من ديوان الومضات - ومضات شعرية - 25

السيد عبد الله سالم

الحوار المتمدن-العدد: 6080 - 2018 / 12 / 11 - 22:22
المحور: الادب والفن
    

رقاص الطواحين

كَرَقَّاصِ الطَّوَاحِيْنِ
يُوَاتِي القَلْبَ فِيْ الغَفْوِ
وَحِيْنَ الصَّحْوِ يَنْسَانِي.

12 فبراير 2014

رواح همسك

رَوَّاحٌ هَمْسُكِ مُشْتَاقٌ
أَنْ يَنْبُتَ فَوْقَ الصَّدْرِ
زَبَدُ القُبُلاتِ
أَنْ يَغْرِسَ مَوْعِدَ رِحْلَتِنَا
بَيْنَ الجَمْرَيْنِ
وَتَرًا مَشْدُوْدَ النَّبَرَاتِ.

6 فبراير 2014

زبد الطين

هَذِيْ الدَّنْيَا مِنْ مَاءِ الطِّيْنِ
فَاعْجَبْ
كَيْفَ سَنَشْرَبْ
زَبَدَ الطِّيْنِ.

28 فبراير 2014

زهرة الصبار
زَهْرَةُ الصَّبَّارِ حَلَّتْ
حُزْنَهَا بَابَ الحَيَاةِ
فَانْتَبَهْنَا
أَنَّ لَيْلَ الانْتِظَارِ
كَالمَخَاضِ.

28 فبراير 2014

زوايا الفم

زَوَايَا الفَمِّ تَشْتَاقُ
عَبِيْرَ القُبْلَةِ الحَرَّى
عَلَى وَعْدٍ وَكِتْمَانِ
فَمِنْ أَيْنَ المُنَى تَأْتِي
إِذَا خَانَتْ شُجُوْنَ القَلْبِ أَحْزَانِي؟.

24 فبراير 2014

سأقص

سَأَقُصُّ عَلَيْكُمْ مُعْجِزَةَ الإِنْسَانِ
وَكُمُوْنَ الحِقْدِ عَلَى أَوْرِدَةِ القَلْبِ
وَجَفَافَ لِسَانِيْ.

25 فبراير 2014

ساقية

سَاقِيَةٌ قَالَتْ لِلنَّايِ:
مَوْصُوْلٌ لَحْنُكَ بِالقَادُوْسِ
فَتَعَلَّمْ مِنِّي
كَيْفَ تَمِدُّ اللَّحْنَ
نَحْوَ شُقُوْقِ الأَرْضِ
وَجُذُوْرِ الإِنْسَانِ.

26 فبراير 2014

سراج

سِرَاجُ العَتْمَةِ الآنَ
حَبِيْبٌ هَلَّ فِيْ دَرْبِي
فَجَاءَ النُّوْرُ نَشْوَانَا
وَغَنَّوا لِيْ عَلَى لَحْنِي
شَبَابُ الحَيِّ أَشْجَانَا.

21 فبراير 2014

سراديب الفقراء

مَرْكَبَةُ الأَحْلامِ
تُلْقِيْنِي
بَيْنَ سَرَادِيْبِ الفُقَرَاءِ
خُبْزًا شِتْوِيَّا
وَكِتَابَ أَحَادِيْثٍ
وَمَشَاعِرَ صُوْفِيٍّ
كَالْبُرْكَانِ.

20 فبراير 2012

سرير الملك

يَا سَرِيْرَ المُلْكِ يَا قَبْرَ العَذَارَى
مَنْ رَمَاكَ الأَمْسَ فِيْ جُحْرٍ وَطَارَ؟
لَوْ وَجَدْنَاكَ الرَّؤوْمَ
لَاحْتَوَيْنَاكَ اللَّيَالِيْ
نَاشِرًا فِيْ الحُكْمِ دَارَا.

24 فبراير 2014

سلام الله

سَلامُ اللهِ يَا نَانَا
عَلَى أَنْفَاسِكِ الحَيْرَى
وَصَهْدُ الشَّوْقِ عِشْنَاهُ
بِجَمْرِ القُبْلَةِ الأُوْلَى.

21 فبراير 2014

شاة مرت

شَاةٌ مَرَّتْ بِطَرِيْقِ الذِّئْبِ
تَخْتَالُ
بِثِيَابِ العِيْدِ
فَدَعَاهَا يُخْبِرُهَا:
أَنَّ بَنَفْسَجَةً نَامَتْ فَوْقَ الجَفْنِ
وَغَوَاهَا
وَأَتَتْنَا عِنْدَ الفَجْرِ
وَدِمَاهَا فَوْقَ الثَّوْبِ تَسِيْلُ
مَا ضَمَّدْنَاهَا!.

25 فبراير 2014

شباب القلب

شَبَابُ القَلْبِ قَدْ شَابَ
وَفِيْ الآهَاتِ قَدْ ذَابَ.

12 فبراير 2014

شجر اليقطين

شَجَرُ اليَقْطِيْنِ
أَثْمَرَ بَيْنَ الفَخْذَيْنِ
مَا أَشْهَى تِلْكَ الثَمَرَاتُ!.

6 فبراير 2014

شدتني امرأة

شَدَّتْنِي امْرَأَةٌ بَيْنَ التَّلَّيْنِ
فَتَدَحْرَجَنَا تِمْثَالِيْنِ
فَوْقَ العُشْبِ.

6 فبراير 2014

شكوتي

شَكْوَتِي فِي الرِّيْحِ عِطْرٌ وَانْتَشَرْ
فَاكْتُمِ الجُرْحَ الأَغَانِيْ وَانْتَظِرْ.

28 فبراير 2014

شموع الصبر

شُمُوْعُ الصَّبْرِ قَدْ مَالَتْ عَلَى بَابِ المُحِبِّيْنَ
وَغَابَ الصُّبْحُ عَنْ وَعْدٍ
كَتَبْنَاهُ
عَلَى لَوْحٍ بِظَهْرِ الغَيْبِ ظَنِّيْنَا
بِأَنَّ الشَّمْعَ بِالدَّرْبِ
سَيَهْدِيْنَا
فِصِرْنَا فِيْ بُحُوْرِ الصَّبْرِ أَيَّامًا
مَسَاكِيْنَا.

21 فبراير 2014

شهوة

شَهْوَةُ كَفِّي
أَنْ تَلْمَسَ كَفَّ الفُقَرَاءِ.

20 فبراير 2014

شيب الزمان

غَرَّنِيْ شَيْبُ الزَّمَانِ
يَا زَمَانِيْ
فَاكْتَوَيْتُ اليَوْمَ مِنْهُ
وَا أَمَانِيْ!
أَيُّهَا اللَّيْلُ الغَرِيْرُ
إِنَّنِي رَغْمَ المَشِيْبِ
قَدْ أُعَانِيْ
قَدْ أُعَانِيْ.

28 فبراير 2014

صباح الخير يانانا

تُنَادِيْنِيْ عَلَى جِسْرِ الهَوَى نَانَا
تَقُوْلُ: الصُّبْحُ مَوْعِدُنَا
وَقَبْلَ الصُّبْحِ تَلْقَانِيْ
وَحِيْدًا بَيْنَ أَغْصَانِيْ
عَلَى كَفٍّ صَبَاحُ الخَيْرِ يَا نَانَا
وَفَيْ قَلْبِيْ مَزَامِيْرٌ
تَصُبُّ الصُّبْحَ أَلْحَانَا.

21 فبراير 2014

#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل