أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر عبود الشيخ علي - الكابينة الوزارية خيارات متعددة وتحدي كبير لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي.














المزيد.....

الكابينة الوزارية خيارات متعددة وتحدي كبير لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي.


عامر عبود الشيخ علي

الحوار المتمدن-العدد: 6015 - 2018 / 10 / 6 - 00:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكابينة الوزارية خيارات متعددة وتحدي كبير لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي...
عامر عبود الشيخ علي
بعد مرور خمسة عشر عاما على تغيير النظام الدكتاتوري في العراق، والتحول نحو الديمقراطية لانتخاب برلمان يمثل الشعب بكل مكوناته، لتنبثق عنه الرئاسات الثلاث رئاسة البرلمان ورئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء، وكذلك مرور اربعة دورات انتخابية لم يفض عنها الا نظام سياسي اعتمد المحاصصة الطائفية وصراع الكتل والاحزاب للحصول على تلك المناصب والوزارات .
الا ان الانتخابات الاخيرة عام 2018 افرزت لنا شكل جديد نتيجة الحراك الجماهيري والتظاهرات المطلبية، لتبدأ باحداث ثغرة وان كانت صغيرة جدا في جدار المحاصصة الطائفية، ولتفرض اختيار الرئاسات الثلاثة بعيدا عن الكتلة الاكبر والتدخلات الخارجية، فلأول مرة يتم انتخاب رئيس الجمهورية بعد التنافس مع عدد من المرشحين لهذا المنصب، وبعد ساعات يكلف الرئيس الجديد المنتخب برهم صالح لرئاسة الوزراء عادل عبد المهدي (المستقل)، وهذه سابقة لم تحدث في الانتخابات الماضية.
وهذه مهمة صعبة وتحدي كبير لشخصية تعتبر مستقلة وغير منتمية الى حزب معين، وستكون امامه خيارات متعددة لتسمية كابينته الوزارية منها، ان يقوم باختيار وزرائه وعدد وزاراته وفقا لما يراه صائبا ويخدم البلد دون تدخل من اي كتلة او حزب، والاختيار الاخر ان يختار تلك الكابينة الوزارية وفق التفاهمات السابقة اي بتدخل الكتل والاحزاب لتسمية مرشحيهم للوزارات.
من الواضح ان الاختيار الاول هو مطلب جماهيري، ليتحمل رئيس الوزراء كافة التبعات لفشل عمل وزرائه، وخاصة ان الفترة السابقة شهدت فسادا ماليا واداريا كبيرا في اغلب الوزارات، مما انتج عنه تردي في كل مجالات الحياة الصحية والتربوية والثقافية ومجمل الحياة الاقتصادية والسياسية، اما الخيار الثاني فانه سيعيد البلد الى المربع الاول وصراعات الكتل والاحزاب، للحصول على المقاعد الوزارية وبالتالي اعادة بناء الدولة العميقة التي تسلط قبضتها على الحكومة التنفيذية، وهذا ما رفضته الجماهير التي تظاهرت ومستمرة في الاحتجاجات، وهناك خيار بين تلك الخيارين، وهو ان ترشح الكتل والاحزاب عدد من المرشحين لوزارة معينة ويختار عبد المهدي مرشح واحد منهم او يرفضهم جميعا.
والسؤال اي من الخيارات هو الافضل والذي يستطيع عادل عبد المهدي من خلاله تشكيل كابينته الوزارية، الجواب يعتمد على قدرته بالتمسك بشروطه التي تمحورت على ان تكون له الحرية الكاملة في اختيار الكابينة الوزارية، حتى وان اعتمد الخيار الثالث في تقديم الكتل عدد من المرشحين وهو يحق له ان يختار منهم او يرفضهم جميعا، اضافة الى شرطه الاخر في تحديد برنامجه الحكومي، مع اخذ وجهة نظر القوى السياسية، واعطائه الحرية الكاملة بادارة الحكومة الجديدة بعيدا عن التدخلات الحزبية والسياسية.



#عامر_عبود_الشيخ_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجمع شارع المتنبي الثقافي يستعرض دور نزيهة الدليمي في الحركة ...
- -العشائرية- اغتراب ذهني ومجتمع مأزوم
- التوسع الافقي للتعليم الاهلي على حساب انحسار التعليم الحكومي
- في عيد العمال العالمي هل للشغيلة مكان في البرامج الانتخابية ...
- من يحمي المدنيين ممن يزدري المدنية؟
- جمعية المواطنة لحقوق الانسان تنظم ندوة بعنوان (حق تقرير المص ...
- مهرجان صحيفة طريق الشعب السنوي الخامس نسمة ثقافية ومهرجان لل ...
- منظمات تحذّر من خطر إقرار تعديل قانون الاحوال الشخصية
- انبثاق تحالف سياسي ديمقراطي مدني (تقدم) بديلا وطنيا عن الطائ ...
- هل من الممكن اجراء الاستفتاء في اقليم كوردستان العراق ؟
- منظمات المجتمع المدني تطالب بسحب مشروع قانون تعديل قانون الا ...
- عمال العراق يحتفلون بعيدهم
- بيان جمعية المواطنة لحقوق الانسان في العراق حول فصل طلبة جام ...
- جمعية المواطنة لحقوق الانسان تدين الاعتداء على طلبة جامعة ال ...
- ضمان التمثيل السليم قانون انتخابي عادل
- جمعية المواطنة لحقوق الانسان تعقد مؤتمرها العام
- هل تتحقق التسوية التأريخية في ظل الطائفية
- اختطاف الصحفية افراح شوقي
- تحت عنوان (التغيير.. دولة مدنية ديمقراطية اتحادية وعدالة اجت ...
- طاولة اعلامية للمحلية العمالية في منطقة الكاظمية


المزيد.....




- الإمارات تجدد تحذيرها: ضم إسرائيل للضفة الغربية أو أي جزء من ...
- شبح جيفري إبستين يطارد ترامب من أمام الكونغرس، فما القصة؟
- تقرير أممي يحمّل واشنطن وأبوظبي مسؤولية احتجاز تعسفي للاجئ أ ...
- 20 وزيرا إسرائيليا يؤيدون تعزيز احتلال الضفة والشاباك يحذر م ...
- مسؤولة أوروبية تندد بالإبادة في غزة وإسرائيل تعتبرها -دعاية ...
- تحقيق أوروبي بـ-جرائم جنائية- محتملة في مشروع كابل شرق المتو ...
- ميديا بارت: ارتفاع مبيعات الأسلحة الفرنسية في 2024 خاصة لإسر ...
- حمدان: كلام ترامب مجرد فكرة وحماس تريد عرضا وإجراء عمليا
- الحرب على غزة مباشر.. عشرات الشهداء في قصف مكثّف وعملية للمق ...
- بدلالات ميدانية وتحليلية.. كيف ستواجه -عصا موسى- -عربات جدعو ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر عبود الشيخ علي - الكابينة الوزارية خيارات متعددة وتحدي كبير لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي.