أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسام جاسم - الممتلكات العامه ليست عامه















المزيد.....

الممتلكات العامه ليست عامه


حسام جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 6081 - 2018 / 12 / 12 - 04:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تتوزع المسؤؤلية في القوة حسب المناطق و تتوزع القوة حسب المناصب فقوة رئيس الوزراء ليست كقوة قائد أحد المليشيات
و قوة المرأة داخل أسرتها أمام الزوج ليست كقوتها و جبروتها في العمل أو في الشارع
و هل تنفصل الكرامه بين معاملة الزوج لها و معاملة أحد الأشخاص في الشارع ؟!!!
و هل تنفصل قوة المليشيات عن قوة رئيس الوزراء او تقل عنها !!!!
و هل تختلف القوة العسكرية المسيطرة على أحد المدن عن مدينه أخرى لا تبعد عنها سوى كليو مترا واحدا لتتحكم فيها قوة عسكرية أخرى ؟!!!!
و هل تتصنع الدولة في القوانين والتشريعات فقط لواجهه الرأي العالمي و تسمح لكل مدينه باستخدام قانونها الخاص حسب المليشيا المسيطرة عليها و القوى الاخرى السياسيه التي تجعل بغداد تتحرك نحو الطائفية و الصراع الديني السياسي على السلطة و تقسيم العمل للسيطرة على المدن ؟!!
ما يتم وضعه في تلك المدينه لا يمكن أن يتم وضعه في مدينه أخرى قريبه منها
و مسؤؤل المنطقه الفلانية لا يسمح له بالتدخل في شؤون المنطقة المجاورة له
أين القانون العام العابر للطائفية و التمييز العنصري بين المدن حسب القوى المسيطرة و اللون و النسب و الجنس !!!!!
أين حكومة العار عما يحدث !!!!
انقطعت الطرق و اغلقت المحلات بأمر من !!!!!
سيد فلان و علان أعلن أن الشارع ليس ملكية عامه بل ملكية خاصه بأمره و غلق الشارع لأجل نصب مجلس لتأبين والده و جعل ممر السيارات لهذا الشارع مترا واحدا لتتكدس الازدحامات لجلب الرحمه لوالده المقبور قبل دقأئق
سيارات سوداء و عمائم سوداء و الكل يقطع الطريق بل تم قطع الرصيف ايضا لأجل طبخ الطعام في مناسبه التأبين!!!!
بقينا في الازدحام لمدة ساعتين في شارع واحد لان السيارات القادمة من الامام تتشابك مع السيارات القادمة من جهة الخلف و الكل يتشاجر فيما بينه لأجل المرور اولا و لم يتحدث أحد عن مجلس التأبين هذا !!!!
فالكل يعرف ان شوارع هذه المدينه ملكية خاصه للقوى المسيطرة عليها و الكل يعرف مدى تأثير هذه العقول في الواعز الديني المتطرف ليدرس لأطفال هذه المدينه ليصبحوا مجاهدين فيما بعد للدفاع عن سيد فلان و علان الذين قطعوا الشوارع لتوافه الأمور منها صلاة الجمعه و مجلس وفاة أحدهم او مشكلة عشائرية ليتم فيها تحديد حرق منزل من !!! او قتل من !!! او تزويج من بنات أحدهم إلى أولاد من لدرء فتنه الدم و التنازل !!!!
لا أحد يتكلم عن المصليين الذين يقطعون الطريق العام لأجل صلاة خاصه بهم و لقله عملهم المبدع
فالمبدعين و العاملين لا تتوضأ ايدهم لأجل قطع طريق عام عن شخص عامل او مريض او ميت ليمنع دفنه
و هل الصلاة الخاصه أكثر ثوابا من فتح الطرق امام المارة !!!!
و ما فائدة طقوس دين لا تحترم الطريق و لا مساعدة المريض على العبور
أنه النفاق و القوى الدينية المتطرفه التي تحكم الناس بقوة السيف و السلاح و لا أحد يستطيع الاعتراض فالكل يتكلم باسم الله و الصلاة واجب شرعي حتى ان تم قطع البحر و الشجر !!!!!!
و الكل اصبح اله الكل يمسك القرآن و الذي يتكلم عن قطع الطريق في صلاة الجمعه يرمى بالالحاد و الخروج عن طاعة السيد فلان !!!!!!!
و يبقى الطريق مقطوعا او الجسر مغلقا لحين اكتمال مرور عملية التأبين الخاصه لاب أحدهم او لحين اكتمال عبور أحد الساسه او الحراميه بسيارات مظلله!!!
الحديقه العامه ايضا تم الاستيلاء عليها كل بيت أمامه حديقه عامه فهي أصبحت ملكية خاصه له و أصبحت مشروع خام لإنشاء أحد محلاته فيها او فتح مشروعه الخاص من بيع الاسلحه إلى نصب الصور التذكارية للشهداء الذين تعاونوا مع سيد فلان ليدب صوته عاليا دون معارض لينالوا الشهادة بوضع صورهم مع السيد في لوحه كبيرة في الحديقه العامه !!!
و قد تزال الصور أمام المحلات التجارية التي جعلت الحدائق العامه حسينيات او مواكب او بقالة لاحدهم او بيع منتجات أخرى .

