أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - امريكا القوة الاعظم في العالم,وستحقق مصالحها الاستراتيجية,شاء من شاء,وابى من ابى















المزيد.....

امريكا القوة الاعظم في العالم,وستحقق مصالحها الاستراتيجية,شاء من شاء,وابى من ابى


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6062 - 2018 / 11 / 23 - 03:38
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


في البداية احب القول ,انني استوحيت موضوع مقالتي هذه من خلال تعليقات بعض الاخوة القراء على مقالتي السابقة عن الربط بين بدء سريان العقوبات الامريكية ضد ايران وانهيارالحوثيون في اليمن
بالاضافة الى المقالة التي كتبها السيد احمد العلي تعقيبا على مقالتي التي وجهتها الى السيد عادل عبد المهدي,وحذرته من تحدي امريكا
ساورد فيما يلي الكثيرمن الاجابات المباشرة وغيرالمباشرةعما جاء في طرحهم,لوجهات نظرهم
والحقيقة انني من المؤمنين بضرورة التواصل والحوار بين الكاتب والقراء,حيث ان القارئ يعتبرمراة للكاتب يعكس من خلاله,قدرته على ايصال الفكرة والمعلومة بشكل واضح وصريح
,لذلك فاود اولا ان اتوجه بالشكروالتقديرللاخوة الذين ساهموا بالتعليق,وهم
,علي الجنابي
وعبد الواحد الجوادي
وعاصم
ونوزاد قرداغي,
وللاخ احمد العلي على مقالته الموجهة لي
وعلى اسلوبهم الراقي في التعليق,خصوصا ممن كانوا مختلفين معي في الراي والقناعة
وهذا ماهو مطلوب فعلا,حوارمتحضروتبادل اراء بين الكاتب والقراء وبين القراء انفسهم,من اجل اغناء الحوارالبناء ,في طريق التعامل مع الاحداث الراهنة التي يعاني منها وطننا العراق
,الاسيرالجريح المنكوب
وقبل الخوض في غمارعنوان المقالة,اورد ملاحظة هامة,وهي ان بعض الاخوة يتصورون انني معجب بامريكا وديموقراطيتها,وقوتها الغاشمة,وذلك غيردقيق على الاطلاق,لاني اكتب من خلال قرائاتي للواقع وقناعاتي وتفسيري لما يجري,والكاتب ان لم يكن حياديا في طرحه لايمكن ان يقدم شيئا ذو فائدة للقارئ,لانه بذلك انما يغير ويشوه الحقائق,ويصيرها على شاكلته رغم ان الواقع يقرأ عكس ذلك
,بل بالعكس انا لااحب الحكومات الامريكية,لانها ليست حكومات بقدرما هي واجهة لخدمة مصالح اقوى الكارتلات الاقتصادية العملاقة التي تسيطرعلى حركة الاقتصاد العالمي وتتحكم بمصيرالدول,وشعوبها
خصوصا بعد أن نجحت بتتويج الدولارملكا ,ديكتاتوراعلى اقتصاد العالم,وورطت دول عظمى كالصين وروسيا في الاعتماد على احتياطي هائل من الدولاركفائض مالي من تجارتها الدولية,واصبحت تخاف من انهيارالدولارحتى لاتخسرما وفرته من تلك العملة
هذه هو خبث وقوة النظام الاقتصادي الذي يحكم العالم من خلال واجهة,تسمى حكومة الولايات المتحدة والتي حتى رئيسها لايعدو كونه ممثلا ,ينفذ بواسطة المخابرات والقوة العسكرية ارادة تلك المؤسسات المالية التي تهيمن على اقتصاديات العالم,ترفع وتضع,وتحدد اسعار البترول والذهب وقيمة العملات الوطنية
اهم تلك المؤسسات هي عائلة روتشيلد اليهودية والتي يقال انها تملك نصف ثروات العالم,لذلك فلااعتقدأن اي انسان واقعي ومنطقي لم يعد يدرك تماما
بأن امريكا هي القوة الاكبروالاعظم ,والتي تتحكم بمصائر الشعوب والامم
