أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال عبد العظيم - اشرف مروان هو قاتل جمال عبد الناصر















المزيد.....

اشرف مروان هو قاتل جمال عبد الناصر


جمال عبد العظيم

الحوار المتمدن-العدد: 6005 - 2018 / 9 / 26 - 05:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شكلت وفاة جمال عبد الناصر فى 28 سبتمبر 1970 لغزا لا يزال يبحث عن حل حتى الان . وقد تطوع كثيرين لكتابة سيناريواغتيال ناصر وتقديم متهما باغتياله . كان ابرزهم الكاتب الكبير الراحل محمد حسنين هيكل الذى اوحى لمشاهديه بان السادات وضع السم فى فنجال قهوه وقدمه لعبد الناصر فمات بعد يومين . وذلك بحضوره شخصيا فى جناح الرؤساء بفندق هيلتون الملاصق لمبنى جامعة الدول العربيه بميدان التحرير بالقاهره حيث لقاء عبد الناصر مع ياسر عرفات ومعروف طبعا خلاف السادات مع هيكل والذى وصل الى حد سجن هيكل فى سبتمبر 1981. وكانت الابنه الكبرى لعبد الناصر (هدى) والتى عملت معه فى مكتبه كموظفه برئاسة الجمهوريه قد اعلنت بعد وفاته ان خزينة عبد الناصر تعرضت للسرقه قبيل وفاته . وان محتوياتها كانت عباره عن مبلغ 18 جنيه مصرى ومسودة قرار بعزل نائب رئيس الجمهوريه محمد انور السادات وتولية عبد اللطيف بغدادى مكانه . واضافت انها عثرت فى الخزينه على ال18 جنيه فقط . وطبعا كانت سرقة القرار ومقتل جمال عبد الناصر يصب فى مصلحة السادات . وهو ما يوحى مره اخرى بان السادات هو قاتل جمال عبد الناصر . وبعيدا عن التكهنات والتخمينات فان قصة هدى تحمل الينا القدر المتيقن فى موت جمال عبد الناصر وهو انه مات قتيلا بهدف انقاذ انور السادات من مغادرة السلطه وضياع مستقبله السياسى . ودفعه مباشرة الى حكم مصر. ومجرد استفادة السادات من موت عبد الناصر لا يعنى انه قتله . وعادة ما يكون حذف شخصيات مهمه ومؤثره بحجم عبد الناصر من صنع اجهزة مخابرات معاديه تقف متخفيه على مقربة من ضحيتها . وكان السادات بميوله الغربيه مقبولا لدى امريكا والغرب واسرائيل والمعتدلين العرب كما كانت امريكا تسميهم . ورغم ان الاسرار السياسيه والمخابراتيه يتم الافراج عنها بعد 30 سنه عادة الا ان لغز وفاة جمال عبد الناصر لم يكشف حتى الان رغم مرور 48 سنه . حيث لا توجد وثائق يمكن اعلانها ولا جرى تحقيق اصلا فى الواقعه وبهذا لا يتبقى لكشف اللغز امام الاجيال القادمه سوى القرائن وحدها .
وقد كان اعلان اسرائيل عن جاسوس القرن اشرف مروان كفيلا باعادة دراسة ملابسات مقتل عبد الناصر على ضوء المعلومات الجديده التى كشفت عنها اسرائيل . وقد قرأت كتاب " الملاك " لمؤلفه الاسرائيليى يورى بار جوزيف والذى يصف مروان بانه : الجاسوس الذى انقذ اسرائيل . و ذكر الكاتب ان مروان قام بالاتصال بالسفاره الاسرائيليه بلندن مره فى صيف 1970 ولم ينجح الاتصال فاعاده فى ديسمبر من نفس السنه ونجح الاتصال هذه المرة وبدأت علاقة مروان بالموساد . اى بعد ان كان عبد الناصر قد توفى .وهناك مصادر اسرائيليه اخرى اكدت ان مروان بدأ تعامله مع المخابرات الاسرائيليه سنة 1968. مثل المؤرخ اليهودى اهارون بيرجمان فى كتابه "تاريخ اسرائيل" والذى نشر فى 2002 . وفيه اشار الى ان مروان ذهب بنفسه الى السفاره الاسرائيليه فى لندن سنة 1968 عارضا خدماته على الموساد ليكون رجلهم فى بيت عبد الناصر وفى رئاسة الجمهوريه التى كان يعمل بها .
