أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لتکن إدانة إنتهاکات ملالي إيران عملية














المزيد.....

لتکن إدانة إنتهاکات ملالي إيران عملية


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6094 - 2018 / 12 / 25 - 17:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية على قرار يدين انتهاكات حقوق الإنسان من قبل نظام الملالي في إيران يعني صدور القرار 65 بهذا الخصوص ضد هذا النظام الدموي بسبب حملات القمع والإعدامات واضطهاد الأقليات العرقية الدينية والنساء والنشطاء والصحافيين، کما جاء في مسوغات القرار، وهو تأکيد على إن هذا النظام مستمر على نهجه القمعي الدموي ولايهتم أو يکترث لکل القرارات الدولية الصادرة ضده، وهو أمر لابد للمجتمع الدولي أن يأخذه بنظر الاعتبار والاهمية.
هذا القرار الذي دعا النظام الإيراني إلى إنهاء التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة ضد المعتقلين والسجناء. يأتي بعد کل تلك المعلومات الصادمة التي أعلنت عنها المقاومة الايرانية خلال الاشهر والاسابيع الاخيرة المنصرمة والتي وثقت مايجري في داخل ماکنة التعذيب والاعدام لنظام الفاشية الدينية خصوصا عندما وصل الامر الى حد قتل وتصفية السجناء تحت التعذيب والزعم السخيف والقذر بخصوص إنهم قد إنتحروا، ولاريب من إن هذا النظام وکما أکدت وتٶکد المقاومة الايرانية هو مبني أساسا على القمع ولايمکن أبدا أن يعترف بحرية التعبير والفكر والدين.
توالي إصدار القرارات الاممية ضد نظام الفاشية الدينية من دون إقترانها بآلية صارمة تستوجب تنفيذ بنودها، أمر يمکن أن نصفه بأنه في صالح النظام وفي غير صالح الشعب الايراني، وإن المجتمع وهو يصوت على هکذا قرار هام من المهم أن يهيأ الارضية المناسبة لضمان تنفيذه ومد يد العون للشعب الايراني ولاسيما الذين يقفون بوجه النظام ويطالبون بالحرية، وإن ماقد إقترحته السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية بضرورة إشتراط العلاقات السياسية والاقتصادية مع هذا النظام بتحسين أوضاع حقوق الانسان وعدم إنتهاکها، يمکن إعتباره مقترحا حيويا وهاما يمکن تفعيله وتطبيقه عمليا ولاسيما خلال هذه الفترة التي يواجه النظام فيها مصاعب جمة وهو في أمس الحاجة للخروج من عزلته القاتلة.
السيدة رجوي التي دعت دائما الى دعم وتإييد نضال الشعب الايراني من أجل الحرية والديمقراطية والاعتراف بالمقاومة الايرانية کمدخل مٶثر وجدي من أجل حسم أمر هذا النظام الذي أثبتت الاحداث والتطورات إستحالة رکونه لمنطق العقل والصواب من دون معاملته بأسلوب الصرامة والحزم وإجباره علۆى الامتثال لما يطلبه منه المجتمع الدولي وعدم التهرب منه أو الالتفاف عليه کما فعل ويفعل منذ 40 عاما وإن هکذا نظام من الافضل أن يفکر المجتمع بطريقة خاصة للتعامل لأنه نظام خارج الزمن والعصر، فهو نظام قرووسطائي وبإمتياز!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستمرار الاحتجاجات الشعبية ونشاطات معاقل الانتفاضة حتى إسقاط ...
- نظام الملالي سدوا أبواب جميع الحلول
- الملالي والعملاء..الطيور على أشکالها تقع
- الاشرفيون يهزمون نظام الملالي
- لماذا إسقاط نظام الملالي والاصرار عليه؟
- مٶتمر الشعب والمقاومة الايرانية يطالب بمثول الملا خامن ...
- ملالي إيران لاينتحرون خوفا من الموت!
- عندما يجعل نظام الملالي من نفسه أضحوکة
- شعب تقدمي وحضاري ونظام رجعي وهمجي
- من أجل سياسة حازمة حيال إرهاب نظام ولاية الفقيه
- الشعب يريد فضح نظام الملالي وإسقاطه
- بإتجاه إستئصال سرطان تدخل الملالي في العراق
- بإنتظار إحتراق نظام الملالي برمته
- ماکنة الموت للملالي لن تحول دون سقوطهم
- نظام الملالي هو بحق نظام التطرف والارهاب
- مجزرة 1988 ملف لايغلق إلا بإسقاط نظام الملالي
- إسقاط الملالي الضمانة الوحيدة للأمن والاستقرار في المنطقة
- نهاية نظام الملالي في عهد الملا روحاني
- ولع الملالي بالخداع ونشر الاخبار الکاذبة
- الملالي في طريق مسدود


المزيد.....




- قائد الجيش الإيراني يتوعد أمريكا بـ-رد قوي- بعد ضرباتها على ...
- رسم بياني يوضح تفاصيل عملية -مطرقة منتصف الليل-
- بعد الضربات الأمريكية إسرائيل لا تسعى لـ-حرب استنزاف- مع إير ...
- ترامب يؤكد تدمير المواقع النووية الإيرانية ويجتمع مع فريقه ا ...
- مركز أصفهان لمعالجة اليورانيوم منشأة إيرانية تعرضت لقصف إسرا ...
- عاجل.. الجيش الإسرائيلي: عطلنا القدرة التشغيلة لستة مطارات ع ...
- العربدة الصهيو-امبريالية تتصاعد ولا حلّ إلا في أن تواجهها ال ...
- منظومة الامتحانات عنوان لفشل المنظومة التّربويّة
- كوريا الشمالية تُعلّق على ضربات أمريكا لمنشآت نووية إيرانية ...
- شاهد.. طاقم CNN يضطر للإخلاء أثناء البث المباشر تزامنًا مع إ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لتکن إدانة إنتهاکات ملالي إيران عملية