أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال عبد العظيم - كيف انتصر سعد زغلول بشعب اعزل على الجيش المسلح















المزيد.....

كيف انتصر سعد زغلول بشعب اعزل على الجيش المسلح


جمال عبد العظيم

الحوار المتمدن-العدد: 6025 - 2018 / 10 / 16 - 18:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فى حوار اجريته مع الفنان حسين فهمى نشر بجريدة الاحرار فى ابريل 1997 سالت النجم الكبير عن الشخصيه التى يتمنى ان يؤديها واجابنى بانهما شخصيتان الاولى هى الخديوى اسماعيل والثانيه هى شخصية سعد زغلول .فاماعن الخديوى اسماعيل فلان الناس اختلفت عليه كثيرا فمنهم من يعتبره بانى مصر الحديثه وان انجازاته فاقت انجازات محمد على باشا . ومنهم من يعتبره سفيها انفق اموال مصر على الترف والمظاهر واكثر من الاستدانه من الخارج وهو ما ادى لاحتلال مصر فيما بعد . واوضح الفنان الكبير ان الاختلاف على شخصيه يجعلها ثريه دراميا بينما اجماع الناس على شخصيه يقتلها دراميا ويجعلها غير صالحه للتناول الفنى .
اما عن سعد زغلول فهو الذى صنع وقاد باقتدار ثورة 1919وهو شخصيه استثنائيه بكل المقاييس اذ كيف استطاع حشد شعب باكمله فى بضعة ايام ليجمع له توقيعات بتفويضه للتحدث باسم شعب مصر امام الحكومه البريطانيه . وكيف كانت تعليماته تصل من القاهره الى اعمق اعماق الريف المصرى فى 24 ساعه فقط. يحدث هذا فى وقت لم توجد فيه وسائل اتصالات متطوره . بل ان تعليماته كانت تجوب البلاد من الاسكندريه الى اسوان فى نفس اليوم حتى والاتصالات كلها مقطوعه سواء التليفون او التلغراف او البريد او السكه الحديد. بالتاكيد هناك اسرار واحداث تصنع خيوطا درامية هائلة وتجعل من شخصية سعد زغلول شخصيه نموذجيه للدراما. انتهت اجابة الفنان الكبير حسين
فهمى والتى تمثل رؤية فنيه لثورة 1919 وقائدها سعد باشا زغلول الذى اذل الامبراطوريه البريطانيه. وكانت لتوها قد انتصرت فى الحرب العالميه الاولى وخرجت منها كاعظم دوله على الارض . وكانت شرارة الثوره قد اشتعلت برفض سلطات الاحتلال السماح للوفد المصرى بالسفر الى بريطانيا للمطالبه بالاستقلال . وتطور الامر وقام المندوب السامى بالقاء القبض على سعد باشا زغلول وثلاثه من زملائه فى عصر يوم 8 مارس 1919وتم اقتيادهم الى ثكنه عسكريه بقصر النيل حيث قضوا ليلتهم . وفى صباح اليوم التالى كانوا على متن القطار المتجه الى بورسعيد لتقلهم الباخرة من هناك الى جزيرة مالطه كمنفى لهم . وبعد القبض على سعد ورفاقه كانت التقارير تتوالى على السير ميلين شيتهام المندوب السامى بالانابه لتفيد بان كل شىء هادىء فى جميع انحاء القطر المصرى حتى انه اقام حفلا فى قصر الدوباره ليحتفل فيه بقتل الثوره فى مهدها . وبعد تبادل الانخاب مع كبار القواد وكبار موظفى دار الحمايه ليل السبت 8 مارس نام المندوب السامى نوما هانئا سعيدا لكنه استيقظ فى الصباح ليجد مصرا اخرى غير التى تركها فى الليله الماضيه . ولندع وثائق دار الحمايه تحكى ما حدث . وقد اوردها فى مذكراته اللورد جورج لويد الذى تولى منصب المندوب السامى بعد 6 سنوات من الثوره . تقول الوثائق :