وحسب هذه الروايه التى نرجح التاريخ الوارد فيها فقد بدات علاقة مروان بالموساد قبل سنتين من مقتل جمال عبد الناصر. وهو ما يضع اشرف مروان فى القلب من مشهد الوفاة الغامضه او القتل الذى قيد تاريخيا ضد مجهول .
ونعود الى يورى بار جوزيف وكتابه "الملاك" حيث يقول ان منى عبد الناصر قد التقت اشرف مروان بعد انهاء عامها الاول فى الجامعه الامريكيه . وكان لقائهما فى نادى هليوبوليس حيث وقعت فى حبه من النظره الاولى لوسامته واناقته . اما هو فلم يكن يرى فيها سوى انها ابنة الرئيس اذ انه كان متعطشا للنفوذ..طموحا للعظمه والثراء والحياه المترفه. ولم يكن الاستعلام عن اشرف مروان مشجعا للاب ناصر على قبوله عريسا لابنته حيث افادت المعلومات التى قدمها سامى شرف سكرتير الرئيس للمعلومات بان مروان شديد الطموح تواق للنفوذ ومولع بالحياه المترفه وان مشاعره تجاه منى مشكوكا فيها . ودون جدوى حاول الاب اقناع ابنته بعدم الزواج من اشرف مروان واضطر فى النهايه للاذعان لرغبتها . وبتعبير يورى بار جوزيف: "تراجع اعظم قائد عربى منذ صلاح الدين امام اصرار ابنته ووافق على مقابلة والد اشرف مروان " وتم الزواج . وسرعان ما لاحظ مروان ان عمه جمال لا يثق فيه وانه يبقيه تحت رقابته طول الوقت وفشل مروان كليا فى تطوير العلاقه مع صهره . بل تعقدت الامور بينهما اكثر . وتؤكد شهادات من حضروا لقاءات الاثنين ان الشاب مروان كان يقف امام عمه متوترا بل وحتى مرتعشا ومتلعثما حين يضطر للحديث مباشرة معه.لم يكن فى حسبان مروان حين تزوج من منى انه سيعيش فى ظل عم لا يوليه ثقته وتحت اشراف مدير مراوغ عنيف لاينفك عن مراقبته . كما انه حتى لم يجد الثراء والحياة المترفه التى طالما بحث عنها . وكان يتقاضى فقط 70 جنيها كراتب شهرى عن عمله فى رئاسة الجمهوريه ( وفى روايه اخرى 32 جنيها ) فيما كانت زوجته منى تتقاضى 35 جنيها عن عملها فى قسم كتب الاطفال بمركز الاهرام للدراسات . هذه الحياه التى لم تلبى طموحاته دفعت اشرف الى تقديم طلب للدراسه فى الخارج ووافق ناصر فانتقلت عائلة مروان الى لندن فى 1968 حيث سيتقدم لنيل درجة الماجستير فى الكيمياء . ويصف مؤلف كتاب الملاك العاصمه لندن بانها كانت اكثر عواصم العالم ديناميكيه واثاره . فقد كانت قبلة الموسيقى والازياء وموطن الجمال والثروه . وكانت مقر اقامة عدد لا يحصى من نجوم السينما والكتاب و انها لاءمت مروان كما يلائم القفاز اصابع اليد . وسرعان ما وقع مروان فى فخ الاغراء حيث شوهد بعد فتره قصيره من وصوله على مائدة القمار فى نادى بلاى بوى اضخم كازينو فى المدينه والذى كان يجتذب الاثرياء وبالطبع لم يكن مروان واحدا منهم لكن عشقه للمخاطره قاده الى هناك رغم فقره . وحدث ان خسر مبالغ كبيره اضطرته لقبول عطيه ماليه من السيده / سعاد الصباح حيث كانت وزوجها عبد الله المبارك الصباح اصدقاء لاشرف ومنى . ووصلت تلك الاخبار الى عمه المخيف جمال فاصدر اوامره الى