أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - اعترافات القاتل الاقتصادي الأميركي جون بركنز















المزيد.....

اعترافات القاتل الاقتصادي الأميركي جون بركنز


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6071 - 2018 / 12 / 2 - 13:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه فقرات مختارة من فيديو لقاء مع الخبير الاقتصادي والجاسوس الأميركي جون بركنز صاحب كتاب " القاتل الاقتصادي"، مع رابط تحميل كتاب/ كيف تغتال أميركا اقتصادات الدول النامية عن طريق الديون والقروض والاستثمارات وتقتل الزعماء الذين يرفضون التعاون مع مخططاتها؟ فقرات من برنامج مهم هو " رحلة في الذاكرة" - مترجم إلى العربية - بعنوان "القاتل الاقتصادي" يكشف فيه الخبير الاقتصادي والجاسوس الأميركي جون بركنز عن الخطط التي طبقتها دولته لاغتيال اقتصادات الدول الأخرى عبر فرض أنظمة حكم عميلة لها توافق على تكبيل بلدانها بالقروض والاستثمارات التي سرعان ما تتحول الى ديون هائلة أو تقتل الزعماء الوطنيين الاستقلاليين الذين يرفضون الاستعباد الأميركي.
في كتابه يعترف بركنز بأنه كان قاتلا خاصا شارك في الاغتيال الاقتصادي لدول بأكملها. وقد ألف كتابا عن أعماله في وظيفته الحكومية الأميركية بعد أن ظل صامتا طيلة عشرين عاما خوفا من تصفيته من قبل المخابرات المركزية الأميركية. وأخيرا وبعد أحداث 11 أيلول سبتمبر 2004 قرر بركنز أن يعترف بالحقيقة كاملة فأصدر كتابه الذي أصبح الكتاب الأكثر مبيعا في العالم وترجم إلى ثلاثين لغة من بينها العربية وصدر فيها بعنوان " الاغتيال الاقتصادي للأمم"، وهذه فقرات انتقيتها لكم من هذا اللقاء المباشر معه والذي أجراء الإعلامي خالد الرشد:
*يقول بركنز: بالرشوة والابتزاز كنا نرغم حكام العديد من البلدان على أخذ قروض من الولايات المتحدة لندفعها الى مستنقع الديون والتبعية الاقتصادية لأميركا.
*إذا حاول أحد الزعماء السياسيين في تلك البلدان رفض التعاون معنا فإن واشنطن ترسل عناصر خاصة تسمى جاكوس لتقوم بتصفية وقتل ذلك الزعيم الرافض كما حدث في بنما والاكوادور.
*وإذا فشل جهاز جاكوس في قتل الزعيم الرافض للتبعية لأميركا ترسل واشنطن جيشها لاحتلال البلد كما حدث في العراق.
تعليق وتحفظ: والواقع فمثال العراق الذي أورده بركنز هنا ليس دقيقا، فصدام حسين كان قد تنازل عن كل شيء لأميركا في خيمة صفوان وبعدها، مقابل أن يضمنوا له بقاءه في الحكم، ولكن أميركا آل بوش كانت تريد العراق كله، وبكل ما فيه، ولذلك غزته واحتلته في زمن بوش الابن بعد أن دمرته وأفشلت انتفاضة ربيع 1991 في عهد أبيه.
*القتلة الاقتصاديون هم رجال محترفون يتقاضون أجورا عالية ويقومون بسلب ترليونات الدولارات من شتى بلدان العالم وتلك الأموال هي التي تحصل عليها تلك الدول كقروض من البنك الدولي والوكالة الأميركية للتنمية الدولية ( يو أس أيد) وغيرها من مؤسسات اجنبية يحولها القتلة الاقتصاديون الى خزائن المؤسسات الكبرى وإلى جيوب أغنى العائلات التي تتحكم في مصادر الثروات الطبيعية.
*الأجهزة المخابراتية الغربية وخصوصا وكالة الاستخبارات الأميركية تركز على نقاط ضعف ثلاثة إذا وجدتها عند أي رجل تريد تجنيده وتحسن استغلالها وهي: الشغف والجوع إلى المال والجنس والسلطة. وهذا ما حدث معي فقد كنت أعاني من نقاط الضعف الثلاث هذه كلها. والتي جندتني هي الحسناء التي ستكون زوجتي لاحقا. وقالت لي سأجعل منك " قاتلا اقتصاديا" إذا سلكت السلوك المناسب وسأصبح رجلا ثريا وأطوف العالم.
*كانوا يعلموننا إننا إذ نستثمر مليارات الدولارات في تطوير البنية التحتية للدول المتخلفة كالإكوادور وأندونيسيا حيث نشيد محطات الكهرباء وشبكة المواصلات وما إلى ذلك إنما نعمل على تطوير اقتصاد هذه البلدان والدراسات التي نعدها كانت تؤكد ذلك ولكن ما لم تعكسه تلك الدراسات هو انه مع تطور اقتصاد تلك البلدان الوهمي تزداد العائلات الحاكمة ثراء وبمعدل أسرع بكثير أما الشعب فيزداد فقرا لأنه هو الذي تقع عليه أعباء تسديد تلك الديون الخارجية التي أنفقت على هذا التطوير.
*أول عملية قتل اقتصادي من هذا النوع حدثت في إيران في عهد مصدق الذي حاول تأميم النفط فأرسلت أميركا جاسوسا من وكالة المخابرات المركزية الأميركية هو حفيد الرئيس أيزنهاور ومعه ملايين الدولارات لتنظيم مظاهرات ضد مصدق حتى تمكن من إسقاطه وإعادة الشاه المخلوع الى الحكم وبقي مصدق تحت حكم الإقامة الجبرية في منزله حتى توفي.
*نحن -القتلة الاقتصاديين الأميركيين - بنينا أول وأكبر امبراطورية في تاريخ العالم دون استخدام القوة وتوسيع الحدود الجغرافية بل باستخدام الاقتصاد خلال ثلاثين أو أربعين عاما. انجزنا ذلك عن طريق استعباد البلدان الأخرى وقادتها واستخدمنا أسلوب العصا والجزرة! وكان بوسعنا أن نلجأ حتى إلى قتل الزعماء الرافضين لمشاريعنا وقد قتلنا وصفينا أو اطحنا بهم ومن هؤلاء سلفادور اللينيدي في تشيلي وأكوبو آربنس في غواتيملا وباتريس لومامبا في الكونغو كوادين لين في فيثنام الجنوبية ومحمد مصدق في إيران و مانويل تلايا في الهندوراس وحاولنا ذالك مع هوغو تشافيز في فنزوليلا ومع رئيسي الإكوادور. / الاقتباسات أعلاه من الحلقة الأولى من البرنامج.
*مديونية دول العالم الثالث اقتربت من ثلاثة ترليونات دولار وبلغت فوائد هذه الديون التي تدفعها الدول المدينة لأميركا سنويا 375 مليار دولار عند صدور كتاب بركنز سنة 2004 وهذا المبلغ يفوق كل ما تنفقه دول العالم الثالث مجتمعة على الصحة والتعليم وهو يفوق بعشرين ضعفا ما تقدمه الدول "المتقدمة " من مساعدات لهذه الدول!/ من الحلقة الثانية من البرنامج. وتجدونها في التعليق الثاني.
*الصورة لغلاف كتاب جون بركنز . وفي اول تعليق رابط يحيل الى تحميل نسخة مجانية بي دي أف من الكتاب المذكور.
رابط يحيل إلى الحلقة الأولى الخاصة بالموضوع من برنامج " رحلة في الذاكرة":
https://www.youtube.com/watch?v=mDRuoc6MSZA&list=PLL4bv9lCjUVc6siSMQVmZsWcZh4AktBzt&fbclid=IwAR0AijwlWaZt0GUAnvgQhTBsaGQf0AOCIA2dCbHwAaHXVhpj0hzUgKKNlYc
رابط تحميل الكتاب المذكور :
https://beautiful-minds-lifes.blogspot.com/2017/01/pdf.html?fbclid=IwAR3g1jcfWPjtV_V0zF6VdSMo_mzdouuYpEn1z8NPyMvjFHnx4D3KkDoOJbQ



