أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ابراهيم الجندي - 17 - إما القرآن .. و إما السنة














المزيد.....

17 - إما القرآن .. و إما السنة


ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)


الحوار المتمدن-العدد: 6084 - 2018 / 12 / 15 - 03:56
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الحلقة السابعة عشرة : البقرة 107 - 111

107- أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ
ألم تعلم .. من السائل ومن المسئول ؟
تعلم .. مفرد / لكم .. جمع .. كيف ؟

108- أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ
سبب النزول :قال النبي ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم ، فإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم، وإن نهيتكم عن شيء فاجتنبوه ، قاله بعد ما أخبرهم أن اللّه كتب عليهم الحج
فسأل رجل: أكلَّ عام يا رسول اللّه؟
فسكت عنه النبي ثلاثاً ثم قال : لا، ولو قلت نعم لوجبت، ولو وجبت لما استطعتم .. بن كثير
النبي ليس من حقه التشريع اساسا ليقول لا او نعم .. بل مهمته نقل الرسالة فقط
ومن يتبدل الكفر بالايمان ( وردت بعد قوله ) أم تريدون ان تسألوا .. فهل هي اشارة الي الربط بين السؤال وبين الكفر؟

109- وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
ود .. بمعني تمني أي انهم في مرحلة التمني التي لا يعلمها الا الله ..
هل المؤمنون علموا بمجرد التمني أم ان الله اخبرهم ( بما يريده لهم اهل الكتاب ) من خلال تلك الاية ؟
واصفحوا .. ما الذي سيصفحوا عنه .. هل هو التمني ؟
كثير .. لماذا لم تحدد الاية عددهم او حتي نسبتهم المئوية ؟
حتي .. هل عرف المؤمنون متي يأتي الله بأمره ؟
قدير .. علي ماذا ؟ هل قدرة الله مرتبطة بتمني اهل الكتاب ام بعفو المؤمنين ؟

110- وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
لم يحدد شكل الصلاة ولا عدد مراتها ولا اجراءاتها .. لان الصلاة والزكاة و الحج و الصوم .. طقوس كانت تمارس قبل الاسلام ولذلك لم ينص عليها عددا و شكلا
هنا يطرح اشكال تدخل السنة في التشريع بل وفي نسخ القرآن بفعل النبي مثل
نسخ نص آية الرجم .. الشيخ و الشيخة اذا زنيا … والابقاء علي حكمها
الابقاء علي نص اية ( اذا حضر احدكم الموت ان ترك خير الوصية ) و نسخ حكمها بحديث ..( لا وصية لوارث)

111- وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
الله يروي عن اليهود .. بقوله .. وقالوا
ثم يرد الله عليهم بقوله.. تلك امانيهم
ثم يتحداهم بقوله .. قل هاتوا
اذا كانت مجرد اماني .. فلماذا التحدي؟
تحدي الله للبشر مستحيل لاختلاف طبيعتهما .. لكن القرآن يقدم صورة مجازية للبشر لا علاقة لها بالحقيقة و الواقع

112- بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ // وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
بلي .. تأكيد مرة اخري علي عدم صحة ادعائهم
الاسلام هنا هو تسليم الوجه لله وليس الاسلام الدين أو المعتقد
الخطاب في جزء الاية الاول بصيغة المفرد سبع مرات ، و في الجزء الثاني بصيغة الجمع ثلاث مرات
بينما الخطاب في الاية 110 كله بصيغة الجمع من اولها لاخرها

ملحوظة : المقال منشور كفيديو ( بنفس العنوان ) علي يوتيوب



#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 16 - النبي محمد .. كان ينسي الوحي
- 15 - السحر الوارد بالقرآن .. مجاز وليس حقيقة
- 14 - كلام عمر بن الخطاب .. قرآن
- هل عجز الله عن حماية كتابه من التحريف ؟
- 12- ميثاق الله .. كيف يتخذ وما شكله ؟
- 11- هل حرف القرآن ؟
- 10 - حوار الله و اليهود .. ينفي عنه الازلية
- 9- الله لا يتكلم .. لو تكلم ما كان الها
- 8- هل كان الله يعلم .. رد فعل بني اسرائيل؟
- 7- احداث الارض .. شكّلت ايات السماء
- 6 - لماذا فضّل الله بني اسرائيل ..علي العالمين ؟
- 5- الشيطان .. انتصر علي الله !!
- 4 - ثم استوي الي السماء .. تجسيد لله !
- الله لا يستحي فعلا .. و اليك الدليل !!
- ما ذنب الكفار اذا كان الله ختم علي قلوبهم ؟
- سورة الفاتحة .. عنصرية - 1
- دعوة .. لكتّاب الحوار المتمدن
- نصب باسم السيسي !!
- فى رحاب الفراعنة
- تحفيظ القرآن للاطفال .. جريمة !


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ابراهيم الجندي - 17 - إما القرآن .. و إما السنة