السفاره المصريه بلندن بان تضع اشرف مروان على متن اول طائره متجهه للقاهره . وبمجرد وصوله اقتيد مروان مباشرة الى الرئيس حيث طالبه بتقديم تفسير وهو ما لم يكن مروان يملكه . وبالطبع نال من التوبيخ ما ظل محفورا فى ذاكرته. ثم امر عبد الناصر باعادة ابنته واصر على طلاقها بمجرد وصولها . ووقع الصدام بين الاب المغتاظ وابنته العنيده . ومره اخرى كانت الغلبه لمنى . واكتفى عبد الناصر بوضع شروط منها اعادة المال الى السيده / سعاد الصباح وان يعود الزوجان الى مصر حيث يعمل مروان من جديد تحت امرة سامى شرف والا يذهب مروان الى لندن سوى لبضعة ايام لاداء الامتحانات فقط . وهكذا عاد مروان الى الحياه التى حاول جاهدا الافلات منها . بل وازدادت مكانته انحطاطا امام عمه
وينتقل مؤلف "الملاك" ليستعرض الاسباب التى تدفع الناس عادة للانخراط فى الجاسوسيه ويورد منها : الايديولوجيا ، المال ، الغرور ، الاغواء الجنسى . وهناك ايضا النزعه النرجسيه وحب الذات او الشعور بعدم تقدير مواهب المرء وانجازاته واحيانا يكون الميل للمخاطره او الميول الجنسيه الشاذه او الانا المحطمه.وتكمن اهمية هذه الدراسات فى تحديد سبب الخيانه لدى العميل حتى يمنحه الجهاز المستفيد ما يخون من اجله . فما هى الاسباب التى جعلت اشرف مروان يخون بلده واسرته ؟ حسب قول المؤلف كانت دوافع اشرف هى المال والغرور بل الذات المتضخمه على حد قول المؤلف الاسرائيلى . فقد كان شرها للمال والثراء وهذه الرغبه اصطدمت بزهد ناصر والتقشف الذى يفرضه على اسرته والمحيطين به . كما ان ناصر جرح كبريائه وغروره اكثر من مره عندما رفض زواجه من ابنته ثم عندما حاول تطليقها منه . هذا الى جانب عدم ثقة ناصر فيه ومعاملته كالمشبوه طول الوقت . ومن ناحية اخرى فليس هناك اى امل فى تغيير الواقع حيث لن يرجع ناصر عن زهده وتقشفه وهذا هوما سبب لمروان احباطا وخيبة امل حيث كان يتوقع ان زواجه من ابنة ناصر سوف يحقق له كل احلامه فاذا بها فى وضع مادى اقل بكثير من امراه عاديه لاتنتمى للرئيس . كما ان ناصر لن يظل رئيسا للابد وباختفائه فان مروان حتى لن ينتمى الى عائلة الرئيس ولن يشغل وظيفه فى رئاسة الجمهوريه وسيعود الى الجيش كضابط فى سلاح الحرب الكيماويه . وتنتهى كل طموحاته ويذهب الى زوايا النسيان . عليه اذن ان ينتهز الفرصه قبل ان تفلت من يديه . تلك كانت هواجس ومخاوف اشرف مروان التى دفعته الى خيانة صهره ووطنه..الرغبه فى المال الى جانب رغبته فى الانتقام من ناصر حيث لم يلبى طموحاته ولم يقدر مواهبه ولم يوليه اى احترام وهو الجانب الذى لاحظه الموساد فعاملوا الفتى مروان باظهار مزيد من التقدير والاهتمام بشخصه ويقول مؤلف الملاك :"ان مشغلوا مروان لمسوا فيه هذه الصفات وعرفوا كيف يستغلونها فاشعروه بانهم وحدهم الذين يقدرون مواهبه . من ذلك مثلا تقديم مروان لرئيس الموساد تسفى زامير" ويضيف الكاتب:" ان مروان قرر ان يضع نفسه فى صف من اذل ناصر فى 