,وانه لولا تدخلها في الحرب العالمية الثانية,لما تسنى للحلفاء الانتصارعلى قوات المحور
لذلك فان هيمنتها على العالم واضحة وبينة
ولانه من الطبيعي ان لها مصالحها الاستراتيجية,فلذلك فهي
تعمل بكل عزم وجدية على تحقيقها,وغنيا عن القول,ان التجارب بينت انه ليس هناك اي اعتبارات انسانية او اخلاقية او حضارية , منعت يوما أي من حكومات الولايات المتحدة,جمهورية كانت ام ديموقراطية ,من الاقدام على اية خطوة تضمن لها تحقيق مصالحها,وكانت الميكافيلية هي ديدنها ووسيلتها الوحيدة في التعامل مع بقية الشركاء أوالفرقاء
فهي لم تتوانى عن القاء اول قنبلة ذرية على هيروشيما والحقتها باخرى على نكازاكي,فقتلت مئات الالاف من السكان المدنيين,وذلك لاجبارالجيش الياباني على الاستسلام,وبعدها لم تخسرحربا او معركة
رب قائل انها انهزمت امام فيتنام,وتلك خرافة,حيث ان امريكا حاربت في فيتنام لمدة تزيد عن الاربعةعشرعاما,ولم تترك تلك الدولة ذات الموقع الاستراتيجي الهام ,الا بعد ان سحقتها وغيرت خارطتها الطوبوغرافية,والاهم انها حققت كل اهدافها قبل ان توقع معاهدة انهاء الحرب,حيث خلال تلك المدة عملت على ايقاف وحصرالمد الشيوعي ,والذي كانت شعوب جنوب شرق اسيا ارضا خصبة, لنموه وامتداده,مما كان سيشكل قوة داعمة للمعسكرالاشتراكي المنافس
حيث كان واضحا انذاك ان بعض الحركات الثورية,والتي تحمل الافكار والتوجهات الماركسية والماوية,بدأت تنمو وتتغلغل في صفوف ابناء تلك الشعوب ,وكادت تسيطرعلى انظمة الحكم في معظمها,مما كان سيشكل خطرا كبيرا على المصالح الامريكية والراسمالية بشكل عام ,حيث ان الاحداث ,انذاك كانت تؤشرعلى ان كثيرمن الانظمة السياسية كادت تسقط بيد الماويين وانصارهم الشيوعيين في كل من كمبوديا ولاوس وتايلاند والفلبين,اضافة الى اندونسيا والتي كان الزعيم اليساري احمد سوكارنو قد تمكن من الوصول الى سدة الرئاسة فيها,وكادت ان تتحول الى الشيوعية
لقد قامت الحكومة الامريكية بتسليم ملف فيتنام الى واحد من اشهر رجال السياسة واكثرهم عداءا للشيوعية,وهوالسياسي المخضرم روبرت مكنمارا,
عينه الرئيس الراحل القتيل جون كندي وزيرا للدفاع, فقاد الجيوش الامريكية في حربها في فيتنام من الفترة بين 1961 وحتى 1968,فحقق لامريكا كل اهدافها,من اتدخل في فيتنام
واكبر دليل على انه انجح في مهمته المرسومة هومكافئته بعد تركه وزارة الدفاع بتعيينه رئيسا للبنك الدولي,
والجدير بالذكر انه خلال فترة خدمته وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات الامريكية التي حاربت في فيتنام
قامت القوات الامريكية والمخابرات المركزية بالاجهازعلى كل الحركات اليسارية, في تلك المنطقة الجغرافية الستراتيجية والمهمة جدا
وفي اندونيسيا نجحت في تدبير انقلاب عسكري بقيادة حليف الغرب سوهارتو,فبطش بالشيوعيين وتحول نظام الحكم لصالح امريكا
لذلك يمكن القول انه,
فقط,بعد ان استتبت الامورفي كل دول جنوب شرق اسيا, لصالح المخططات الامريكية ,وبعد ان اطمأنت امريكا الى ان مصالحها الستراتيجية لم تعد في خطر,انهت الحرب
,وانسحبت من فيتنام,اي ان خسارتها حرب فيتنام ليست الا خرافة,لاتقنع الا من يريد الاقتناع بها تلبية لنوازعه
وللحديث بقية في الحلقة القادمة
مع تحياتي للاخوة القراء



