16 - النبي محمد .. كان ينسي الوحي

ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن
(Ibrahim Elgendy)

الحوار المتمدن-العدد: 6082 - 2018 / 12 / 13 - 02:34
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

الحلقة السادسة عشرة : البقرة 103 - 106

103- وَلَوْأَنَّهُمْ آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّه خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ
ماذا تعني ( لو) في الاية ؟ ألم يكن الله يعلم بأنهم لن يؤمنوا ؟

104- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ
سبب النزول : أن اليهود كانوا يستخدمون كلمة راعنا بلا احترام مع النبي ، بمعني افرغ لنا سمعك او فرغ لنا نفسك

105- مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
من المتحدث ..الكلام بالاية ( عن ) الله ؟

106- مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
آراء في سبب نزول الاية :
1- أن اليهود قالوا‏‏ إن محمدا يأمر أصحابه بشيء ثم ينهاهم عنه و القرآن كلامه يناقض بعضه بعضا / القرطبي
2- خطب عمر بن الخطاب فقال .. ما ننسخ من آية أو ننسأها .. أي نؤخرها / ابن عباس
3- كان مما ينزل على النبي الوحي بالليل وينساه بالنهار / ابن عباس
4- كان اللّه ( ينسي ) نبيّه ما يشاء وينسخ ما يشاء / قتادة
5 - النبي قرأ قرآناً ثم نسيه / ابن جرير
6 - القرآن يمكن نسخه بأفعال النبي / القرطبي / و من المعاصرين.. محمد حسان
النسخ .. كتابة ام ازالة أم محو النص و الابقاء علي حكمه ؟
ننسها .. تعني النسيان أم التأخير ؟
هل هناك آية خير من أخري ؟
ألم تعلم ؟… من السائل و من المسئول ؟

ملحوظة : المقال منشور كفيديو ( بنفس العنوان ) علي يوتيوب

#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل