضاعة استهلاكية في عصر الرأسمالية المتوحشة الذي يقدس الاستهلاك, و تصبح هي بذلك مجرد نظرية تبريرية سلطوية وسباحة مع التيار ولا تضيف كثيرا الى جسم المعرفة الشيوعية او قاموسها النظري الثوري او الى تجربة الشعوب والافراد و لا تزودهم بالمعرفة المنهجية الضرورية للتساؤل وللتغيير. وكل ما تقوم به احزابنا الشيوعية هو اصدار وصفات جاهزة لمعالجة امراضنا الاجتماعية والسياسية التي لا تعد ولا تحصى. فتصور طبيبا يقوم بكتابة نفس الوصفة لكل الامراض ولكل مرض! افلا يكون بالتأكيد مصير اغلب مرضاه الموت او الاعاقة؟ ان احزابنا الشيوعية تقتل الفضول المعرفي. وهذه الوصفة العمومية هي تعبير جلي عن قانون احصائي يسمى "التقهقر نحو الطبيعية" Regression towards Normality وساشرحه لاحقا في معرض ردودي الاخرى ادناه.

ولكن ما يهمني الاشارة اليه بشكل خاص هو الكتاب الذي صدر حديثا بعنوان
House of Trump House of Putin
the untold story of Donald Trump and the Russian mafia
والفيديو التالي
https://www.facebook.com/NowThisPolitics/videos/1002264426639490/UzpfSTczNjAyNzc2MjoxMDE1NjM3NzYwMjI1Nzc2Mw/
هو مقابلة مع مؤلف الكتاب Craig Unger. ومؤلف الكتاب يذكر حقائق مذهلة جدا بخصوص الروابط الوشيجة بين المافيا السوفيتية وجهاز الاستخبارات السوفيتية KGB - فالمؤلف, استنادا على تصريحات مصادرسوفيتية موثوقة سابقة, يذكر ان المافيا السوفيتية كانت تختلف عن المافيا الايطالية او الامريكية. فالمافيا السوفيتية كانت جز ءا من السلطة وشكلت احد فروع الاستخبارات KGB.

واني ذكرت من قبل ان الاستخبارات السوفيتية كانت هي المهيمنة على السلطة والحزب, بحيث انه تسنى لبيريا, زعيم ال KGB وقتها في قتل ستالين, برغم ان ستالين قتل ما لا يحصى من الناس بسبب الشبهة فقط ولكنه ترك بيريا يسرح ويمرح ويبقيه رئيسا للاستخبارات و يسمح ستالين بوضع نفسه في موضع الخروف كي يجتز بيريا رقبته او يقوم بتسميمه! هذا ايضا رغم ان بيريا كانت تحوم حوله شبهات بارتباطه بالمخابرات البريطانية! ويبدو ان ستالين لسبب او لآخر لا نعرفه تغاضى عن هذه الشبهات ولم يحقق فيها, كما تغاضى ايضا عن تهديد بيريا علنا بقتله على لسان ابن بيريا. ونحن نعلم ايضا ان اندروبوف رئيس الاستخبارات ومن ثم زعيم الحزب ورئيس الدولة السوفيتية لاحقا كان يهرّب الاحتياطي من الذهب السوفيتي و يتاجر به في البورصة العالمية كأي مافيوزيي. وهنالك شبهات شبه مؤكدة بان غورباتشوف ساهم في انهاء ألاتحاد السوفيتي مقابل صفقة مالية شخصية مع الغرب.

ونحن نعلم ايضا ان بوتين الرئيس الحالي لروسيا كان هو الآخر موظفا كبيرا في جهاز الاستخبارات وانه قام اثناء وجوده في المانيا الديموقراطية كعميل استخباراتي بحرق ملفات الاستخبارات لمنع المتظاهرين من الحصول عليها. ومن بعد وثق علاقته ببروفسور Anatoly Sobchak في جامعة ليننغراد واصبح بوتين مسؤولا عن تجنيد عملاء جدد في الجامعة من الطلاب. وهذا البروفسور هو الذي قام بكتابة دستور روسيا الاتحادية لاحقا وكان استاذ بوتين وديمتري ميدفيديف (رئيس وزراء حالي ورئيس روسي سابق).