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد المهدي لا يعرف الفرق بين ميناء الفاو الكبير والجزيرة الخ ...
- هل سيحول عبد المهدي العراق الى كتلة من العشوائيات؟
- إما تفكيك النظام الطائفي أو الانفجار الاجتماعي الدموي القريب ...
- حكومة عراقية ناقصة في فيلم أميركي طويل!
- ما الفرق بين المالكي والعبادي وعبد المهدي؟
- اغتيال الشيخ وسام الغراوي أحد قادة انتفاضة البصرة إشارة خطير ...
- برهم صالح في الكويت والهدف تدمير ميناء الفاو العراقي!
- ج2/الصراع القيسي اليمني في التاريخ العربي
- ج1/الصراع العنيف بين القيسية واليمنية في التاريخ العربي؟
- حسان عاكف يتصدى للخصخصة
- الأسباب الحقيقية لكارثة نفوق الأسماك!
- حكومة عبد المهدي: عودةٌ لرجال بريمر -تكنوقراطياً-!
- ج4/المجتمع المدني...وممثلوه المشبوهون في العراق وغيره!
- محاولات تغيير اسمي المدرستين النحويتين البصرية والكوفية إلى ...
- الديموقراطية الفاسدة ليست ديموقراطية!
- عودة رجال بريمر على عكازات تكنوقراطية في حكومة عبد المهدي!
- ج3/ الجذورالاستعمارية للمجتمع الدولي والشرعية الدولية:
- الحرية لجورج عبد الله بعد 34 عاما من السجن الانتقامي الفرنسي ...
- ج2/الجذور المخابراتية الاستعمارية لمصطلحات -لبرالية- شائعة: ...
- الغزو الفرنسي للجزائر وأكذوبة مروحة حسين داي


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تتوقع أن تحقق روسيا مكاسب ...
- بالأسماء.. أمر ملكي بمنح الجنسية السعودية لرجل وزوجته و14 من ...
- عقار في بلاقيود: المستنفرون سلاح ذو حدين تسِنُ الحكومة قانون ...
- مدينة السيسي في سيناء.. ما دور إبراهيم العرجاني؟
- الحوثيون: سنستهدف السفن المتجهة لموانئ إسرائيل في أي منطقة
- مجلة ألمانية تتحدث عن استراتيجية -ناجحة- اتبعتها روسيا لهزيم ...
- -حزب الله-: إسرائيل في مأزق استراتيجي كبير بعدما خسرت حربها ...
- نقيب الصحفيين التونسيين: سنقدم اعتراضا على قرار منع التداول ...
- بعد 13 عاما.. القضاء المصري يصدر حكما ببراءة قبطان الباخرة - ...
- تل أبيب تعاقب الفلسطينيين ردا على قطع تركيا لعلاقاتها التجار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - اعترافات القاتل الاقتصادي الأميركي جون بركنز