أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امتياز المغربي - مقتل غريبة على يد حبيبها الممثل؟!














المزيد.....

مقتل غريبة على يد حبيبها الممثل؟!


امتياز المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 1517 - 2006 / 4 / 11 - 10:44
المحور: الادب والفن
    


اليوم عاد لكي يرتشف معها بقية ماتبقى من قدح القهوة ،لم يسالها ،لم يفهمها عاد ،وهو يحمل كل اوجاع اللحضات التي تعايشتها معه ،عاد لكي يراها من جديد بعيون جديدة و قلب جديد لم تعرفه في حينها فهو ليس هو!!

هل يعود الاموات من قبور القلوب الى رحم الحب و الحياة من جديد؟!لا لست ادري اين هي منه؟ واين هو منها؟ لم تعرف ،انه ليس هو ،لم يبقى سوى الشكل ،عفوا لنفسها حتى الشكل تم اضافة تعديلات عليه فاصبح يعاني من نظافة فاحشة جدا ملابس من الباترينا و حذاء موديل السنة وانتم تعرفون البقية.

لم تضع في حسابتها انه سياتي يوم عليهما وهما غرباء ،لم تصدق انها التقته على ارض الغربا ء لكي تفترق عنه كالغرباء حتى عن عواصم انفسهما لم يعودا كما كانا كل ما بقي بينهما نظرات خامدة و نبضات عاجزة و ضياع يملأ المكان من كل الاتجاهات .

عاد و هو يحمل بين اضلعه حبه المصطنع لغيرها ،لم يجد مهنه في حياته غيرتمثيل دور الحب المقنع ،فهو لا يجيد استخدام سلاح غيره لقتل كل من حوله معنويا و ان استطاع جسديا ،عارك كل الضروف لكي يصل اليها ،وعندما اعطته الولاء و الامان و الطاعة العمياء ،لم يترك وسيلة الا واستخدمها من اجل ازهاق روحها التي كانت تتنفس من خلاله حتى محاولته لكي يقتل روحه من اجل ان يقتل روحها.

لم يرحمها ،داس عليها بكل قدميه ،وكان عطاءه لها الغدر والخيانة بكل الطرق ،حتى جعل منها اضحوكة الضحكة ،لم يرحمها ،قتلها ،اغتال كل الاشياء الجميلة التي اقتنعت بانها ستقتات عليها الى ان ياتي اجلها ،لم يبقي لها الرحمة وامعن في اغماد سيفه لكي تكون الضربة قاتلة لا ،لا يريد ان ياتي احد بعده و يكمل الطعنة هو من سيقتلها.

اعطتها كل الوفاء و الاخلاص و الحنان و الحب ،كانت تتعبد في محرب خياله الذي كان يبلغها باوجاعه و احزانه ،لم يرحم دموعها التي كانت تنهمر بفعل وجع الطعنة ،ماهمه؟ المهم ان تموت وان يحيى هو في احضان اخرى تمتلك وجه ثعلب كي تستطيع ان تفترس امثاله اذا حاول طعنها.

لم تكن شيئا بالنسبة له ،لم تكن سوى بقايا قدر قذفه الزمان في طريقه لكي يقوم هو بالامعان في قتل كل ما لديها من بقايا مما يسمى بانسانه ولكي لا يفوته شرب فنجان القهوة على روحها فهو كما تعلمون رجل يمتلك فن عالي في درجة التمثيل حتى عليها هي من اهدر دمها على يده و قتل بقية ما تبقى من انفاسها بكل برود وقسوة الجليد في دمه الازرق.



#امتياز_المغربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زنزانة 76 رؤية لمعالجة عالم الاسرى المحررين
- سعدات من -صفقة المقاطعة- الى- صفقة التخلي
- !!برغوثي ديمقراطي
- مؤتمر الاعلامية العربية في مواحهة المتغيرات السياسية
- فخ السرد السياسي و الكليشيهات طغت على غالبية النصوص المطروحة ...
- هل تتبع عملية -المطر الاول- اعصار كاترينا...؟؟
- الانتخابات القادمة... و ميزان الجزر؟!
- ارهابي في فرقة DAM3RAP--
- -ثلاثي جبران-يعانق بدموعه شجن العود
- الشعب البكائي والسوبر ستار
- قد تنطق الحقائق قبل افواهنا ولكن ........؟


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امتياز المغربي - مقتل غريبة على يد حبيبها الممثل؟!