أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدو رالب - تغريدة الى الله














المزيد.....

تغريدة الى الله


عبدو رالب

الحوار المتمدن-العدد: 6074 - 2018 / 12 / 5 - 12:36
المحور: الادب والفن
    


تغريدة الى الله

انت
ايها الالاه !
انا لا أضمر لك شرا
وليس في قلبي...
لك كرها
ولكن حنقي كبير
لانك تبقى...
صامتا
صمتاً رهيبا،
فى أزليتك
وأبديتك...
‏لا تحكي مع احد.
فلا وجود لأي شئ
يكسّر وحدتك،
وصمتك القاتل المخيف.
ياله من شعور قاسي !
حالة وجوديتك عبثية،
بلا معنى..
كم اشفق عليك
ايها الالاه !
اشفق عليك
لوحدتك
وصعوبة وجودك
انت فيه ممتد ابدا...
بدون ان يكن لك
لا عرش تنتشي به
ولا جدع شجرة تجلس عليه
ولا اريكة تسترخي عليها
ولا حتى حصير تستلقي فوقه...
وحيدا بئيسا
يئيسا
كناسك مخبول
او مشرد مخمور
او كلب لقيط مصاب بالجرب
في اربعينية طويلة
خارج المكان والزمان
بلا راديو
ولا تلفزيون
ولا جريدة
ولا تيليفون
ولا براءة صغار يؤثتون فضاءك
ولا شريكة لهموم عزلتك،
تدفأ مطرحك المثلّج،
تؤنسك في لياليك البائسة،
ولا فاتنة حسناء
تدلّك كتفيك
ولا حتى بمُهرج ليسليك
لحضات غضبك..
وضجرك...
إن اقترحت عليّ مكانك
لفضلت ان اظل انسانا
بهمومه
ومطاريق راسه
على وحدتك السرمدية
المملة،
المقرفة والغبية...
غط ايها الالاه
في نومك عميقا...
عميقا...
وارفع شخيرك
كيفما تشاء..
وابق بعيدا
.... بعيدا في غفلة
عن هموم
وحكايات البشر...
فهم ادرى منك بحالهم...







#عبدو_رالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاد الترهات
- فليعرفوا
- أنا كافر
- الديموقراطية
- بغيت نفهم
- ما بين لبارح و ليوم
- بالواضح حول اليسار وحراك الريف
- عن -خذوا المناصب واعطونا الوطن-
- أنا الله
- سفر جالوت


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدو رالب - تغريدة الى الله