وحسب مؤلف الكتاب, Craig Unger, ان بوتين جمع ثروة شخصية هائلة من المال الاسود منذ عمله في الاستخبارات وحتى الآن تقدر بترليون دولار, اي الف بليون دولار, وكان ولا يزال عازما على تبييض هذه الاموال في الغرب بشراء العقارات.

الخلاصة, يبدو ان الحزب الشيوعي السوفيتي كان مجرد واجهة او يافطة والسلطة الحقيقية كانت بيد الاستخبارات, والسلطة الحقيقية في الاستخبارات KGB كانت بيد فرع المافيا فيه وكما تمثلت في اندروبوف, يلستين, وبوتين الخ؟

ولذا لا غرابة ان نشهد انهيار الاتحاد السوفيتي وحزبه الشيوعي بالملايين بلمحة بصر وبدون ادنى مقاومة من قيادات الحزب ومنتسبيه او الاجهزة الامنية, وذلك لان الكل كان يعلم في قرارة نفسه ان الحزب الشيوعي السوفيتي كان الواجهة لسلطة المافيا السوفيتية التي عندما وصلت الى مرحلة من القوة تخلت حتى عن ورقة التوت فالغت الاتحاد السوفيتي وحظرت الحزب الشيوعي واصبحت هي السلطة الحقيقية التي يمثلها الشيوعي و موظف الاستخبارات السابق بوتين واعوانه وبطانته. وهو الذي وصف في عام 1991 الشيوعية بكونها طريق مسدود ولا علاقة لها بالحضارة المعروفة.
a blind alley, far away from the mainstream of civilization
Remick, David. "Watching the Eclipse". The New Yorker (11 August 2014)
وقام حاله حال بيريا بتسميم افراد من المعارضة الروسية.

لذا لاغرابة في ان افراد او قيادات الحزب الشيوعي العراقي الذين تربوا في احضان المافيا السوفيتية او في الدول التابعة في ان يعقدوا التحالفات مع المافيات العراقية مثل حزب البعث (الصدامي) سابقا او مع الاسلام الساسي المافيوي حاليا!
---------------
بارباروسا آكيم
- قصة حقيقية
2019 / 1 / 13 - 13:21
التحكم: الحوار المتمدن بارباروسا آكيم

جميل هذا الربط بين السلفية و الستالينية

تعرف هناك قصة حقيقية عن المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفيتي الذي حظر مجلة (( فايان )) في ستينيات القرن الماضي .. الصحيفة التي كانت تابعة للحزب الشيوعي الفرنسي من الصدور داخل التراب السوفيتي


و السبب فيما قالوا ..
لأن المجلة الماركسية الفرنسية تستعمل رسوم الكوميكس
!!!

و هذه الرسوم كانت حرام زمن الزعيم الملهم و ما تلاه
لأن فيها سخرية و نساء برجوازيات كاسيات عاريات

و هذه قصة حقيقية و ليست نكتة
و حق هذه النعمة التي في يدي

و اذا كنت لا تصدق إسأل الإخوة الشيوعيين الذي لازالوا يحتفظون بنسخ من جريدة البرافدا بالروسية

تحياتي و تقديري

.....
جوابي
عزيزي بارباروسا آكيم
كل الشكر على تعليقك الذي يذكر تجربة حقيقية وطريفة في آن واحد!
واني استطيع تأكيد ما قلته في تعليقك من خلال تجربتي الشخصية ايضا. فاثناء زيارتي الى برلين الغربية في بداية ثمانينيات القرن الماضي اقتنيت مجلة البلاي بوي , وهي مجلة, كما هو معروف, تعرض صور نساءعاريات ولكنها ايضا تنشر مقالات مهمة حول مواصيع الجنس الذي كان يشغل فضولي المعرفي وبسبب رغبتي وقتها بالتخصص في الطب الجنسي وهو ما استطعت تحقيقه لاحقا بالتخصص بهذا الفرع من الطب في بريطانبا. وكان علي, لاسباب لا ارغب في تفصيلها الآن, الطيران من برلين الشرقية الى اثينا. وعند مروري في ما كان يعرف وقتها ب "شارلي بوينت" للعبور من برلين الغربية الى برلين الشرقية لاستقلال الطائرة التي كامت ستقلني الى اثينا, تم تفتيشي من قبل الشرطة الالمانية الشرقية وعندما عثروا على المجلة هاجوا وثاروا وكأنهم عثروا على قنبلة ذرية اثناء الحرب الباردة في محتويات حقيبتي المتهالكة. وبدؤا عندها استجوابي عن اسباب اقتنائئ المجلة وادخالها الى برلين الشرقية لان المجلة كانت باعتبارالاختصاصيين الجنسيين ( في الشرطة الشيوعية التي تقوم بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر!) مجلة اباحية وان هنالك عقوبة تنتظر من يدخل مواد اباحية الى دولة المانيا الشرقية ويلوث براء شيوعيتها! وبشق الانفس استطعت التخلص منهم. لم اتكلم الالمانية وقتها وكان الكلام بالانكليزية مما سبب تعقيدا اضافيا. وبعد نقاش محتدم وطويل حيث حاولت جاهدا الايضاح ان المجلة ليست اباحية, بعرفي على الاقل, ويمكنهم التأكد بذلك بانفسهم, كما اني اوضحت اني فقط كنت سادخل برلين الشرقية كمحطة عبور للطيران الى اثينا ولم اكن سأقيم في برلين الشرقية حتى للحظة واحدة. وبذلك اصدروا قرارا بالعفو عني مع تحذير صارم ان العقوبة تنتظرني اذا كررت الفعل مستقبلا.

