|
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 10
السيد عبد الله سالم
الحوار المتمدن-العدد: 5697 - 2017 / 11 / 13 - 11:32
المحور:
الادب والفن
أحجار الزينة
أَحْجَارُ الزِّيْنَةِ كَالمُشْكَاةِ تَخْفِيْ جَلْوَتَهَا عَنْ قَلْبِ المَصْدُوْرِ وَتُوَاعِدُ فِيْ الكُوَّةِ بُرْجًا مِنْ عَاجِ كَالرَّحْمَةِ حِيْنَ تُوَاتِي أَفْرَاسَ النَّهْرِ بَعْدَ زَكَاةِ الفِطْرِ.
17 مارس 2014
أدغال العمر
مَشَيْنَا يَا رَفِيْقَ الدَّرْبِ مِشْوَارَا طَرِيْقُ العِشْقِ يَجْمَعُنَا وَحَصْوُ الدَّرْبِ سَوَّانَا دَخَلْنَا العُمْرَ أَدْغَالاً فَأَدْغَالا فَتُهْنَا يَا رَفِيْقَ الدَّرْبِ مَوَّالاً فَمَوَّالا.
13 مارس 2014
أرضعتني
أَرْضَعَتْنِيْ مِنْ صِبَاهَا نَرْجِسًا حُلْوَ المَذَاقِ أَغْدَقَتْ مِنْ حُسْنِهَا فَوْقَ الفَرَاشِ فَاسْتَوَى فِيْ العِشْقِ سَاقِي.
8 مارس 2014
أرغول
مَوَاوِيْلٌ أَتَتْنِيْ مِنْ خُرَافَاتٍ سَأَلْتُ النَّفْسَ عَنْهَا عَنْ عَلامَاتٍ تُضِيْءُ القَلْبَ نَوَّارَا فَرَدَّتْنِي حكَايَاتٍ كَأَنِّي جِئْتُ مِنْ أَوْتَارِ أَرْغُوْلِ يَمَامَاتٍ عَزِيْزَ اللَّحْنِ مَتْبُوْلِ.
13 مارس 2014
إزاري
وَرْدَةٌ فَكَّتْ إِزَارِي ثُمَّ نَامَتْ تَحْتَ جِلْدِي كَاحْمِرَارِ حَارَ طَبِّي فِيْ دَوَائِي وَالهَوَى شَبَّ الهَوَى نَارًا فِيْ نَارِ.
6 مارس 2014
أزمة العشاق
أَزْمَةُ العُشَّاقِ فِيْ وِكْرِ الأَغَانِي كُلُّ عِشْقٍ دَامَ عَامًا بِالأَمَانِي ثُمَّ ذَابَ بَعْدَ أَحْزَانٍ كَأَنْغَامِ الكَمَانِ.
10 مارس 2014
أشواك الروح
أَشْوَاكُ الرَّوْحِ عَلَى التَّلِّ حَنَّتْ لِصَفَائِي وَبَرَاءَةِ أَطْفَالِي وَتَغَنَّتْ فِيْ آخِرِ مِشْوَارٍ لِلْحِنَّةِ تَصْبِغُ أَنْغَامِي لَحْنًا وَرْدِيَّا.
11 مارس 2014
أشياءنا الصغرى
أَشْيَاءُنَا الصُّغْرَى تُحَوِّمُ حَوْلَنَا هَذِي الأَبَارِيْقُ الَّتِي أُعِدَّدْتِ لِلشَّايِ الشَّهِيْ وَقَصَائِدُ المَجْنُوْنِ تَمْلأُ حَقْلَنَا مَا بَالُنَا!؟ غَيَّرتُ فِيْ التَّقْوِيْمِ أَيَّامَ السَّنَا وَنَثَرْتُ فِيْ الأَحْلامِ أَحْلامَ الهَنَا.
10 مارس 2014
إضراب
إِضْرَابُ حَكِيْمِ الصِّحَةِ مَفْتُوْحٌ لِيَعُوْدَ حَكِيْمُ الصِّحَةِ لِلْحِكْمَةِ يَتْلُوْهَا بَيْنَ البُسَطَاءِ وَيُفَرِّجُ كَرْبَ الدُّنْيَا بِالمَشْرَطِ وَالأُغْنِيَةِ البَكْمَاءِ.
14 مارس 2014
أظافر
أَيُّهَا اللَّيْلُ المُسَافِرْ فَوْقَ أَكْتَافِ الزَّمَانِ لَوْ أَرَحْتَ القَلْبَ يَوْمًا مِنْ ثَنِيَّاتِ الحَوَافِرْ وَاكْتَفَيْتَ اليَوْمَ بِالرُّمْحِ الَّذِي زَارَ الأَظَافِرْ؟.
