أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال عبد العظيم - هذه هى اوروبا التى تريدها امريكا















المزيد.....

هذه هى اوروبا التى تريدها امريكا


جمال عبد العظيم

الحوار المتمدن-العدد: 6085 - 2018 / 12 / 16 - 21:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلال عقود الحرب البارده كان الاتجاه السائد فى الولايات المتحده الامريكيه يدعو الى الشراكة المتساوية او المتوازية مع اوروبا . ولطالما اعلنت واشنطن الرسمية عن رغبتها فى رؤية اوروبا المندمجة فى كيان موحد قوى للاسهام مع امريكا فى تحمل مسؤليات واعباء الزعامه العالمية . كان ذلك هو الخطاب المعلن ولكن الحقيقه كما يكشفها زبيجينو بريجنسكى مستشار الامن القومى للرئيس كارتر ان امريكا كانت اقل اصرارا فى هذا السياق . فهل تريد امريكا فعلا ان تكون اوروبا ذلك الشريك المعادل لها فى الشئون العالميه ؟
او انها تفضل تحالفا غير متعادل ؟ هل امريكا مستعده لمشاطرة اوروبا الزعامه فى الشرق الاوسط ؟ وهو الاقرب جغرافيا لاوروبا وتوجد فيه مصالح قديمه لعدة دول اوروبيه وفيه اسرائيل ايضا ؟ هناك غموض اذن فى شان درجة الدعم الامريكى للوحدة الاوروبية . وهذه الوحدة تمس امريكا بالدرجه الاولى لان ظهور اوروبا موحده سوف يتطلب تغييرات فى بنية واعمال حلف الاطلسى ( الناتو ) وفى الرابطه الرئيسيه بين امريكا واوروبا . فالناتو يقدم الية العمل الرئيسيه لممارسة النفوذ الامريكى فى اوروبا . كما يقدم ايضا الاساس للوجود العسكرى الامريكى على ارض اوروبا
وقيام الوحده الاوروبيه سوف يفرض حقائق جديدة تستلزم حلف يعتمد على طرفين متعادلين بدلا من الوضع الحالى حيث امريكا دوله مهيمنه واوروبا عدة دول تابعه . والخلاصة ان قيام اوروبا الموحدة سيترتب عليها اعادة تنظيم وترتيب حلف الناتو مما سيضعف حتما السيادة الامريكية داخل الحلف . وهذا بدوره سينعكس على هيمنة امريكا على اوراسيا (اوروبا واسيا) وهى التى تضمن لامريكا البقاء وحدها على عرش العالم .
وتشكل اوروبا حاليا المنطقة الاكثر تنظيما فى العالم وسينشأ عن توحيدها سياسيا كيانا واحدا يضم نحو 400 مليون انسان يعيشون تحت سقف ديمقراطى ويتمتعون بنفس مستوى المعيشة الموجود فى امريكا . واوروبا الموحده هذه سوف تكون حتما دولة عالمية وهى طبعا سترغب فى التوسع الى عمق اوراسيا . بل وستمارس جذبا مغناطيسيا على الدول الموجودة فى الشرق الابعد وتبنى شبكة من الارتباطات باوكرانيا وبيلاروسيا و روسيا حيث تعتمد فيها مبادىء ديمقراطية مشتركة . وفى المقابل سرعان ما تتلاشى السيادة الامريكية على المحيط الاطلسى . وحتى الان فان اوروبا الموحدة غير موجودة على الارض وهى لا تزال
مجرد فكرة او رغبة او رؤيه . وهى بالفعل سوق مشتركة ولكنها لا تزال بعيدة عن كونها كيانا سياسيا موحدا . وتقوم هذه الرؤية او المفهوم لاوروبا الموحدة على 3 حوافز او عناصر هى :