اشعل اعتقال الرجال الاربعه النيران ففى صباح 9 مارس 1919هجر الطلاب دروسهم وتفرقوا فى الشوارع يحملون مشعل الاضطرابات فى كل مكان . وفى المساء بدأت اعمال التخريب . وفى صباح 10 مارس هاجمت جماهير غير منظمه الممتلكات والمبانى وكان لابد من استدعاء الجيش البريطانى لمساعدة البوليس . وفى يوم 11 مارس تحول الموقف الى الاسوأ حيث اضرب المحامين وترك الموظفين اعمالهم . تكررت الاصطدامات بين الجماهير الثائره من ناحيه والجيش البريطانى والبوليس من ناحيه اخرى . اما فى 12 مارس فقد اضطرمت الاقاليم بالثوره اذ وقعت اضطرابات فى طنطا اضطرت قوات الجيش البريطانى لاطلاق النار لصد هجوم على السكه الحديد . كما وقعت اضطرابات فى المنصوره والزقازيق ودمنهور. وبسرعه انتشرت الاضطرابات فى جميع انحاء الدلتا . ثم انتشرت فى الصعيد . وبمجىء يوم 17 مارس كانت القاهره قد عزلت عن بقية انحاء مصر.. دمرت خطوط السكه الحديد ..قطعت اسلاك التلغراف والتليفون..اضطرابات مستمره فى الاسكندريه . اصطدامات بين الجيش البريطانى والشعب فى جميع المدن الهامه . قوات الجيش البريطانى لا تستطيع ان تفعل شيئا للسيطره على بعض المناطق .الفوضى تسود مدن الدلتا . الموقف فى الصعيد خطير بنفس الدرجه . حوصرت وحداتنا العسكريه . انتهت كل سلطه للحكومه . وفى نفس اليوم (17 مارس) وصل الجنرال بولفين لتولى القياده .شكل طوابير متحركه من قوات الجيش . الثوره تحكم مصر . الممتلكات مهدده . خسائر ضخمه فى الارواح . وفى 18 مارس نشبت الثوره فى اسيوط وقتلت الجماهير الثائره 8 من العسكريين الانجليز 3 ضباط و 5 من صف الضباط كانوا مسافرين بالقطار من الاقصر..الشعب شرس.الصعيد يلتهب بقوة اكثر عنفا .البدو من الغرب يتقدمون باعداد كبيره
نحو المدن . السكان الانجليز فى المنيا محاصرون ومعرضون لخطر عاجل . وفى اسيوط لجأ جميع الرعايا الاجانب الى مبنى واحد تدافع عنه فصيله من جنود البنجاب. لم يستطع الطابور البريطانى ان يصل الى اسيوط لتعزيز هذه الفصيله الا يوم 25 مارس .
هذا ما اورده لورد لويد فى مذكراته نقلا عن الوثائق الرسميه فى دار الحمايه . وكان موقف بريطانيا بعد تفجر الثوره ان ارسلت قوات من جميع انحاء العالم الى مصر. من الهند..عدن..سنغافوره. وارسل الجيش البريطانى يستنجد
باكبر عدد من رجال المخابرات البريطانيه .
