من ديوان الومضات - ومضات شعرية 19

السيد عبد الله سالم

الحوار المتمدن-العدد: 5721 - 2017 / 12 / 8 - 14:43
المحور: الادب والفن
    

تلفتنا

تَلَفَّتْنَا فِإذْ بِالجَمْرِ فِيْ قَلْبِي
أَثَارَ الغَافِلَ الغَافِي عَلَى دَرْبِي.

13 أبريل 2014

تواصينا

تَوَاصَيْنَا عَلَى وَعْدٍ سَيَجْمَعُنَا
لَعَلَّ العُمْرَ إِنْ مَرَّ
كَأَسْرَابٍ مِنْ الحُلْمِ
يَعُوْدُ العَوْدُ لِلْهَجْرِ
وَيَخْدَعُنَا.

12 أبريل 2014

جرح الهوى

عَلَى جُرْحِ الهَوَى نِمْنَا
وَغَنَّيْنَا تَبَارِيْحَا
وَحِيْنَ الصَّبْحُ صَبَّحُنَا
أَذَبْنَا القَلْبَ وَالرُّوْحَ.

13 أبريل 2014

جرح

جَرَّحَ الوَرْدُ الأَنِيْنَ.

17 أبريل 2014

جرفوها

كُنْتُ كَالأَرْضِ الَّتِي قَدْ جَرَّفُوْهَا
لِلْبِنَاءِ
لَيْسَ عِنْدِي مِنْ خَضَارِ القَلْبِ عُوْدٌ
سَمَّرُوْنِي بِالحَدِيْدِ
وَالحجَارَةْ.

18 أبريل 2014

جف ضرع الشاة

جَفَّ ضِرْعُ الشَّاةِ فِيْكِ
وَالصَّبَايَا الآنَ فِيْ حِجْرِ الذِّئَابِ.

28 أبريل 2014

جفون الدمع

عِنْدَمَا رَقَّتْ جُفُوْنُ الدَّمْعِ قُلْنَا
سَوْفَ يَخْشَى مِنْ هَوَانَا
كُلُّ لَيْلٍ مِنْ أَنِيْنٍ.

17 أبريل 2014

حالي

حَالِي تِرْحَالِي
وَغِيَابُ المَوَّالِ
وَقَصِيْدُ الكَرَوَانِ
وَهُرُوْبِي فِيْ كُوْبِ القَهْوَةْ.

17 أبريل 2014

حبر الطباعة

قَدْ كُنْتُ فِيْ حِبْرِ الطِّبَاعَةِ بُرْعَمًا
صَاغَ السَّنَا
قَدْ كُنْتُ فِيْ حَرْفِ الكِتَابَةِ مَطْلَعًا
طَافَ الدُّنَا.

20 أبريل 2014

حرف كذب

يَا وَيْلَتِي مِنْ حَرْفِ كِذْبٍ كَالجَوَى
قَدْ كَانَ فِيْ طَرْفِ الشِّفَاهِ المُنْفَذَا
ثُمَّ الْتَوَى.

20 أبريل 2014

حكايات الأغاني

لَا تَسْلْنِي عَنْ حكَايَاتِ الأَغَانِي
كُلُّ فَنٍّ كَانَ فِيْ الأَصْلِ المَشَاعِرْ
وَالمَشَاعِلْ.

27 أبريل 2014

حلم اللقاء

يَا رَقِيْقًا مِثْلَ نَجْمٍ فِيْ السَّمَاءِ
حِيْنَمَا أَعْطَيْتَنِي نَهْرَ الحَيَاءِ
صِرْتُ فِيْ وَعْدِي وَحِيْدًا
أَشْتَهِي حُلْمَ اللِّقَاءِ.

17 أبريل 2014

خلا

أَشْفَقْتُ مِنْ طَبْعِ الوُجُوْدِ عَلَى المَلا
فَانْسَابَ وَعْدِي خَلْفَ نَجْمٍ قَدْ سَلا
أَحْلامَ نَهْرٍ مِنْ رَبِيْعِي قَدْ خَلا
فَاحْتَجَتُ أَنْ أَمْشِي وَحِيْدًا فِيْ الخَلا.

20 أبريل 2014

خلفنا

خَلْفَنَا بَحْرٌ وَتِيْهُ
وَالمَدَى بَرٌّ فَسِيْحُ
مَا الَّذِي قَدْ نَرْتَضِيْهِ؟.

17 أبريل 2014

درب الوجد

إِنَّا فِيْ غَمْضِ العَيْنِ تَوَاتَرْنَا
وَعَلَى نَفَحَاتِ الرَّوْضِ تَنَاثَرْنَا
كُنَّا قَدْ يَسَّرْنَا الشَّوْقَ دِمَاءًا
وَدُمُوْعَا
فَارْتَجَّ العُمْرُ عَلَيْنَا
فَغَزَلْنَا دَرْبَ الوَجْدِ ذِرَاعًا فَذِرَاعَا.

9 أبريل 2014

درب الوحشة

إِنَّا فَوْقَ دُرُوْبِ الوَحْشَةِ كُنَّا
غَيَّرْنَا الرَّمْزَ المَأْلُوْفَ
فِيْ قِصَّةِ عُشَّاقِ الوَادِي
وَأَزَلْنَا سَدًّا أَنْشَأَهُ المَوْرُوْثُ
فَتَبَدَّلَ حَالِي وَالمَلُهُوْفُ.

9 أبريل 2014

دمعة سالت

عَذَّبَتْنِي دَمْعَةٌ سَالَتْ عَلَى خَدِّ الوُرُوْدِ
قَدْ نَشَاهَا هَجْرُ مَحْبُوْبٍ لِحُبِّي
لَيْتَنِي لَمَّا نَسَانِي
صُنْتُ فِي القَلْبِ الحَزِيْنِ
دَمْعَ ودِّي.

25 أبريل 2014

دموع التماسيح

لَا تُبَالِي بِالَّذِي مَرَّ اللَّيَالِي
فَوْقَ أَهْدَابِ النِّسَاءِ
فَالدُّمُوْعُ الآنَ بَحْرٌ مِنْ خِدَاعِ
وَالتَّمَاسِيْحُ الَّتِي حَنَّتْ سَرِيْعًا لِلْبُكَاءِ
سَوْفَ تُلْقِي الدَّمْعَ مِدْرَارًا كَأَنْهَارِ السَّمَاءِ
فَوْقَ أَهْدَابِ النِّسَاءِ.

27 أبريل 2014

ذكرت العطر

قَدْ ذَكَرْتُ العِطْرَ يَسْرِي بَيْنَ أَعْطَافِ الحَبِيْبَةْ
فَاقْتَبَسْتُ العِطْرَ فِيْ كَفِّي شَرَايِيْنًا رَطِيْبَةْ.

18 أبريل 2014

رحلة موال

إِنَّا شَيَّدْنَا التَّكْعِيْبَةَ بَيْتًا
مِنْ أَشْعَارِ الحَانِ
وَأَتَيْنَا دَارَ البِنْتِ كُفَّارَا
فِيْنَا رِحْلَةُ مَوَّالٍ
وَعَبِيْرُ الوَرْدِ.

9 أبريل 2014

#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل