تيزي وزو: -عين النسا- لفتح العيون على العنف ضد المرأة

ماجيد صراح

الحوار المتمدن-العدد: 6064 - 2018 / 11 / 25 - 01:02
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

"عين النسا" هو الفيلم الذي تم عرضه اليوم, السبت 24 نوفمبر, في منزل حقوق الإنسان والمواطن بتيزي وزو مع مجموعة منظمة العفو الدولية - خلية تيزي وزو بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يصادف 25 نوفمبر.

الفيلم لمخرجه الفرنسي " رادو ميهيالينو" يحكي قصة "ليلى" والتي كانت شاهدة على إجهاض إحدى نساء القرية بعد سقوطها في طريق عودتها من "العين" من أين تجلب نساء القرية الماء, فاتفقت مع باقي نساء القرية على العمل لإقناع أزواجهن بتوفير قنوات لجلب المياه من العين للقرية وذلك لتقليل العبء عليهن. حينها يبدأ نضال هؤلاء النسوة بالوسائل التي يمتلكن...

مطلب النسوة بالرغم من بساطته وشرعيته قابله رفض وحتى قمع من طرف المجتمع المحافظ الذي يعشن فيه, لكنهن استمرين الى غاية تحقيقه.

الفيلم وإضافة لتناوله لوضع المرأة في مجتمعاتنا, وفي مناظر خلابة لكن في طبيعة قاسية بمنطقة "وريلات" المغربية أين تم تصويره, فقد تطرق أيضا إلى العنف تجاه المرأة, تفضيل العائلات للأولاد على البنات, الفساد الإداري وما بقى من الاستعمار من ممارسات حتى بعد الإستقلال , تأثير ووزن الدين ورجاله في المجتمع, إضافة إلى تأثير الجهل والوضعيه الاقتصادية والاجتماعية في ذلك العنف... مع أغاني ومدائح مغربية تخللت الفيلم تحكي هذه المواضيع وأخرى.

بعد العرض تم فتح النقاش, وانطلاقا من الفيلم وما يرويه تحدث الحضور حول وضع المرأة بالجزائر بين الأمس واليوم, دور الإتصال, وعن العنف في المجتمع خصوصا الذي تتعرض له المرأة وكيف يمكن العمل على محاربته وذلك بداية بتحقيق المساواة ونبذ العنف بمختلف أشكاله.

#ماجيد_صراح (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل