أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - امتياز المغربي - الانتخابات القادمة... و ميزان الجزر؟!














المزيد.....

الانتخابات القادمة... و ميزان الجزر؟!


امتياز المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 1324 - 2005 / 9 / 21 - 11:01
المحور: القضية الفلسطينية
    


"تواجد الاسلاميون بشكل كبير في قطاع غزة مقارنة بالضفة الغربية،فيما كانت قوى اليسار اوسع انتشارا في مناطق و سط الضفة الغربية .اما حركة فتح ، التي مثلت "الوسط " السياسي فكانت منتشرة في الضفة و القطاع بصورة متقاربة .كذلك مال النساء و الاميون لتاييد الاسلاميين، فيما تعززت مكانة اليسار بين الشباب. و يزداد التاييد للاسلاميين بين الاكثر تدينا فيما يزداد التاييد لفتح و اليسار بين الاقل تدينا".
كان ذلك جزءا من ورقة نقاش تقدم بها الدكتور خليل الشقاقي مدير مركز البحوث المسحية و السياسية في مؤتمر لمناقشة ورقة عمل حول ملامح الخارطة السياسية الفلسطينينة المقبلة. عقد المؤتمر بتنظيم من الملتقى الفكري العربي في فندق الجراند بارك في رام الله شارك فيه العديد من الشخصيات المهتمة و ذات العلاقة .
واشار الشقاقي في ورقته الى ان اصحاب المواقف القريبة من الاسلام السياسي يميلون بوضوح لتاييد الاسلاميين ،و يقول:"تجد حركة حماس بشكل خاص تاييدا بين اصحاب المواقف الاجتماعية المحافظة تجاه قضايا المراة مثل العمل خارج المنزل و الطلاق و المساواة مع الرجل و غيرها ،فيما يزداد التاييد لفتح و اليسار بين اصحاب التوجهات الاكثر ليبرالية" .
وقال الشقاقي:" ينبغي على الاحزاب و الحركات التفاعل مع ديناميكيات العملية الانتخابية بشكل يعزز النظام الحزبي الفلسطيني لما لذلك من اهمية بالغة في تعزيز عملية التحول الديمقراطي في السلطة الفلسطينية".
و تابع الشقاقي فقال :"هناك بشكل خاص اهمية بالغة في القيام بالامور الثلاث التالية:
1-معالجة قضايا المجتمع بواقعية و صراحة و تحديد المواقف من كافة القضايا التي تواجه الناخب. ان الاعراب عن الموقف السياسي هو اولى علامات العمل الحزبي.
2-ادخال الشفافية و الديمقراطية على العمل و مداولات الاحزاب .ان هذا ينطبق على حركة فتح التي تجتاح الى اتخاذ مواقف واضحة من الانتخابات التمهيدية ،لكنه ينطبق ايضا على على حركة حماس التي ينقص عملها الحزبي الشفافية و المشاركة المجتمعية الفاعلة.ان من يفشل في القيام بذلك سيجد ناخبا غاضبا في يوم الانتخابات .
3-التفاعل مع النظام الانتخابي الجديد بما في ذلك البحث عن ائتلافات و اندماج حزبي و خاصة في انتخابات الدوائر.فمثلا قد تجد حركة الجهاد الاسلامي (ان هي قررت المشاركة)ان مصلحتها الانتخابية تقتضي التحالف مع حركة حماس او مع واحدة او اكثر من الاحزاب الصغيرة الاخرى .كما ان "القوى الثالثة"بحاجة لحسم امرها في اقرب فرصة ممكنة لتعبئة قاعدتها الجماهيرية و دفعها للمشاركة في الانتخابات .على اليسار"المتشدد"مثلا ان يواجه خياراته منذ الان :هل يجعل من الموقف من عملية السلام منطلقا لتحالفاته؟ام يجعل من اجندته العلمانية و السياسية حكما في تقرير خياراته؟".
من جانبه اكد الدكتور علي الجرباوي استاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت في الجلسة الاولى حول الواقع و الافاق المحيطة بملامح الخارطة السياسية الفلسطينية المقبلة فقال:"ان تاخير الانتخابات خطأ استراتيجي كبير و لن يغير في النسب و اشار الى ضرورة عدم الركون الى الاستطلاعات لانها تقيس اتجاهات الراي العام و قياسها لاتجاهات الراي العام محدودة جدا و متغيرة و اكد على ان الفصائل اتكأت على الحمائل و ليس العكس".
من ناحيته شكك حسن يوسف من حركة حماس باحتمالية انعقاد الانتخابات القادمة فقال:"هل ستعقد الانتخابات القادمة ام لا؟ اشك في ذلك".و اشار يوسف الى عملية الترغيب و الترهيب التي يتعرض لها من يفوز في الانتخابات و اكد انه لا توجد نزاهة في ذلك وشبه الامر" بميزان الجزر" الذي يتغير خلال ساعة و استاء من فكرة الانتخابات التي قد تجري عبر البريد ،مضيفا قوله "لسنا جاليات".
افاق الوضع السياسي الداخلي و الخارطة السياسية بعد الانتخابات التشريعية الثانية كانت عنوانا لورقة نقاش اولية ضمن مشروع الخارطة السياسية الفلسطينية الذي ينفذه الملتقى الفكري العربي، حيث تم نقاش هذه المسودة ضمن عدة لقاءات على مستوى الوطن مع قادة الفصائل السياسية المختلفة و ممثلين عن القوى و الفعاليات و المجتمع المدني.



#امتياز_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارهابي في فرقة DAM3RAP--
- -ثلاثي جبران-يعانق بدموعه شجن العود
- الشعب البكائي والسوبر ستار
- قد تنطق الحقائق قبل افواهنا ولكن ........؟


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - امتياز المغربي - الانتخابات القادمة... و ميزان الجزر؟!