أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر عبود الشيخ علي - الاحتفالات العفوية الرد المناسب على تصريحات تهدد السلم الاهلي














المزيد.....

الاحتفالات العفوية الرد المناسب على تصريحات تهدد السلم الاهلي


عامر عبود الشيخ علي

الحوار المتمدن-العدد: 6102 - 2019 / 1 / 2 - 18:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كان الردُ واعيا ووطنيا من قبل ابناء الشعب العراقي، في احتفالات اعياد ميلاد السيد المسيح ورأس السنة الجديدة، على التصريحات الصادرة عن رئيس دار الافتاء العراقية، الشيخ مهدي الصميدعي، ورئيس ديوان الوقف الشيعي علاء الموسوي، عقب انتقادهما وتحريمهما مظاهر الاحتفال بأعياد الميلاد والمشاركة فيها.
وكان الصميدعي قد قال إنه "لا يجوز الاحتفال برأس السنة ولا التهنئة بها ولا المشاركة فيها، ونقل قولا "من هنأ النصارى في أعيادهم كمن هنأهم في السجود لصلبانه".
فيما قال رئيس ديوان الوقف الشيعي، علاء الموسوي، خلال مقطع فيديو، تم تداوله بشكل واسع في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ان "احتفال المسيحيين بميلاد سيدنا عيسى غير صحيح، لأن ميلاد عيسى ليس في الأول من كانون الثاني، وإنما في تاريخ آخر، لكن هذا ما أراد الملوك الوثنيون في روما تثبيته".
وأردف قائلا، إن "هناك مشكلة أخرى تكمن في كيفية الاحتفال، فهم لا يتركون رذيلة إلا ويرتكبونها من شرب الخمر والعربدة، وغير ذلك من فظائع في شرق الأرض وغربها".
وقد اثارت تلك التصريحات غضبا كبيرا بين الاوساط الشعبية، امتدت من كردستان العراق حتى جنوبه، معتبرين انها تصريحات مسيئة ضد أبناء المكون المسيحي، جذر العراق واصله، وتعزز لخطاب الكراهية وتهدد السلم الاهلي.
فجاء الرد سريعا باقامة الاحتفالات وتزيين اشجار الميلاد واضائتها في كل محافظات العراق ومدنها من الشمال الى الجنوب، لتنير سماء بغداد والعراق جميعها بألوان الألعاب النارية، ولتمتد تلك الاحتفالات لساعات متأخرة من الليل، ويقدموا التهاني لاخوانهم المسيحيين ولتمتلئ صفحات التواصل الاجتماعي بالتهاني ورفض تلك التصريحات، فيبينوا لاصحاب الافكار المنحرفة ان الشعب العراقي واحد بكل مكوناته واطيافه.
وهذه الصورة الجميلة بينت بشكل لا يقبل الشك، ان ابناء هذا الوطن تحدوا جميع المحاولات البائسة، للافكار المتطرفة التي لا تقل خطورتها عن ارهاب داعش الذي انتصروا عليه بوحدتهم وقوتهم، للتأثير على معنوياتهم وفرحهم وتكتظ بهم الشوارع والحدائق والساحات العامة، ويرفعوا امانيهم الخاصة والعامة بتحقيق الامن والسلام.
اذاً، مثلت تلك الاحتفالات الصفعة القوية لكل من يريد اثارة الفتن والاحقاد وشق وحدة الصف العراقي بنسيجه الملون المطرز لخارطة العراق.



#عامر_عبود_الشيخ_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة الذكرى السبعين للاعلان العالمي لحقوق الانسان يستضيف ...
- بدعوة من تجمع شارع المتنبي الثقافي الكاتب والاعلامي قيس قاسم ...
- حقوق الطبقة العاملة والية تحقيقها
- مهرجان طريق الشعب السنوي السادس فرح يرسم لنا الامل
- بدعوة من تجمع شارع المتنبي الثقافي الدكتور كامل علاوي يقدم م ...
- بدعوة من تجمع شارع المتنبي الثقافي الدكتورة حوراء حسين تقدم ...
- اشكالية اتنقال النواب من حزب الى اخر
- الكابينة الوزارية خيارات متعددة وتحدي كبير لرئيس الوزراء الع ...
- تجمع شارع المتنبي الثقافي يستعرض دور نزيهة الدليمي في الحركة ...
- -العشائرية- اغتراب ذهني ومجتمع مأزوم
- التوسع الافقي للتعليم الاهلي على حساب انحسار التعليم الحكومي
- في عيد العمال العالمي هل للشغيلة مكان في البرامج الانتخابية ...
- من يحمي المدنيين ممن يزدري المدنية؟
- جمعية المواطنة لحقوق الانسان تنظم ندوة بعنوان (حق تقرير المص ...
- مهرجان صحيفة طريق الشعب السنوي الخامس نسمة ثقافية ومهرجان لل ...
- منظمات تحذّر من خطر إقرار تعديل قانون الاحوال الشخصية
- انبثاق تحالف سياسي ديمقراطي مدني (تقدم) بديلا وطنيا عن الطائ ...
- هل من الممكن اجراء الاستفتاء في اقليم كوردستان العراق ؟
- منظمات المجتمع المدني تطالب بسحب مشروع قانون تعديل قانون الا ...
- عمال العراق يحتفلون بعيدهم


المزيد.....




- -لاس فيغاس آسيا-..كيف يبدو العيش في ماكاو؟
- شاهد ضباط شرطة لوس أنجلوس يزيلون مخيمًا مؤيدًا للفلسطينيين ف ...
- -خطوة مركزية في بناء دولة الاتحاد وتحصينها-.. أنور قرقاش يشي ...
- قيادي في -حماس-: سنُهدي -النصر المبي-ن للسيسي وكل الزعماء ال ...
- ثاني توهج قوي يحدث على الشمس في يوم واحد!
- الخارجية الروسية: الغرب نسي دروس الماضي ويمضي نحو سباق التسل ...
- بوتين يوجه ببدء الاستعدادات لإجراء تدريبات على استخدام الأسل ...
- سياسي بريطاني يحذر من تصريحات كاميرون -غير المنتخب- عن حق أو ...
- هل فقدت فرنسا صوابها؟
- أردوغان يلعب ورقةَ مناهضةِ إسرائيل


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر عبود الشيخ علي - الاحتفالات العفوية الرد المناسب على تصريحات تهدد السلم الاهلي