من ديوان الومضات - ومضات شعرية 14

السيد عبد الله سالم

الحوار المتمدن-العدد: 5702 - 2017 / 11 / 18 - 11:59
المحور: الادب والفن
    

شواف

شَوَّافُ جَيِشِي قَالَ لِيْ:
هَذِي الأَعَادِي قَدْ أَتَتْ
فَارْفَعْ سِلاحَكَ وَاسْتَعِدْ
شَمَّرْتُ كَفَّي لِلْعِدَا
فَارْتَدَّ سَهْمِي غَزَّنِي.

10 مارس 2014


شيطان

شَيْطَانٌ يَسْأَلُنِي عَنْ أَحْزَانِي
وَيُدَغْدِغُ فِيْ اللَّيْلِ كَيَانِي
فَأَرُدُّ الوَسْوَسَةَ سَرَابًا
بَيْنَ حَرَائِقِ وِجْدَانِي.

11 مارس 2014

صبا بردى

سَلامٌ مِنْ صَبَا بَرَدَى
سَيَأْتِيْنَا
وَنَلْهُو فِيْ مَنَاكِبِهَا
كَعُشَّاقٍ عَلَى النِّيْلِ.

13 مارس 2015

صحن الغدير

يَسْكُنُ الحُزْنُ اللَّيَالِي
يَفْتَحُ الأَبْوَابَ لِلدَّمْعِ الغَزَيْرِ
كُلُّ عَامٍ يَا فُؤَادِي
لا نَرَى مِنْ حُلْمِنَا إِلا الغَرِيْرَ
ذَاكَ مَا كُنَّا عَلَى أَعْتَابِ عُمْرِي
نَرْتَجِيْهِ
كَيْفَ جَفَّ المَاءُ مِنْ صَحْنِ الغَدِيْرِ؟.

9 مارس 2014

صدفة

الصُّدْفَةُ تَرْعَانِي
مِنْ مَنْبَتِ شَعْرِي
حَتَّى الأَحْزَانِ.

17 مارس 2014

صقر

بَرْزَخٌ بَيْنِي وَبَيْنَ النَّاسِ كَانَ
كُلَّمَا شِئْتُ العُبُوْرَ
جَاءَنِيْ كَبْشٌ وَنَادَى:
أَيُّهَا الغَفْلانُ هَيَّا
قُمْ وَصَفِّقْ كَالصُّقُوْرِ
أَنْتَ لِلأَحْزَانِ بَرُّ
أَنْتَ لِلأَيَّامِ نُورُ.

17 مارس 2014

صوت البسملة

وَدَخَلْتُ عَلَى اسْتِحْيَاءٍ
يَشْفَعُ لِيْ صَوْتُ البَسْمَلَةِ
عِنْدَ المِحْرَابِ
وَالتَّرْتِيْلُ المُنْسَكِبُ عَلَى الفَمِّ
فَتَمْلاّنِي
وَأَضَاءَ كَيَانِي.

29 مارس 2014

صورة

صُوْرَةٌ فَوْقَ الجِدَارِ
مَرَّرَتْنِي
عَبْرَ تَارِيْخِي وَدِيْنِي
كَيْفَ يَا قَلْبِي تُنَادِي
لَوْحَةً مَاتَتْ عَلَى دَرْبٍ حَزِيْنِ؟.

12 مارس 2014

ضرس وناب

ضِرْسٌ بِجِوَارِ النَّابِ يُسَامِرُهُ
- كَيْفَ أَيَا سَيْفِي تَضْحَكُ لِخَرَابِ البَيْتِ؟
فَأَجَابَ النَّابُ:
- لَوْ أَنَّ النَّهْنَهَةَ تُبَدِّلُ أَحْوَالَ الفَكِّ
لَبَكَيْنَا حَتَّى تَخْرَجَ عَنْ صَفِّيَّ الأَضْرَاسُ.

11 مارس 2014

ضعف الأنثى

لَحْظَةُ ضَعْفِ الأُنْثَى
لَوْ نَامَتْ فَوْقَ العُشْبِ جَدَائِلُهَا
وَتَأَرْجَحَ بَيْنَ العَيْنَيْنِ
نَجْمٌ ذَهَبِيُّ الطَّلْعَةِ وَحَنُوْنٌ
كَالحِنَّاءِ.