ذكريات الحربين العالميتين ، الرغبة فى استعادة الاقتصاد المزدهر ، مجابهة الاتحاد السوفييتى . وقد بدأت هذه الحوافز الثلاثة تتلاشى فى منتصف التسعينات فقد تجاوزت اوروبا بالفعل محنة الحربين العالميتين . كما ازدهر الاقتصاد الاوروبى واختفى الخطر السوفييتى بينما لم تنشأ رغبة جدية فى الاستقلال عن الوصاية او النفوذ الامريكى . وفكرة الوحدة وان كانت تتمتع بدعم شعبى كبير الا انها تميل الى الفتور وتفتقر للحماس . واوروبا تضم عدة مجتمعات لا تشترك فى رؤية واحدة للتوسع او للوحدة الا ان هناك دولتين بارزتين هما فرنسا والمانيا بقيتا ملتزمتين بهدف تشكيل وتحديد دولة اوروبية واحدة وموحدة . وهما تعملان معا لبناء كيان اوروبى لائق . ولكن كل دولة منهما تلتزم برؤية وتصميم مختلفين و ليست ايهما دولة قوية بما فيه الكفايه لتفرض رؤيتها على المشروع الاوروبى وهذا يخلق للولايات المتحدة فرصه لتدخل حاسم فما هو نوع الدولة الاوروبية التى تريدها او تفضلها امريكا وتكون مستعدة لدعمها ؟ هل تريدها شريكة مساوية لها ام مجرد حليف صغير؟ وباى حجم ستكون تلك الدولة الاوروبيه بالمقارنة مع حجم حلف الاطلسى ؟
فى كتابه " رقعة الشطرنج الكبرى " يجيب بريجنسكى على كل تلك الاسئلة ويقيم موقف قائدتى المشروع الاوروبى وهما فرنسا والمانيا ويقول ان فرنسا تسعى الى ان تتجسد ثانية فى اوروبا بينما تامل المانيا فى التحرر والانعتاق عبر اوروبا فبالنسبة الى فرنسا تعتبر اوروبا وسيلة لاستعادة العظمة السابقة لفرنسا ولطالما شعر المفكرون الفرنسيون بالقلق ازاء التراجع المستمر لاهمية اوروبا وخلال عقود الحرب الباردة
تحول هذا القلق الى حقد على السيطرة الانجلوسكسونية على الغرب وازدراء لامركة الثقافة الغربية .
اما بالنسبة لالمانيا فان الالتزام باوروبا هو اساس تحريرها وانعتاقها بينما تعتبرعلاقتها الودية بامريكا مهمة لامنها . اى ان معادلة المانيا هى : التحرير+ الامن = اوروبا + امريكا وهذه المعادله تحدد وضع المانيا وسياستها مما يجعل منها مواطن صالح لاوروبا وداعم قوى لامريكا فى نفس الوقت. وترى المانيا فى التزامها المتحمس باوروبا نوعا من التطهر التاريخى او استعادة لاوراق اعتمادها المعنويه والسياسيه . واذ تعيد المانيا نفسها الى اوروبا فانها تستعيد عظمتها ايضا.
ويقول بريجنسكى انه لا يمكن انكار الدور القيادى لالمانيا فى اوروبا ولكن الزعامه الالمانيه ممكنة فقط فى اوروبا الوسطى وبها الدول الذين ساعدتهم المانيا على الانضمام للاتحاد الاوروبى ولكن بناء اوروبا موحده لا يمكن ان يعتمد على المانيا لوجود الكثير من الذكريات الاليمه والكثير من المخاوف من السلوك الالماني الامبريالى ايام النازيه . ولذا فان اوروبا التى تقاد من المانيا ليست ممكنه على الاطلاق ولهذا تحتاج المانيا الى فرنسا كما ان اوروبا تحتاج الى فرنسا . اى ان اوروبا تحتاج الى للعلاقه الفرنسية الالمانيه وبناء عليه لا يمكن لامريكا ان تختار بين المانيا وفرنسا . كما ان المانيا تتبنى وجهة نظر مفادها حاجة اوروبا الى امريكا . ومن هنا فلابد ان تعمل امريكا وبشكل وثيق جدا مع المانيا فى توسيع اوروبا شرقا بالتوازى مع توسيع الناتو شرقا حتى ينتهى المطاف بانضمام دول البلطيق (لاتفيا واستونيا وليتوانيا) الى الاتحاد الاوروبى وحلف الناتو لتضمن بهذا عدم تهديد روسيا لسيادتها واستقلالها الحديث .