وفى كتابه عن ثورة 1919 يقول المؤرخ عبد الرحمن الرافعى ان الثورة بدات بمظاهرات سلميه للطلبه يوم الاحد 9 مارس 1919 اشتبكت معهم الشرطه وقبضت على نحو 300 منهم ورغم ذلك استمرت المظاهرات بل اتسعت لتشمل جميع الطلاب والمدارس واعلنوا الاضراب. ثم انضم اليهم المحامين فى 11 مارس وايضا سائقى الترام وسيارات التاكسى والامنيبوس وبهذا تعطلت المواصلات فى جميع انحاء العاصمه . واقفلت المحال التجاريه والبنوك وانضمت جميع فئات الشعب للثوره فصدرت اوامر القائد العام البريطانى بمنع المظاهرات وتحداه الشعب واستمرت المظاهرات . واستدعيت قوات الجيش البريطانى وراحت تخلف قتلى ومصابين كل يوم وفى كل مظاهره . ورغم ذلك كانت المظاهرات والاضرابات تتوالى وتتسع . حتى ان الاهالى بدات تشتبك مع القوات البريطانيه فاطلقوا النار على ثكنه عسكريه بقسم السيده زينب فى يوم 14 مارس وسقط من الاهالى 13 شهيد و27 مصاب . وفى يوم 15 مارس اضرب عمال العنابر(السكه الحديد) وعطلوا قطارات الوجه القبلى . وفى نفس اليوم انشات القياده البريطانيه محكمه عسكريه اخذت تنعقد يوميا فى قسم الازبكيه لتحكم على المقبوض عليهم بالحبس والجلد والغرامه . ثم انشئت محكمه عسكريه اخرى فى قسم الخليفه . ورغم كل هذه الاجراءات استمرت المظاهرات والاضرابات . وحفرت الخنادق فى كثير من الاحياء واقيمت المتاريس لتعطيل حركة السيارات الحربيه . وتطور الامر فانتقلت الثوره للاقاليم وكانت اكثر شده وعنف وهو ما انعكس على معنويات الثوار فى القاهره فازدادو حماسا . وتم قطع خطوط السكه الحديد واسلاك البرق والتليفون وانعدم اتصال القاهره بالاقاليم او الاقاليم ببعضها . ولم تفلح عقوبة الاعدام فى منع ذلك فاصدرت القياده العامه البريطانيه انذارا باحراق القريه التى هى اقرب لمكان القطع او التخريب فى خطوط السكه الحديد.كما سيرت الجنود لحمايتها وراقبتها بالطائرات الحربيه .
وفى 5 ابريل اعترفت السلطه البريطانيه ان الحاله لا تزال خطيره رغم كل هذه الاجراءات . واضطرت لايقاف سريان المواعيد القانونيه بسبب اضطراب وتعطل العمل فى المحاكم
ولم تستطع سلطات الاحتلال تحمل غضب الشعب المصرى لاكثر من شهر فكان منشور الجنرال اللنبى فى 7 ابريل بالافراج عن سعد وزملائه والسماح لهم بالسفر الى باريس وخرجت مظاهرات ضخمه فرحا بالنصر السياسى الذى
تحقق. ورغم ذلك استمرت الثوره واستقبلها الانجليز بشراسه اكبر وامطروا المتظاهرين برصاص البنادق والمدافع الرشاشه حتى ان هوية وعدد القتلى والجرحى لم يعد ممكنا متابعته . ويقول الرافعى ان الانجليز كانوا يطلقون النار حتى على غير المتظاهرين من رواد المقاهى المصريه او التى يجلس فيها مصريين.وعقب كل اعتداء كانت تخرج جنازات لتشييع الشهداء. واستمرت الثوره من مارس وحتى اغسطس وتوقفت فى سبتمبر ثم تجددت فى اكتوبر واستمرت مشتعله فى مصر بينما سعد ورفاقه يتفاوضون فى باريس ثم فى لندن وسط اعتراف مؤتمر الصلح ومعاهدة فرساى وبعض الدول بالحمايه البريطانيه على مصر ومنها المانيا وامريكا . وفى النهايه رضخت بريطانيا العظمى لمطالب شعب مصر فاعلنت فى 28 فبراير1921 الغاء الحمايه واعترفت بمصر دوله مستقله . وعاد سعد الى مصر حيث وصل الى الاسكندريه يوم الاثنين 4 ابريل 1921واستقبلته الجماهير المصريه استقبالا اسطوريا .
ونعود الى كلام الفنان حسين فهمى ونتساءل معه كيف استطاع سعد زغلول صناعة الثوره وقيادتها لمدة سنتين وهو خارج مصر؟ وكيف كانت تعليماته تعم ارجاء الوطن فى 24 ساعه حتى والاتصالات مقطوعه ؟ وان عادت فهى مراقبه والثوار ايضا ؟ وهو ما عبرت عنه رساله بعث بها مراسل وكالة انباء رويتر فى القاهره الى الصحف الاوروبيه تلغرافيا يوم 17 مارس 1920حيث قال :
"ان تشكيل الوفد وهيئته التنفيذيه بحال من الضبط بحيث ان كل الاوامر والتعليمات يمكن توزيعها وتنفيذها فى جميع انحاء مصر فى 24 ساعه " .
