أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - ماکنة الموت للملالي لن تحول دون سقوطهم














المزيد.....

ماکنة الموت للملالي لن تحول دون سقوطهم


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6080 - 2018 / 12 / 11 - 17:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما يقترن تصعيد عمليات الاعدام في نظام الملالي في ظل العهد الذي يصفونه کذبا بالاصلاح والاعتدال، فإن لذلك معنى واحد لايمکن أبدا تأويله أو حمله على أي محمل فيه التسويغ والتبرير، وهذا المعنى هو کذب وزيف وجود أي إصلاح أو إعتدال في ظل هذا النظام وإن کل أجنحته متشابهة من حيث سعيها من أجل المحافظة على النظام وإن إختلافهم هو على السلطة والنهب والنفوذ.
في ظل عهد الخداع والتمويه للملا روحاني والذي يبذل کل مابوسعه من أجل إنقاذ هذا النظام الرجعي اللاإنساني من مصيره الاسود المحتوم بالسقوط ولاسيما بعد تزايد النشاطات والتحرکات الاحتجاجية بعد إنتفاضة 28 کانون الاول 2017، التي أرعبت النظام وأکدت حتمية سقوطه خصوصا بعد أن توضح بأن الانتفاضة والنشاطات الاحتجاجية تقودها وتشرف عليها منظمة مجاهدي خلق وإن الشعب ومنظمة مجاهدي خلق قد أصبحا في جبهة واحدة ضد النظام وإن الهدف الرئيسي والمرکزي صار إسقاطه.
عندما تعلن مراقبة حقوق الانسان في تقريرها الاخير من إنه قد قد قامت السلطات الايرانية منذ ديسمبر/كانون الأول 2017 حتى الآن، بإعدام أكثر من 285واحدا بينهم 4نساء و6شباب دون 18عاما. فإن ذلك يٶکد للعالم عموما وللمنظمات المعنية بحقوق الانسان، من إن هذا النظام يتصرف بعقلية القرون الوسطى ولايعترف بأية حقوق للإنسان عموما وللمرأة خصوصا، مع ملاحظة إن تصعيده الملفت النظر في إعداماته الاجرامية التي لايراعي فيها أية موازين وقيم وقوانين، قد جاءت على أثر الانتفاضة الاخيرة ومعرفته بکراهية ورفض الشعب القاطع له ولذلك فإنه يحاول جهد إمکانه أن يغير من مصيره بإعتماده على الاعدامات والقمع والسجون والتعذيب وماإليه من وسائل لاإنسانية.
نظام الملالي الذي يواجه اليوم مرحلة خطيرة وحساسة جدا يجد صعوبة بالغة خلالها في الامساك بزمام الامور کما کان حاله في السابق، ولأنه يعلم جيدا بأن منظمة مجاهدي خلق قد دخلت ساحة المواجهة المباشرة ضده من أوسع أبوابه عندما أمسکت بزمام القيادة والنضال من أجل إسقاطه، ولذلك فإنه وکعادته دائما لايجد أمامه من وسيلة أو سبيل لمواجهة هذه الحالة إلا باللجوء لأساليبه البربرية الدموية لأنه وکأي نظام ديکتاتوري يرى في ذلك طريقته واسلوبه الوحيد لمواجهة الامور غير إن الصدمة التي جعلته يتعثر ويتخبط ولايعرف ماذا يفعل من أجل التأثير على الاعصار الثوري القادم بإتجاه قلاعه المتداعية وإنهاء حکمه اللاإنساني والى الابد.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام الملالي هو بحق نظام التطرف والارهاب
- مجزرة 1988 ملف لايغلق إلا بإسقاط نظام الملالي
- إسقاط الملالي الضمانة الوحيدة للأمن والاستقرار في المنطقة
- نهاية نظام الملالي في عهد الملا روحاني
- ولع الملالي بالخداع ونشر الاخبار الکاذبة
- الملالي في طريق مسدود
- قناة الحرية صوت الارادة الوطنية الحرة
- أشرف3 قوة التغيير ضد نظام الملالي
- أمنية طفلة إيرانية تٶکد حتمية إسقاط نظام الملالي
- نظام الملالي يهدد وهو يرتعد خوفا!
- نظام الملالي أم کومة القش اليابسة
- دفاع سخيف جدا عن نظام الملالي
- سقوط الاستبداد الديني من أساسه
- مواجهة دور الملالي في العراق والمنطقة ضرورة ملحة
- فتح أبواب الجحيم على نظام الملالي
- الارض تحترق تحق أقدام الملالي الطغاة
- لاأمان أبدا لنظام الملالي
- آخر کأس سم بإنتظار ملالي إيران
- دعوة ملحة للإتحاد الاوربي لإتخاذ إجراءات عاجلة ضد إرهاب المل ...
- الاضرابات والاحتجاجات والتظاهرات تدك قلاع الفاشية الدينية


المزيد.....




- خبير: الكرملين لا يسعى لإسقاط النظام الإيراني بل يراهن على ج ...
- في ملجأ محصن.. خامنئي يعزل نفسه ويحدّد خليفته تحسبًا لاغتيال ...
- القبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة ب ...
- تل أبيب تصعّد حملتها ضدّ المنشآت النووية ال?إيران?ية وتلوّح ...
- مساعدات التنمية: ألمانيا تقلص الإنفاق على الناس الأكثر فقراً ...
- فرنسا: المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق في سماء باريس بعد تحول ...
- بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس
- عبر الخارطة التفاعلية.. آخر التطورات في المواجهة الإيرانية ا ...
- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - ماکنة الموت للملالي لن تحول دون سقوطهم