اما عن فرنسا فيقول بريجنسكى ان النخبه السياسية الفرنسية ترى ان فرنسا لاتزال قوة عالميه ويستشهد بموقف الان جوبيه رئيس وزراء فرنسا الاسبق عندما اعلن (مثل كل سابقيه) فى البرلمان فى ايار 1995 "ان فرنسا تستطيع ويجب ان تضمن دورها كقوة عالميه "فاطلق الحضور عاصفة من التصفيق" . وتحت هاجس الدوله العالميه ياتى الاصرار الفرنسى على تطوير الرادع النووى لكى تكتسب قدرة على التاثير فى القرار الامريكى فيما يخص امن التحالف الغربى ككل . وفى التفكير الفرنسى فان امتلاك الاسلحة النووية عزز مطلب قرنسا بان تصبح قوة عالمية وان تملك صوتا يجب ان يحترم فى كل انحاء العالم وعزز ايضا وضع فرنسا بوصفها احدى الدول الخمسة اصحاب الفيتو فى مجلس الامن الدولى وهى جميعا دول نووية . كما عزز ايضا الوضع القيادى لفرنسا بوصفها دولة قارية بارزة او الدوله الاوروبية الوحيدة التى ملكت هذه الميزة ( ترى فرنسا ان الرادع النووى البريطانى هو مجرد امتداد للرادع النووى الامريكى فى ضوء علاقتهما الخاصة ) . ايضا جرى التعبير عن الطموحات العالمية لفرنسا عبر جهودها الهادفة للعب دور امنى خاص فى معظم الدول الافريقية الناطقه بالفرنسية . كما ان فرنسا لا تزال تسيطر على جزر متفرقة فى المحيط الهادى ( وهى التى امنت لها اماكن للاختبارات الذرية ) . كل هذه العناصر عززت اقتناع النخبة الفرنسية بان فرنسا لا تزال بالفعل تملك دورا عالميا يجب ان تلعبه . والحقيقة - من وجهة نظر بريجنسكى - ان فرنسا لا تشكل سوى قوة اوروبية ذات مرتبة متوسطه فى العصر ما بعد الامبريالى ( ما بعد الحرب العالمية الثانية ) . ونظرا لان بريطانيا فى حالة تهميش ذاتى ومجرد ملحق للقوة الامريكية او امتداد لها و لان المانيا مقسمه خلال فترة الحرب البارده ومعاقبه بسبب تاريخها النازى فى ق 20 استطاعت فرنسا ان تتمسك بفكرة الوحدة الاوروبية وتعتبر نفسها تجسيدا لفكرة الاستقلال الاوروبى . وهكذا فان عظمة اوروبا المقادة من قبل فرنسا ستكون عندئذ عظمة لفرنسا ايضا . ومن الواضح ان المانيا المتنامية القوة سوف تكون حتما الاصعب انقيادا لفرنسا فى محيطها الاوروبى . وحسب الرؤية الفرنسية فان الهدف الرئيسي من اوروبا الموحدة والمستقلة يمكن تحقيقه بالجمع بين توحيد اوروبا بقيادة فرنسا من ناحية والتقليل المتدرج والمتزامن من السيادة الامريكية على القارة الاوروبية من ناحيه ثانيه . كما يجب على فرنسا ايضا مشاغلة المانيا وتقييدها . كما يجب ان تسعى ايضا الى تجريد واشنطن شيئا فشيئا من قيادتها السياسية للشئون الاوروبية .
اما عن المازق السياسية الرئيسيةالتى تعانيها فرنسا فهى ذات شقين . اولا : كيفية المحافظة على الالتزام الامريكى باوروبا والذى تعرف فرنسا انه لايزال ضروريا . والعمل من ناحية اخرى على تقليل هذا الوجود الامريكى الضرورى .
ثانيا : كيفية المحافظه على الشراكة الفرنسية الالمانية بوصفها المحرك السياسي الاقتصادى المشترك للوحدة الاوروبية وفى الوقت استبعاد المانيا من قيادة اوروبا.
لو كانت فرنسا فعلا قوة عالمية لما كان من الصعب عليها حل هذه الازمات . ان فرنسا جيدة جدا فى اخماد الانقلابات العسكرية فى الدول الافريقية التابعه لها . وهى لا تقدر على نقل قوات كبيرة ومهمة بعيدا عن اوروبا . وعموما فان فرنسا لم تعد اكثر من دولة اوروبية ذات مرتبة متوسطة وهى نفسها تعرف حاجتها للتحالف مع المانيا لانجاز حلم الاستقلال الاوروبى . وتعرف ان انهيار التعاون الفرنسى الالمانى سوف يكون نكسة مميتة لاوروبا وايضا كارثة لوضع امريكا فى اوروبا ( والذى تسانده المانيا ) .
وبشكل عام يرى بريجنسكى صعوبة تحول اوروبا الى دولة واحدة فيدرالية فى المستقبل المنظور حيث توجد جذور تاريخية عميقة تمنع الدول الاوروبيه من الاندماج فى كيان واحد . كما ان النزعة الى اوروبا المتخطية الحدود تراجعت وضعفت على نحو واضح .
وما لم يقله بريجنسكى صراحة هنا هو ان امريكا تستطيع اعاقة المشروع الوحدوى الاوروبى باثارة النزاعات القديمة والمواجهات الاوروبية / الاوروبية . وفى هذا الموقف الحرج ستضعف حتما عملية دمج المانيا باوروبا (بسبب ماضيها النازى) وهو ما سينشط النزعة القومية الالمانية ويفرض عليها الانحياز لمصلحة الدولة الالمانية .