14 مارس 2014

طرطشة الدمع

طَرْطَشَةُ الدَّمْعِ عَلَى سِجَّادِ صَلاتِي
رَمْزٌ لِوُصُوْلِي
وَفَنَائِي فِيْ هَمْسَةِ مَحْبُوْبِي.

17 مارس 2014

طفل الأرض

نَوَّارٌ يَا طِفْلَ الأَرْضِ
تَمْنَحُ مُعْجِزَةَ البَسْمَةِ لِلْقَلْبِ المَوْجُوْعِ
وَتَخِيْطُ طُقُوْسًا سِحْرِيَّةْ
لِنِسَاءِ الحَيِّ
يَتْئِمْنَ بَنِيْنًا وَبَنَاتَا.

11 مارس 2014

ظن العشق

أَصْوَاتٌ مِنْ جَوْفِ العَتْمَةِ تَأْتِيْنِي
قَالَتْ:
- مَنْ خَالَفَ ظَنَّ العِشْقِ
مَقْتُوْلٌ يَا وَلَدِي
مَقْتُوْلُ!.

17 مارس 2014

عاشق

عَاشِقٌ قَدْ عَانَقَ الأَيَّامَ بَحْثًا
عَنْ ظُنُوْنٍ مَارَسَتْ طَقْسَ العِنَادِ
وَاسْتَبَدَّتْ بِالفُؤَادِ
خَالَهَا جَمْرًا وَمَرَّ
إِذْ شَظَايَاهَا تَعرَّتْ بِالدُّرُوْبِ
أَوْرَقَتْ بَيْنَ الهُمُوْمِ
أَغْنِيَاتٍ لِلْبِعَادِ.

19 مارس 2014

عانقتني

عَانَقَتْنِي
وَاللَّيَالِي أَوْشَكَتْ أَنْ تَنْشُرَ الأَنْبَاءَ عَنَّا
فَانْتَحَيْنَا
جَنْبَ أَوْرَاقِ الغِيَابِ
مَنْسَمًا ضَمَّ الحُبَابَ
فِيْ شَهِيْقٍ
رَدَّنَا لِلْحُلْمِ فِيْ شَهْدِ الرُّضَابِ.

1 مارس 2014

عائد

عَائِدٌ مِنْ سِكَّةِ الآلامِ أَحْبُو
مَوْطِنِي غَزَلُ البَنَاتِ
وَالضَّنَى بَحْرٌ وَدَرْبُ
شَوَّهَتْنِي صَفْعَةٌ صَابَتْ حَيَاتِي
وَالحَيَاةُ اليَوْمَ لِيْ وَهْمٌ وَذَنْبُ.

19 مارس 2014

عصفور النار

مِسْكِيْنٌ عُصْفُوْرُ النَّارِ
إِنْ مَرَّ لَهِيْبُ الحَقِّ سَرَيْعًا بَيْنَ الأَمْصَارِ
قَدْ كَانَ يُغَرّدُ كَالعَزْفِ المُنْفَرِدِ
فَوْقَ الأَوْتَارِ
قَلْبُ النَّارِ
أَطْهَرُ مِنْ كُلِّ الأَزْهَارِ.

2 مارس 2014

علم المحبة

عَلَّمْتُكَ عِلْمَ المَحَبَّةِ يَا فَتَى
فَاكْتُبْ عَلَى أَوْرَاقِ عَمْرَيْنَا كَلامًا فِيْ الهَوَى
عَلَّ اللَّيَالِي تَنْشِدُ الأَنْغَامَ فِيْ عِطْرِ النَّدَى.

14 مارس 2014

عمي

بَلَغْتَ السِّنَّ يَا عَمِّي
وَصْنْتَ الدَّارَ بِالدَّارِ
أَلا لَيْتَ الأَنَا عَمِّي.

13 مارس 2014

عنقود

أَوْرَثْتُ بَنَاتِي خِفَّةَ رُوْحِي
وَكَتَبْتُ كِتَابِي:
أَوْرَاقِي أَبْهَى مِنْ عُنْقُوْدِ الوَرْدِ.

17 مارس 2014

غدر النوايا

قُبَّةٌ كَانَتْ عَلَى بَابِ الصَّبَايَا
تَجْرَحُ الوَعْدَ اللَّئِيْمَ
فَوْقَ ظُفْرٍ لِلذِّئِابِ
كَيْ تَسِيْلَ الرُّوْحُ فِيْ غَدْرِ النَّوَايَا.

6 مارس 2014

#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل