أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - وزيرة التربية(شيماء الحيالي) جلاد أم ضحية؟














المزيد.....

وزيرة التربية(شيماء الحيالي) جلاد أم ضحية؟


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 6099 - 2018 / 12 / 30 - 21:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما ذنبها إن كان أخوها مجرماً؟! وهل نختارُ أخوتنا؟ هل نختارُ أبوينا وطريقة إنجابنا؟! القران كان صريحاً معنا وخاطب عقلنا(مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً [الإسراء:15]).
تعلمتُ قول الحق ولو على نفسي، وأنا لا أعرف شيماء الحيالي وليس لي إطلاع على سيرتها الذاتية إلا ما كشفهُ الإعلام أخيراً، وصراحة القول أنما عرض الإعلام سيرة أخيها وليست سيرتها، ولا يهمنا من أمرهِ شيئاً إلا بمقدار ما يتعلق بعلاقتها معه، وعلى حدِ ما وصلني فهي أعلنت البراءة منه؛ فكم من نبي خانه وإنحرف عن مسيرتهِ أقرب الناس إليه(الأبن والزوجة)؟! وكم من ملك أسقطهُ أخوه أو إبنهُ أو زوجته؟!
إلى متى نبقى لا نعي ما نقول وما نفعل؟! إن ما يهمنا من(شيماء وغيرها) هو عملهم، إنجازهم، سيرتهم، مشروعهم، ما يهمنا: ماذا ستفعل الحيالي؟ هل لديها خطة لإنقاذ وزارة التربية من وحل الفساد والتردي؟ هل لها خطة للنهوض بالواقع التعليمي؟
لقد خاطب(حميد الهايس) صراحةً وعبر الشاشات الفضائية النائبة(لقاء الوردي) ملمحاً لعلاقتها بمنصات الاعتصام وداعش، مما إضطرها إلى طلب السكوت منه، فلماذا لم يحاسبها أحد بالرغم من أن الموضوع يعنيها لا يعني شقيقها!؟ كذلك إنتشار فديوات كثيرة لها ولغيرها، تفضح إرتباطهم بداعش أو بفضائح فساد مالي واداري واخلاقي، فأين أنتم من ذلك؟! ما لكم كيف تحكمون؟!
في تغريدة للصحفي زياد السنجري يقول فيها: يستغرب البعض من ترشيح وزيرة التربية وشقيقها قيادي في داعش، بينما محافظ نينوى شقيقه فيصل العاكوب قيادي أيضاً في داعش، ولديه فديو مصور، والأدهى رئيس البرلمان الحالي(الحلبوسي) والده ريكان الحلبوسي عضو قيادة شعبة، وعلى ملاك ديوان الرئاسة، ويستلم راتب ومخصصات لحد الان وهو حي يرزق!
بات من المعروف والمشهور لدينا أن أغلب قيادة البعث يستلمون راتب وراتبين بل ثلاث رواتب احياناً، وأصبحوا يظهرون عبر شاشات الفضائيات ليعبروا عن مظلوميتهم، فهم من قدموا الشهداء الذين قاوموا صدام وزمرته! فكم من أخ شهيد إستغل مقتل أخيه الذي من الممكن أن يكون هو مَنْ أوشى به إلى الآجهزة القمعية، ولا أستبعد ذلك أبداً، فلقد قرأت وشاهدت بأم عيني وأنا أتجول بمديريات الأمن بعد حرقها 2003 تقارير وشاية، حيث يكتب الاخ عن اخيه واخته وولده وزوجته وكذلك العكس، لقد اصبحوا مناضلين وقياديين اسلاميين، وليس ثمة مجرم الا شيماء الحيالي!
بقي شئ...
كفانا تسقيطاً وأكل لحومِ بعضنا البعض!
.................................................................................................
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب وإعلامي
عضو المركز العراقي لحرية الإعلام
البريد الألكتروني:[email protected]



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين (الكي كارد) و(الماستر كارد) أصبحنا ك(الجراد)!
- السفرة المدرسية
- حكايات أبي (أبي يرد نظرية القزويني)
- الإعمار يا عمار
- القاضي راضي، والشعب فعل ماضي!
- الإستكانةُ تُورثُ المهانة
- الذهاب إلى المدرسة
- رحلة في قطار الأربعين
- حكيمٌ ولكن بعد الحدث!
- فشل الوزارة بسبب سوء الإدارة
- أول الغيث قطرة وآخر الحكومة سطرة
- في مجلس الشهيد
- عبد المهدي والإيفاء بالوعود
- الجاني يهنئ الضحية!
- توافقات(تقفيصات) سياسية
- فلسفة الشعائر الحسينية
- دبابيس من حبر24
- نرمين
- الأنظمة السياسية من وجهة نظر إجتماعية
- فوتو شوز!


المزيد.....




- درجات تصل إلى سالب 40 مئوية.. شاهد استعدادات حرب محتملة مع ر ...
- فيضانات مميتة تضرب شمال كاليفورنيا
- رأي.. موسى فكي محمد يكتب: حين تحتفي إفريقيا بقيم الأخوّة الإ ...
- بعد لقاء صدام حفتر وقائد الجيش الباكستاني.. مصدر ليبي: اتفاق ...
- فئة -ترامب- الجديدة: اسم الرئيس الأميركي على -أقوى- سفن الحر ...
- الحكومة السودانية تطرح مبادرة لوقف شامل لإطلاق النار بإشراف ...
- بعد غضب الدنمارك.. ترامب يرى غرينلاند ضرورة لـ -الأمن القومي ...
- تفاديا لشلل حكومي في فرنسا.. تشريع استثنائي لتأمين تمويل الد ...
- كأس الأمم الأفريقية 2025: محمد صلاح يقود مصر للفوز 2-1 على ز ...
- بمئة يورو.. ورقة يانصيب تتيح الفوز بتحفة بيكاسو


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - وزيرة التربية(شيماء الحيالي) جلاد أم ضحية؟