وهناك اجماع اوروبى / امريكى ساحق على الابقاء على حلف الاطلسى (الناتو) لانه بدونه فان اوروبا غير منيعه وفاقدة للامن بل وستصبح بشكل فورى متشظية سياسيا ايضا
فحلف الاطلسى يضمن الامن الاوروبى ويؤمن اطار عمل مستقر لمتابعة تحقيق الوحدة الاوروبية . وهذا هو ما يجعل من حلف الاطلسى حيويا وضروريا لاوروبا .
ويؤكد بريجنسكى ان فرنسا تعتبر هى الخصم الوحيد فى المدى القريب فيما يتعلق بهوية اوروبا او بالاعمال الداخلية لحلف الاطلسى . ومن ناحية اخرى فان فرنسا شريكا اساسيا فى مهمة ادخال المانيا الديمقراطية الى اوروبا وهذا هو الدور التاريخى للعلاقه الفرنسية الالمانية . كما ان فرنسا ليست قوية بما فيه الكفايه لتعارض امريكا وسياساتها الاستراتيجية ازاء اوروبا او لتصبح هى نفسها قائدة لاوروبا.
ويجب ملاحظة ان فرنسا لا تلعب دورا بناء فى شمال افريقيا وفى الدول الافريقية الناطقة بالفرنسية . علما بان دورها فى شمال افريقيا واستقراره يفيد بدرجه كبيرة فى امن اوروبا حيث يتزايد القلق لدى اوروبا الجنوبية ازاء الخطر الاجتماعى و السياسي الناجم عن عدم الاستقرار على امتداد الشاطىء الجنوبى للبحر المتوسط . ويلمح بريجنسكى الى استغلال هذا الوضع عندما تضطر امريكا الى تذكير فرنسا بانها تبالغ فى تقدير قوتها عندما تطرح نفسها كقوة عالمية تقود الاتحاد الاوروبى وتتحدى النفوذ الامريكى فيه .
مما سبق يتضح ان امريكا تريد اوروبا التى تبقى راس جسر لامريكا ليصلها بمراكز القوة فى اسيا لتقوم بمحاصرتها والحد من تطورها ومنع تحول احداها الى قوة عالمية تنافس امريكا . وهذا هو سبب استمرار الدعم الامريكى الملموس لتوحيد اوروبا . اى ان امريكا تسعى لتقوية الجسر الاوروبى الى اسيا فقط لاغير دون ان تسمح لهذا الجسر اى لاوروبا بالتحول هى نفسها الى قوة عالمية منافسة . وبهذا فلابد ان تضمن امريكا لنفسها صوتا داخل الاتحاد الاوروبى يشترك فى وضع السياسة الاوروبية ورسم مستقبل القارة بالاشتراك فى القرارات والمسئوليات لان الانفراد الاوروبى بالقرار ومن ثم استقلال اوروبا عن امريكا فى الشرق الاوسط واماكن من العالم يمكن ان تتعارض مع مصالح امريكا .
تلك اذن هى اوروبا التى تريدها امريكا . اوروبا التى تبقى مرتبطه بالولايات المتحده وليست اوروبا المستقلة او المنفلته من السيطرة الامريكية . اوروبا التى تتعاون وتعمل مع امريكا لممارسة السيادة العالمية الامريكية و اخيرا فامريكا تريد اوروبا بنفس سياسة ومواقف بريطانيا التى انقطعت عن ماضيها الامبراطورى وارتضت العيش فى كنف امريكا العالمية



#جمال_عبد_العظيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تستمر امريكا القوة العظمى الوحيده
- قادة الخليج يدشنون اسرائيل الكبرى
- علم نفس الجماهير
- رائحة الانسان
- كيف انتصر سعد زغلول بشعب اعزل على الجيش المسلح
- الموساد قتل ديانا بطلب من العائله المالكه البريطانيه
- اشرف مروان هو قاتل جمال عبد الناصر
- الخلافه الاسلاميه المزعومه
- المندوب السامى السعودى فى مصر
- جزء من العقل مفقود
- الدين فى خدمة دولة المال
- جمال عبد الناصر زعيم الاوليجاركيه العسكرى
- ما افلح قوم ولوا امورهم للعسكر
- مصطفى النحاس هو صانع الثوره وليس جمال عبد الناصر


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال عبد العظيم - هذه هى اوروبا التى تريدها امريكا