أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدو رالب - فليعرفوا














المزيد.....

فليعرفوا


عبدو رالب

الحوار المتمدن-العدد: 5708 - 2017 / 11 / 24 - 18:18
المحور: الادب والفن
    


فليعرفوا إذن أني كافر
لا اصلي ولا اصوم رمضان
ولا أنحر خرافا في يوم الدم الكبير
ولا أحمد بربك ولا أزكي
ولا أومن باي إلاه ولا باي نصاب رسولا او نبيا
ولا باي كتاب اصفر يتقطر دما وعنفا وحقدا...
او توراة او انجيلا لرب يتغنى مجدا...

.فليعرفوا أني مما أحب هناك اليهود والهنود والقرود ...
واكره أمراء وملوك اليوم وما سبق من العهود
أكره المسلمين الجهلة
والمنافقين والأفقاقين والسفلة...

فليعرفوا عني إذن أني لا أحب الفلوس
ولا ركوب الفرص وضرب الكؤوس
ولا على الكراسي أهوى الجلوس
وأحتقر كل شبه بشر ينزل على الايادي "بوس وبوس"...

ليعرفوا أني احب المراة المثقفة والجميلة
حتى لو لم تمس في حياتها شيء اسمه "طاجين" او "گميلة"...

فليعرفوا اني لا أحب رائحة السيجار
ولا تدوق الكافيار
ولو كان من الجودة او ثقل المعيار

فليعرفوا اني من عادي البشر
الذي لا يقدس لا شجر ولا حجر
أعشق الطبيعة والوان الطماطم وجميع الخضر

فليعرفوا اني أكره آدان الصلاة
الذي لا يكثرت لنوم صغار البنين والبنات

فليعرفوا اني اهوى السهر
وشرب القهوة من المساء الى الفجر
والتمتع بالموسيقى وقراءة الكتب من العلم حتى النثر

فليعرفوا اني أشمإز من الناس من ينطق بحمد الله
ومن يردد "لا تمشي إلا فين داك الله"
وأنفجر غضبا امام من يقول "لن تعرف إلا ما أراد الله"
واضجر ممن يكرر عند اي اكتشاف علمي "سبحان الله"

فليعرفوا اذن اني احب بناتي الثلاث
وأموت في إمرأة جميلة خلفت لي أبناء وأحفاد
في لحظة رائعة مع حب وقاد

فليعرفوا أن أجدادي ربما أسلموا خوفا
من غزاة عربانا مسلمين لاقلوب لهم ولا قيما

فليعرفوا أن لي رفاقا واصدقاء كفرة من كل الامصار
فليراقبوا ما أكتب وأقول وأنا في عالم مع أرقى الكفار
يستهوون الحرية والثورة والسلم على الحرب والدمار

ليعرفوا اني هنا وليخرجوا الاصفاد والقيود
انتظرهم، وجوهم باس وعار، بوليسا عسكرا او "مرود"
فلياخدوني وياخدوا من هذا العالم ان استطاعوا كل جميل موجود...



#عبدو_رالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا كافر
- الديموقراطية
- بغيت نفهم
- ما بين لبارح و ليوم
- بالواضح حول اليسار وحراك الريف
- عن -خذوا المناصب واعطونا الوطن-
- أنا الله
- سفر جالوت


المزيد.....




- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدو رالب - فليعرفوا