1967". ونترك كتاب يورى بار جوزيف والذى تفادى لحظة موت عبد الناصر وزعم بان تاريخ مروان مع الموساد بدأ فى ديسمبر 1970. ونقول ان كل الشواهد تؤكد بان مروان بدأ عمله مع الموساد فى 1968. بل انه ربما اخترع حكاية السفر الى لندن بحجة الدراسه ليتمكن من الاتصال بالسفاره الاسرائيليه هناك . كما تؤكد القرائن بان مروان ضالع فى قتل صهره الرئيس جمال عبد الناصر وذلك بناء على طلب الموساد بعد معلومه حصلت عليها اسرائيل بان ناصر سيقيل نائبه محمد انور السادات . اى ان عملية القتل جاءت انقاذا للسادات ليتولى حكم مصر بعد ناصر. ومسار الاحداث فيما بعد يؤكد ذلك فبرغم خلاف السادات مع اسرة عبد الناصر فقد عين اشرف مروان سكرتيرا للمعلومات فى 13 مايو 1971 قبل يومين من الاطاحه بكل رجال ناصر الذين ارادوا خلعه. وهى العمليه التى اسماها السادات ب "ثورة التصحيح". ويحمل تاريخ العمليه اى 15 مايو والذى هو يوم تاسيس اسرائيل قرينه على وجود مساعده اسرائيليه كعربون صداقه للسادات .
والمتأمل لقصة عبد الناصر مع صهره مروان يلمح نقطة ضعف هائله فى شخصية ناصر. وهى انه يمتلك وجدان غير ملائم لرجل دوله ولهذا كانت تغلبه عواطفه . فرغم علمه بخطورة امثال اشرف مروان وانه يريد فقط الاقتراب من السلطه والنفوذ الا انه خضع لفتاه عمرها 19 سنه تاركا اياها تؤثر بقرارها على تاريخ مصر وتدفع بشخص غير مأمون ليعيش فى مكتب الرئيس وفى بيته . وتحفل كتب التاريخ بقصص مماثله قضت على ملوك واضاعت امم . وقد توقف عبد الناصر بفعل عواطفه فى المنتصف فلا هو اظهر الحزم ورفض الزواج ولا هو ترك الفتى دون ان يجرح مشاعره وحاول مصادقته. ثم تكرر هذا وبشكل اعنف عندما حاول تطليق ابنته منه وكانت النتيجه ان ناصر جعل الفتى مروان ساخطا محبطا..شاعرا بالياس وبالاهانه .. راغبا فى الانتقام. وبكل هذه الصفات احتفظ به فى مكتبه ليطلع على ادق اسراره واسرار الدوله . وكان الاجدر ان يبقى الفتى الغير مأمون ولا موثوق بعيدا عن مصدر المعلومات . ونفس الاداء كان مع رفقاء تنظيم الضباط الاحرار حيث غلبته عواطفه فابقى عليهم جميعا رغم خطورة هذا . ودفعت مصر الثمن فى صراع بين ناصر وعبد الحكيم عامر انتهى بهزيمة 1967. هذا هو عبد الناصر فى ميزان التاريخ .. رجلا قويا شجاعا شريفا لكنه ليس حكيما ولا بعيد النظر فاضاع نفسه واضاع دولته . تلك هى شخصية جمال عبد الناصر التى لايزال البعض يراها هبة الله لمصر والعرب وافريفيا .



#جمال_عبد_العظيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلافه الاسلاميه المزعومه
- المندوب السامى السعودى فى مصر
- جزء من العقل مفقود
- الدين فى خدمة دولة المال
- جمال عبد الناصر زعيم الاوليجاركيه العسكرى
- ما افلح قوم ولوا امورهم للعسكر
- مصطفى النحاس هو صانع الثوره وليس جمال عبد الناصر


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال عبد العظيم - اشرف مروان هو قاتل جمال عبد الناصر