الساحات ايضا
الساحات العامه أصبحت تباع و تشترى بين المتسولين من جهة و بين أصحاب الكراجات الذين جعلوا الساحات العامه ملكية خاصه لهم و تم تحويلها إلى كراج خاص و لا يمكن أن تتوقف سيارة في الساحه دون دفع الأموال و الذي لا يدفع لا يمكن أن يركب معه أحد من المارة فالسيارات في التسلسل تخرج من الكراج الكل يعرف فتره عملة و لا يمكن أن يختار المار من أحد السيارات سيارة نظيفه بل يجبر على سيارة التسلسل الموجودة حاليا لحسن حظه الجميل يبقى مكسور الظهر طوال الطريق او يبقى ينتظر لحين اكتمال عملية الصعود و اكتمال عدد الصاعدين في سيارة التسلسل كي يسمح له بركوب السيارة الاخرى النظيفه او له حل آخر هو طلب سيارة أجرة و الابتعاد عن الشجار و الصداع الجشع لاصحاب الكراجات .
يتعاقد صاحب الكراج و المتسول في هذه الساحات مع القوى الدينية الحاكمه في تلك المدينه لأجل دفع الاتاوات و لكي يتم حماية صاحب الكراج و المتسول ان تم الاعتداء عليهم من جهة أخرى جديده او قوى مسيطرة تريد أن تثبت وجودها لامتلاك السلطه في هذه الساحه بدلا عنهم !!!
و بهذا الوضع المنفلت اصابت العدوى بعض المتنفذين من لهم علاقه بالمليشيات الدينية او السياسيه من التجاوز على قطع الأراضي المتروكه التي هجرها أصحابها أو تعود ملكيتها للحكومه لأجل مشاريع سابقه لم تتم
و كذلك الاستيلاء على الارصفه المتاخمه للمنازل و جعل كل منزل له حق في الحاق الرصيف إلى داخل بيته و جعلة ملكية خاصه !!!
لا مكان للسير و لا مكان للعبور و لا مكان للركوب!!!!!
لابد لك ان تدخل أحد المحلات لكي تنتقل للشارع الآخر .

و مع قرار ازالة الصبات الكونكريتية من بعض الوزارات و المؤسسات العامه أليس بنا الأجدر أن نجد الشارع العام ملكية عامه للجميع اولا قبل إزالة الصبات الكونكريتية التي لا تعمل شيئا و الشارع مملوك و مسير
الأجدر أن نحدد الشوارع ملك من !!! كي نزيل كل شيء ليس الصبات فحسب بل التجاوزات الخاصه ل 10% الذين يسيطرون على ملايين من الشعب بمنازلهم و ممتلكاتهم و اجسادهم و يسيطرون ايضا على ممتلكات ليست لهم بل لعامه الشعب !!!!!



#حسام_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإبداع بين تشوية السمعة و الدعوات الأصولية/5
- النقاب و الهوية الانسانية
- الإبداع بين تشوية السمعة و الدعوات الأصولية /4
- الابداع بين تشوية السمعة و الدعوات الاصولية /3
- احاديث دينية في سن السادسة
- الشمس تحدق في الزقاق
- حكاوي الموت و الطفولة .... هم ذاتهم !!!!
- ثقافة التطبيل و خطيئة حواء
- الله و الديمقراطية
- عملية الالهاء الشعبي و إلغاء الالهام
- الإبداع بين تشوية السمعه و الدعوات الأصولية /2
- الإبداع بين تشوية السمعه و الدعوات الأصولية /1
- عشتار تشاطر ام محمد النواح
- قبل بلوغ سن الهلوسه
- احذرك و ارجوك
- المساواة بين الجنسين في ظل الصراع الطبقي
- الحب وجهة نظر طفولية
- ثقافة الانفصام
- مرض (الخوف من الابداع )
- الراقصه و المطبخ


المزيد.....




- الأردن.. عيد ميلاد الأميرة رجوة وكم بلغت من العمر يثير تفاعل ...
- ضجة كاريكاتور -أردوغان على السرير- نشره وزير خارجية إسرائيل ...
- مصر.. فيديو طفل -عاد من الموت- في شبرا يشعل تفاعلا والداخلية ...
- الهولنديون يحتفلون بعيد ميلاد ملكهم عبر الإبحار في قنوات أمس ...
- البابا فرنسيس يزور البندقية بعد 7 أشهر من تجنب السفر
- قادة حماس.. بين بذل المهج وحملات التشهير!
- لواء فاطميون بأفغانستان.. مقاتلون ولاؤهم لإيران ويثيرون حفيظ ...
- -يعلم ما يقوله-.. إيلون ماسك يعلق على -تصريح قوي- لوزير خارج ...
- ما الذي سيحدث بعد حظر الولايات المتحدة تطبيق -تيك توك-؟
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للبحث في -عدوان الإم ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسام جاسم - الممتلكات العامه ليست عامه