وهناك بالتاكيد اسرار وراء هذا العمل العظيم وكان الوحيد الذى ذكرها هو الصحفى الكبير مصطفى امين (بحكم قرابته لسعد زغلول) حيث اوردها فى كتابه " اسرار ثورة 1919" والذى منع من النشر سنة 1963وظل ممنوعا حتى سمح بنشره سنة 1974. وكان سبب المنع هو ان الكتاب يثبت ان فى قدرة الشعب الاعزل ان يثور على الجيش المسلح . وأنه يحرض الشعب على السلطه الحاكمه . وقد اوضح الكاتب الكبير ان سعد باشا كان يدير الثوره من خلال جهاز سرى عهد بقيادته الى عبد الرحمن بك فهمى وكان الجهاز السرى للثوره يتكون من عدة ادارات هى :
* ادارة مخابرات الثوره : وكان لها عيون على جميع الوزراء والاحزاب وكبار السياسيين . بل وزرعت احد رجالها فى منصب السكرتير الخاص لرئيس الوزراء عبد الخالق باشا ثروت وهو الد اعداء الثورة . وبشكل عام لم يكن يوجد فى مصر مكان الا ولها عين فيه حتى قصر السلطان فؤاد حيث جندت مخابرات الثوره احد خدمه الخصوصيين واخر يعمل موظفا فى سكرتارية السلطان . بل ان مخابرات الثورة اشترت وثائق واوراق سريه فى قيادة الجيش البريطانى .
* ادارة الاتصالات الخارجيه : ولها مندوبين فى انجلترا وسويسرا وايطاليا وباريس .
* ادارة تحريك المظاهرات والاضطرابات : وهى من تقطع السكه الحديد والمواصلات والتلغراف والتليفون والبريد وتقوم بعمليات التخريب المطلوبه لتعطيل حركة الانجليز. كما تحشد الجماهير للمظاهرات .
* ادارة الدعايه للثوره : وتشرف على توزيع المنشورات وتوجه الصحف وتزودها بالاخبار . وفى هذا تقول رساله سريه من عبد الرحمن فهمى فى القاهره الى سعد زغلول فى باريس "كنا نراقب محمد سعيد باشا وجريدته الاهالى منتظرين ان يبدأ حملته علينا وما ان فعل حتى ارسلنا رجالنا اليه فى الاسكندريه وشنوا عليه حمله عقب صلاة الجمعه بجميع مساجد الاسكندريه الشهيره وخرجت المظاهرات من المساجد القريبه من جريدته وهتفوا بسقوطها ونصحوا القراء بعدم قراءتها . ومنذ هذا التاريخ ثابت الاهالى الى رشدها" . وقالت رساله اخرى من عبد الرحمن الى سعد: "امكننا ضم 3 جرائد هى جريدة مصر، وادى النيل ، جريدة النظام" وقالت رساله ثالثه "الجرائد اصبحت تأتمر بما نبينه لها ودون ان نتكلف الاف الجنيهات" .
* اداره لرعاية اسر الشهداء ودفع الرواتب لهم . وايضا للعنايه بالمسجونين وارسال الطعام والادويه اليهم . وكان الشعب كله يتبرع بهذه النفقات حتى ان نساء الفلاحين بعن ذهبهن لصالح الثورة والعمال دفعوا يوما من اجرهم الاسبوعى .