كما اني اثناء زيارتي الى بعض جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق فهمت من المرشدة السياحية ان التماثيل والنصب العارية منذ العهد القيصري كان يتم تغطيتها اثناء العهد السوفيتي باعتبار ان الشيوعبة معادية للعري الفني الذي كان يعتبر فاحشة وتحلل اخلاقي بعرف السلطة. وكان هذاهو نفس رأي (الرسام!) هتلر والنازية حينما اعتبروا اعمالا كهذه دلالة على التحلل والانحطاط الاخلاقي مما لا ينسجم مع النقاء الاخلاقي للعنصر الآري! كما اني سمعت من بعض المصادر ان النازيين حظروا اعمال الرسام الشيوعي بابلو بيكاسو ليس بسبب شيوعيته بل بسبب عريها. وبيدو لنا ان شيوعية ستالين تتفق مع نازية هتلر في هذه الموضوعة حيث ان كلاهما تشبث بقيم فيكتورانية طهرانية, وان شيوعية ستالين كانت نقيض شيوعية الرسام بيكاسو والذي كان ايضا عضوا في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الاسباني. ويبدو ان الدول الاشتراكية لم تسمع وقتها بالثورة الجنسية التي عمت غرب اوربا في ستينيات القرن الماضي والتي قامت بدفن القيم الطهرانية الفيكتورانية المتزمتة بخصوص الجنس, ولكن ذلك لم يعني باي حال اشاعة ثقافة التحلل او الدعارة. علما ان الدعارة في منطقتنا تتخذ اسماء عديدة وكلها تكون على هيئة زيجات مثل زواج المتعة او زواج الساحة. والمدينة المقدسة قم في ايران هي كعبة زواج المتعة للآلاف من الرجال العراقيين المؤمنين الطاهرين.
زواج المتعة في ايران
https://marebpress.net/articles.php?id=1948

ونحن نعلم من التحليل النفسي ان كل فضول معرفي هو فضول جنسي وقمع الفضول الجنسي هو قمع لفضول المعرفي. ولذا ان بلداننا التي تقمع الجنس و الفضول الجنسي تتميز بتخلف ثقافي مدقع وبسطوة التابوهات والمحرمات, اضافة الى احتقار الجسد لدى عموم الشيوعيين او المؤمنين من المسلمين. فالحزب الشيوعي يفتخر بكونه حزب الشهداء, واتباع الامام الحسين يسمون امامهم سيد الشهداء ويقومون بايذاء اجسادهم في طقوس عاشوراء بمازوخية لا تعادلها سوى سادية السلطة وذلك لان المازوخية والسادية وجهان لعملة واحدة. فمن لا يحترم جسده لا يتوقع من السلطة (خصوصا من طائفته!) ان تحترمه او ان لا تستخدم العنف معه. وقد فصلت هذه الامور في مقالات سابقى متوفرة في الانترنيت.