8 مارس 2014
أعلنت
أَعْلَنْتُ أَنَّكِ لِيْ صَبَاحٌ وَاعِدٌ تَكْسِيْنَ دَرْبِي بِالأَغَانِي وَالنَّدَى تَسْقِيْنَ حَبَّاتِ العُيُوْنِ بَهَاءَ رُوْحِي وَالصَّدَى فَأَعُوْدُ فِيْ أَحْلامِكِ نَهْرًا رَقِيْقًا كَالفَضَا.
10 مارس 2014
أغلقت بابي
أَغْلَقْتُ بَابِيْ قَاصِدًا بَابَ الهَوَى عَلَّ اللَّيَالِيْ تَرْعَوِي مِنْ خَافِقٍ قَدْ هَزَّنِي عُمْرَ المَدَى تَنْهِي وَ تَأْمُرُ فِيْ فُؤَادٍ كَيْفَ شَاءَ لَهَا الهَوَى.
10 مارس 2014
أفراح قلبي
أَفْرَاحُ قَلْبِي كَلَّمَا كُنَّا مَعَا زَادَتْ وَزَانَتْ مُهْجَتَيْنَا أَجْمَعَا وَالعُمْرُ قَدْ غَنَّى وَرَدَّ الأَدْمُعَا.
6 مارس 2014
أفعوان
أَثْمَرَتْ فِيْ الغَيْبِ رُوْحِي أُفْعُوَانًا عَاقِرًا كُلَّ الجُرُوْحِ قَدْ سَأَلْتُ الرُّوْحَ عَنْهُ أَخْبَرَتْنِي عَنْ شُرُوْخِي.
19 مارس 2014
الثعبان والفأر
ثُعْبَانٌ لَفَّ الحَارَةَ بَيْتًا بَيْتَا يَبْحثُ عَنْ فَأْرٍ يَأْكُلُهُ وَرِمَتْ مِنْهُ القَدَمُ وَالفَأْرُ جَبَانُ جِلْدُ الثُّعْبَانِ تَشَقَّقَ عَطَشًا وَالفَأْرُ الهَرْبَانُ.
11 مارس 2014
الكرباج
كُلُّ بَسَاتِيْنِ الغُرْبَةِ طَرَحَتْ لَوْزَتَهَا إَلَّا بُسْتَانُ الجَلَّادِ أَخْفَتْ رِقَّتَهَا تَحْتَ الكُرْبَاجِ الأَسْوَانِيْ.
17 مارس 2014
المحاريث
مَوْعِدٌ بَيْنِي وَبَيْنَ الطَّامَةِ الكُبْرَى مَسَاءَا نَرْكَبُ المِحْرَاثَ رَوَّاحًا إِلَى أَرْضِي شِتَاءَا وَالمَحَارِيْثُ الَّتِيْ بَاءَتْ بِذَنْبِي رَدَّهَا العِشْقُ إِلَى دَارِي غِنَاءَا!.
4 مارس 2014
المسجد البحري
أَتَانِي المَسْجِدُ البَحَرِيْ صَلاةُ العَصْرِ عُنْوَانِي وَقَبْلَ الفَجْرِ فَأْتُوْنِي.
13 مارس 2014
ألوان عينيك
أَلْوَانُ عَيْنَيْكِ اللَّوَاتِي قَدْ سَكَبْنَ الخَمْرَ فِيْ دِلْوِ الحَيَاةِ مَنَاسِكًا لِصَلاةِ عِيْدِ العِشْقِ فِيْ بَيْتِ الهَوَى!.
14 مارس 2014
أنملة الشاعر
أَلِفٌ، لَامٌ، مِيْمٌ أَلَمٌ مِحْنَتُنَا أَنَّ حُرُوْفَ هِجَاءِ الشِّعْرِ لَمْ تُسْعِفْ أَنْمُلَةَ الشَّاعِرْ كَيْ يَسْكُبَ أَحْزَانَ العَالَمِ فَوْقَ دَفَاتِرِهِ.
2 مارس 2014
#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 9
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 8
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 7
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 6
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 5
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 4
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 3
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 2
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 1
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية
-
هلال ...........هلال - رواية - الفصل الحادي عشر
-
كتمت الجرح في قلب المغني - شعر
-
هلال ...........هلال - رواية - الفصل العاشر
-
هلال ...........هلال - رواية - الفصل الثامن
-
هلال ...........هلال - رواية - الفصل التاسع
-
هلال ...........هلال - رواية - الفصل السابع
-
هلال ...........هلال - رواية - الفصل السادس
-
هلال ...........هلال - رواية - الفصل الرابع
-
هلال ...........هلال - رواية - الفصل الخامس
-
هلال ...........هلال - رواية - الفصل الثالث
المزيد.....
-
تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
-
انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
-
الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح
...
-
في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
-
وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز
...
-
موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
-
فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
-
بنتُ السراب
-
مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا
...
-
-الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم -
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|