* ادارة الاغتيالات: وكانت تقتل الضباط والجنود الانجليز انتقاما للقتلى المصريين والذين يقدر عددهم ب 3000 شهيد طوال ايام الثوره حسب المؤرخ عبد الرحمن الرافعى . اما بالنسبه للوزراء المصريين فكان يتم مهاجمة سياراتهم بقنابل ذات شحنه تفجيريه غير كافيه فنجوا جميعا . وكان المقصود فقط ارهابهم ليستقيلوا من الوزارة حيث اعتبر سعد ان كل من يتولى منصب تحت الحمايه البريطانيه فهو خائن . ومن الذين تعرضوا لعمليات اعتيالات تحذيريه يوسف وهبه باشا رئيس الوزراء و اسماعيل سرى باشا وزير الاشغال ومحمد شفيق باشا وزير الزراعه وحسين درويش باشا وزير الاوقاف ثم رئيس الوزراء توفيق نسيم باشا..واخرين . وكان المسئول عن عمليات الاغتيال وصناعة القنابل شيخ ملتحى يعمل بعنابر السكه الحديد ويدعى الحاج / احمد جاد الله .
وكل اداره من هذه الادارات لم تكن تعرف شيئا عن باقى الادارات . وقد ورد فى لائحة اتهام رئيس الجهاز عبد الرحمن بك فهمى ان الجهاز مكون من عدة اقسام خاصه بالمنشورات والقنابل والقتل وشراء الاسلحه. وافادت السلطه العسكريه البريطانيه بانها عثرت لدى المتهمين على مستندات تثبت ان الجهاز له عيون فى كل مكان . وان له اتصالات فى افريقيا ودمشق وتركستان والعراق وسويسرا واليابان وايطاليا وتركيا والسودان وانجلترا والهند . وان الجهاز له فروع فى جميع المديريات وله عيون فى كل الاحزاب وفى كل سلاح بالجيش وفى المحافظات وحتى فى مكتب المفتى . وان للجهاز اذرع تصدر المنشورات باسم اللجنه المستعجله والشعب المصرى الحر واليد السوداء .
كان الانجليز فى حيره من قوة الجهاز السرى للثوره وخبرته وكفايته وسيطرته الخطيره على الثوره وقيادته لها . واذهل الانجليز ايضا كيفية اتصال الجهاز بفروعه فى الاقاليم رغم قطع السكه الحديد ومراقبة التليفونات والبريد والثوار انفسهم . والغريب ان اغلب اعضاء هذا الجهاز لم يقبض عليهم ولم يضبطوا مطلقا . وقد قبض على عدد قليل منهم بتهم بعيده تماما عن انتمائهم للجهاز .وقد راقبت المخابرات البريطانيه سعد زغلول فى باريس وعبد الرحمن فهمى فى القاهره ولم تصل الى شىء ولم ترصد اى اتصالات بينهما . اما مراسلات سعد من باريس ولندن الى عبد الرحمن فهمى فى القاهره فكانت مشفره وتكتب بحبر سرى مصنوع من ماء البصل ويظهر بتمرير مكواه ساخنه عليه . وتكتب هذه الكلمات الخفيه بين اسطر المجلات الاجنبيه ليحملها مندوب الى المختصين بفك الشيفره فى القاهره لتسلم الى عبد الرحمن بك فهمى قائد الجهاز السرى للثوره .
هذا هو ما فعله اجدادنا بالامبراطوريه التى لا تغيب عنها الشمس . وهذا هو ما يمكن لاى شعب ان يفعله اذا توافرت له قياده مثل سعد زغلول الذى انتصر بشعب اعزل على اقوى جيوش الارض .



#جمال_عبد_العظيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموساد قتل ديانا بطلب من العائله المالكه البريطانيه
- اشرف مروان هو قاتل جمال عبد الناصر
- الخلافه الاسلاميه المزعومه
- المندوب السامى السعودى فى مصر
- جزء من العقل مفقود
- الدين فى خدمة دولة المال
- جمال عبد الناصر زعيم الاوليجاركيه العسكرى
- ما افلح قوم ولوا امورهم للعسكر
- مصطفى النحاس هو صانع الثوره وليس جمال عبد الناصر


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال عبد العظيم - كيف انتصر سعد زغلول بشعب اعزل على الجيش المسلح