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول تصريح السيد عبد المهدي بعدم السماح لامريكا بالتدخل في شؤ ...
- اول نتائج العقوبات الامريكية ضد ايران,جائت من اليمن
- بعد ان اعترف القاتل,لماذا لم تظهر جثة الخاشقجي؟واين هي التسج ...
- بعد ان قدم مرشحته لوزارة العدل,هل يمكن الوثوق باهلية السيد ع ...
- هل قتل السيد جمال خاشقجي فعلا؟اذن اين جثته؟ّ
- العبادي يحاول تكرار لعبة المالكي من اجل استمرار حزب الدعوة ب ...
- رسالة مفتوحة الى السيد عبد المهدي:-العبادي يكرر معك مافعله ا ...
- غموض قضية الخاشقجي يستدعي تدخل لجنة تحقيق اممية محايدة
- كل الدلائل تشير الى تورط مشيخة قطر في اخفاء السيد جمال الخاش ...
- قناة الجزيرة تشيرالى احتمال تورط الدولة العميقة في تركيا في ...
- رسالة مفتوحة الى رئيس واعضاء مجلس النواب العراقي الجديد
- ساحات التعرفة الكمركية في الموصل,حلقة اخرى من حلقات الفساد
- لا للتجديد لأي من وزراء الدورات الحكومية السابقة,خصوصا الداخ ...
- رسالة مفتوحة الى كل الاخوة الاعلاميين خاصة والقراء عامة-مقتر ...
- دلائل تؤكد حقيقة الاهداف التي جعلت امريكا تغزو وتحتل العراق
- امريكا تقود جيلا جديدا من الحروب القذرة باسلحة سايكولوجية
- لماذا سمحت امريكا بانتخاب الحلبوسي,بل وايدته!الحلقة الثانية
- لماذا سمحت امريكا بانتخاب الحلبوسي,بل وايدته!
- كيف وبأية الية ستتمكن من اسقاط الحكومة,يا سيدهادي العامري؟
- اخوتي قادة الكورد,كركوك ليست ملكا للمالكي,لكي يمنحكم اياها


المزيد.....




- -خدعة- تكشف -خيانة- أمريكي حاول بيع أسرار لروسيا
- بريطانيا تعلن تفاصيل أول زيارة -ملكية- لأوكرانيا منذ الغزو ا ...
- محققون من الجنائية الدولية حصلوا على شهادات من طواقم طبية في ...
- مقتل 6 جنود وإصابة 11 في هجوم جديد للقاعدة بجنوب اليمن
- لقاء بكين.. حماس وفتح تؤكدان على الوحدة ومواجهة العدوان
- زيارة إلى ديربورن أول مدينة ذات أغلبية عربية في الولايات الم ...
- الرئيس الصيني يزور فرنسا في أول جولة أوروبية منذ جائحة كورون ...
- مطالبات لنيويورك تايمز بسحب تقرير يتهم حماس بالعنف الجنسي
- 3 بيانات توضح ما بحثه بايدن مع السيسي وأمير قطر بشأن غزة
- عالم أزهري: حديث زاهي حواس بشأن عدم تواجد الأنبياء موسى وإبر ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - امريكا القوة الاعظم في العالم,وستحقق مصالحها الاستراتيجية,شاء من شاء,وابى من ابى