ولكن موضوعة الجنس لدى شيوعيي منطقتنا هي ايضا تعبير عن قانون احصائي يسمى التقهقر نحو الطبيعية. والطبيعية هنا لا علاقة لها بالطبيعة, وانما هي مفهوم احصائي يعني الكثرة او الاغلبية. فحسب هذا القانون, اذا كان اغلب سكان قرية ما يميلون الى شرب الكحول والاسراف فيه, فان الآخرين سينصاعون الى الاكثرية ويمارسون شرب الكحول هم ايضا وباسراف. شرب الكحول والاسراف فيه خصوصا هنا عملية طبيعية احصائيا, ولكن ليس طبيا.

لذا ان شيوعيي منطقتنا يتقهقرون نحو التوزيع الاحصائي الطبيعي و ينظرون للجنس نظرة المسلمين المتزمتين باعتبار ان ثقافتهم عدديا ونوعيا هي المهيمنة. وماركس نفسه كان متزمتا جنسيا واحد اتباع القيم الفيكتورانية السائدة وقتها. وتفسير هذا التقهقر يمكن فهمه ايضا من وجهة نظر علم النفس الجماعي كما في كتاب غوستاف لوبون ذائع الصيت , علم نفس الجماهير, والذي يمكن قراءته بالكامل في
https://docs.google.com/viewerng/viewer?url=https%3A%2F%2Fwww.kutub-pdf.info%2Fkutubs%2Fkutub-pdf.net_iLXfZ5.pdf&fbclid=IwAR0wRo_V5iwJb4phTE0pB1CsHmIYaA9_rS_clrbBjwuLUGEj-U6kZPhBKbg

وكتطبيق آخر لهذا القانون هو قيام هيئة تحرير الحوارالمتمدن الموقرة بحذف مقالتي بعد نشرها والتي كانت تعالج امكانية استخدام الروبوتات الجنسية في علاج بيدوفليليا الاشخاص الذين كانوا يسعون الى تشريع يرفع حظر زواج القاصرات في العراق, ولربما نجحوا في ذلك الآن. لا ادري؟! علما ان هنالك العشرات من المقالات المنشورة بخصوص هذه الدمى الجنسية في العالم الغربي وفي منطقتنا!
...............
يعقوب ابراهامي
التسلسل: 4 العدد: 785762 - قابر الماركسية
2019 / 1 / 13 - 16:51
التحكم: الكاتب-ة يعقوب ابراهامي
لينين كان ثوريا (ربما أكبر ثوري عرفه التاريخ) أكثر مما كان ماركسيا
لينين قبر الماركسية وستالين أكمل مراسيم الدفن
----------------
جوابي
عزيزي يعقوب ابراهامي
انها مفاجئة مفرحة جدا ان يحفزك مقالي على كتابة تعليقك واني اشكرك كل الشكرعلى اهتمامك وتعليقك.
ساحاول جهدي توضيح موضوعة ميتافيزيقيا الزمن لدى لينين وستالبن وهي موضوعة معقدة بعض الشئ, وارجو ان لا تزعل مني ان اجلت مناقشتها الآن الى فرصة قادمة.
مع وافر شكري ثانية وتمنياتي القلبية لك بدوام الصحة وباوقات هانئة.



#طلال_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم لينين الثوري نقيض -الماركسية العلمية-!
- احالة ستالين ل -لينين- الى بضاعة!
- عام أيتماتوف: من هو الشيوعي الحقيقي!؟
- الله هيغل, الملكية والشيوعيين, والزمن وبدايته!
- الملك, ستالين, وهيغل-او بالعكس!
- -الخناثة- ليست من مفردات علم وطب الجندر!
- الشيوعية -الرسمية- وطقوس عاشوراء (1)
- لاماركسية شيوعية (حزب) الشهداء!
- الشجاعة (الادبية) كنقيض لثقافة الدولار!
- الستالينية: -ماركسية الزومبيات-!
- شيوعية (لاماركسية) تقتل الانسان او تحيله الى حيوان!
- الثقافة المناهضة للعولمة, ما العمل؟
- صمت المثقفين: جنة العولمة تحت اقدام العصابيين والنرجسيين!
- صنوان لبعضهما: ملكه جمال ميسوپوتيميا وشيوعيو (فاشية) العم سا ...
- الملكية الخاصة, بافلوف, والشيوعية
- تحالف سائرون (16)!
- تحالف -سائرون-! (15)
- تحالف -سائرون-! (14 )
- تحالف -سائرون-! (13)
- تحالف -سائرون-! (12 )


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - طلال الربيعي - الشيوعية -المافيوية- وشيوعية ستالين وبيكاسو!