أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - بإتجاه إستئصال سرطان تدخل الملالي في العراق














المزيد.....

بإتجاه إستئصال سرطان تدخل الملالي في العراق


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6082 - 2018 / 12 / 13 - 17:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للتدخلات السافرة التي يقوم بها نظام الملالي طابع ونمط خاص يکاد أن يختلف الى حد ما عن التدخلات الاخرى لهذا النظام في بلدان المنطقة، فهو تدخل جعل من العراق مجرد تابع لهم وليس له من أي دور ازاء الثقل الذي يشکلونه من خلال نفوذهم، بل وإننا لو وصفنا العلاقات بين النظام الايراني وبين العراق فإنها أشبه بمعادلة تميل کليا لصالح الملالي.
هذه المعادلة السلبية التي نرى آثارها ونتائجها وتداعياتها يوميا تتجسد في الاوضاع الوخيمة في العراق، حيث إن البلاد تعاني من حالة عدم ثبات الامن والاستقرار وتواجه تبعا لذلك الکثير من التهديدات المحدقة بها، والملفت للنظر إنه کلما إرتفع ثمة صوت يدعو للعمل الجدي من أجل مواجهة النفوذ والهيمنة الطاغية لنظام الملالي، فإن هذا الصوت يواجه إقصاءا أو تهميشا أو حتى إتهامات تقوده الى النفي أو السجن والاعدام، ولذلك فإن حاجز التصدي لهذا النفوذ ظل على حاله ولم يتم تخطيه وتجاوزه على الرغم من حالة الرفض والسخط تجاهه.
مايجب ملاحظته فيما يتعلق بالرافضين للنفوذ الايراني إنهم على نوعين، النوع الاول، أي الجدي الذي لديه مشروع ما أو ثمة طرح وآلية من أجل وضع حد لهذا النفوذ، وهو ماتتم مواجهته دائما بطرق واساليب مختلفة حتى يتم إنهاء دوره، أما الرافضين لهذا النفوذ من دون أي مشروع أو خطة عمل، فإنه يسمح لهم بأن يرفعوا أصواتهم طالما کانت مجرد أصوات لاصدى أو دور لها في الواقع، وللأسف فإن أغلبية الاصوات المرتفعة حاليا ضد هذا النفوذ هي من النوع الاخير الذي لايقدم ولايٶخر بل وأشبه مايکون بزوبعة في فنجان!
الواقع العراقي الوخيم يتطلب تحرکا جديا من أجل النهوض به وإعادة دماء الحرکة والنشاط الى شرايينه، وهذا لايتم إلا برفع المعوقات التي تحول دون ذلك وفي مقدمتها نفوذ نظام الملالي في العراق والذي هو سبب جميع المصائب والمآسي التي تحل بالبلاد، وإن رفع المعوقات مرتبط جدليا بتغيير العادلة القائمة بحيث تصبح لصالح العراق، خصوصا وإن هناك الکثير من المقومات والامور التي تهيأ الارضية المناسبة لذلك، ولعل دعم تطلعات الشعب الايراني من أجل الحرية و الديمقراطية خصوصا وإن هذا النظام يواجه تحرکات إحتجاجية شعبية متصاعدة الى جانب نشاطات معاقل الانتفاضة ضد منذ إنتفاضة 28 کانون الاول 2017، کما إن الاعتراف بالمقاومة الايرانية کممثل للشعب الايراني الى جانب ذلك، سوف يکون من شأنه التمهيد لتغيير تلك المعادلة بما يخدم مصلحة الشعبين وليس النظام فقط.
نظام الملالي الذي يتدخل في العراق بزعم الدفاع عن الشعب العراقي ومحاربة الارهاب، في الوقت الذي نعلم فيه جميعا بإنه من يصدر التطرف الديني والارهاب الى العراق وهو أيضا حامل لواء الفتنة الطائفية، فإن الشعب الايراني يعاني الامرين من سياساته القمعية وخصوصا تدخلاته التي تنعکس سلبا على أوضاع ومن هنا فإن التمسك بدعم الشعب الايراني والمقاومة الايراني والدعوة لذلك بقوة فإنه کفيل بإحداث تأثير غير مسبوق على النظام بإتجاه إضعافه والتمهيد لإسقاطه من جانب المقاومة والشعب الايراني وبالتالي إستئصال سرطان نفوذ وتدخله المشٶوم في العراق.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بإنتظار إحتراق نظام الملالي برمته
- ماکنة الموت للملالي لن تحول دون سقوطهم
- نظام الملالي هو بحق نظام التطرف والارهاب
- مجزرة 1988 ملف لايغلق إلا بإسقاط نظام الملالي
- إسقاط الملالي الضمانة الوحيدة للأمن والاستقرار في المنطقة
- نهاية نظام الملالي في عهد الملا روحاني
- ولع الملالي بالخداع ونشر الاخبار الکاذبة
- الملالي في طريق مسدود
- قناة الحرية صوت الارادة الوطنية الحرة
- أشرف3 قوة التغيير ضد نظام الملالي
- أمنية طفلة إيرانية تٶکد حتمية إسقاط نظام الملالي
- نظام الملالي يهدد وهو يرتعد خوفا!
- نظام الملالي أم کومة القش اليابسة
- دفاع سخيف جدا عن نظام الملالي
- سقوط الاستبداد الديني من أساسه
- مواجهة دور الملالي في العراق والمنطقة ضرورة ملحة
- فتح أبواب الجحيم على نظام الملالي
- الارض تحترق تحق أقدام الملالي الطغاة
- لاأمان أبدا لنظام الملالي
- آخر کأس سم بإنتظار ملالي إيران


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - بإتجاه إستئصال سرطان تدخل الملالي في العراق