أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - شيخ شخبوط !!














المزيد.....

شيخ شخبوط !!


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 6109 - 2019 / 1 / 9 - 23:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد عهد كانت فيه ( ابو ظبي) فقيرة جدا وتعتمد على اصطياد السمك وبيعه ، واحيانا ( اللؤلؤ!!) فتح الله عليها أبواب الخير حين اكتشف في اعماق ارضها ( الذهب الاسود ) .. ثم جاء الخير على جنح ملاك ابيض !!
هنا وبعد ان كلن ( شيخ شخبوط) مدقعا بالفقر و( شيء) من البداوة والكرامة والخوف من ( الغزو) ! كان يجمع امواله في ( گواني!) ولا تغفو له عين الا ورأسه يتوسد تلك الگواني في بيت من شعر الإبل ويحرسه ابناء عمومته الاشاوس والعبيد المخلصين و ( الصلبه)!!!
حين كثرت أموال النفط قرر ( الاخوال) ذوي العيون الزرق ان يتفاوضوا مع الشيخ شخبوط !
بعد اسبوع من المفاوضات المتعبة ، حسم الخال الانگليزي الامر وخاطب الشيخ شخبوط : ففتي بير سنت !!! ويعني ( خمسين بالمئة لكل منا !!) ..
قفز الشيخ شخبوط غاضبا ورافضا ومتوعدا بالويل والثبور !! والقى خطبة وطنية وحماسية سمعت على اثرها أصوات سحب أقسام السلاح ... !! قال اخيرا مخاطبا مفاوض صاحبة الجلالة :
شوف بيه كل حجيك مرفوض .. حِنّا عدنا حل واحد تسيل الدماء دونه انهارا :
ففتي بير سنت خلها ابك ...! صاحبة الجلالة
الحل الذي لا نحيد عنه ابدا برميل الي
و
برميل الك !!!!!

عسى ان يهدي الله ( حكومتنا الحكيمة المؤمنة !) وتاخذ برأي شيخ شخبوط !!!!! وهم نرضى عسى الله ان يوصلنا الى جواب للذي ضاع فيه كل شيء !!!
- [ ] ملاحظة لا بد منها : .. ( هذا ليس رأيي الشخصي الحقيقي ..!!) لكي لا أكلف الاصدقاء العتب !!!
- [ ] طالب



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أولي العلم !!
- ليالي الشوگ..!
- غدا ..!
- شارع ابو تؤاس
- اخر ليلة
- اصحاب الكهف
- مجرد سلام ..!
- لا تزعل..! تكملة!!
- رساله للوطن !!
- دمع المستحى!!
- في الطريق .. مملكة ميسان!
- اخر النهار..!
- زعل ..!
- سوالف !!!
- دلي اللول .. !!
- ما نسبتك ..!
- جائزة نوبل للنفاق..!!
- مطارات..!
- ( خلالات العبد) .. وتشكيل الحكومة..!
- حسنك فجر!


المزيد.....




- انطلاق مؤتمر سويسرا للسلام..وزيلينسكي: مقترحات إنهاء الحرب س ...
- الحكومة الأردنية تؤكد وفاة 6 حجاج من خارج -البعثة الرسمية- إ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن النتائج الأولية بعد مقتل 8 من جنوده بـ ...
- -شبيغل-: سلطات النمسا تحقق في حادث الطائرة المتضررة من تساقط ...
- تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
- حقيقة العملة العراقية التي تحمل صورة زها حديد
- الماتادور الإسباني يوجّه رسالة شديدة اللهجة إلى الجميع
- ميلوني: إسرائيل وقعت في فخ حماس
- خبير بريطاني يكشف سبب رفض زيلينسكي مقترح السلام الروسي الأخي ...
- دراسة تكشف عن مصدر بيولوجي فعال في مواجهة آثار الاحتباس الحر ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - شيخ شخبوط !!