أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمين شمس الدين - أَحِبُّوا الأشخاص اللّطفاء..














المزيد.....

أَحِبُّوا الأشخاص اللّطفاء..


أمين شمس الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6050 - 2018 / 11 / 10 - 23:47
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أَحِبُّوا الأشخاص اللّطفاء..
- أولئك الذين تنكسر قلوبهم عند رؤية جرو يُزعجه أطفال؛ أولئك الذين يبكون على نهاية حزينة لفيلم، ويسعدون عندما تكون نهايته سعيدة.
- الذين خلال قبلة يتلمسون شفاه الروح، وليس القلب. لأن الروح هي مكان يُخبَّأُ فيه الكون كله، والقلب هو مجرد واحد من نجومه.
- الأشخاص الذين تَكمُن حساسيتهم في رِقَّتهم وضعفهم، على الرغم من أنهم دائما ما يبتسمون، كيفما كان حالهم غير مُرْضٍ.
- الذين يستقبلون الكلَّ مع ابتسامة لطيفة على شفاههم، حتَّى ولو لم يُبتسم لهم ردا على ذلك.
- القادرين على إيجاد كلمات مشجِّعة لأي شخص تأثَّرَ للتو لسماع أسوأ الأخبار. أولئك الذين لا يَغضُّون الطَّرف عندما يلاحظوا آلام الغير، لأن الشخص اللطيف لن يتحمل أبدا الظلم أو إساءة معاملة أشخاص آخرين.
- أولئك الذين يبتسمون حتى وهُم في أصعب الأوضاع، الأقوياء ليس في التفاخر، ولكن في القدرة على البقاء هادئين؛ أولئك الذين يَبدون أقوياء، لأن هذا هو المطلوب منهم في اللحظة المعنية.
- الذين يمكن مقارنتهم بالقَمَر المُهَدّئ، وليس بأشعة الشمس الحارقة. أولئك الذين يرون فقط الأفضل في الناس، حتى لو بدا أنهم لا يستحقون ذلك.
- أولئك الذين هم على استعداد دائمًا للقيام بكل شيء من أجل الأشخاص الذين يحبونهم. وكل ذلك لأن الشخصيات اللطيفة لا تتقبَّل حتى فكرة أنها يمكن أن تتسبب في معاناة أحد ما إذا لم يبرر الثقة الممنوحة له.
- أولئك الذين، بالأحرى، سوف يعانون بأنفسهم ولا الإيقاع بشخص ما؛ أولئك الذين يحاولون ذلك ليس لأنه ضروري، ولكن لأنهم يريدون أن يكونوا الأفضل بجانبك.
- الذين دائما على استعداد للتواصل ومناقشة أي قضايا. على الرغم من إجابتك، إلا أن الناس اللطفاء سيسألون مرتين ما إذا كان كل شيء كما يجب أن يكون، لأنهم يحددون مزاج المُحاوِر بشكل جيد، ويفهمون عندما يكون بحاجة إلى الافصاح عما بداخله.
* سواء كانوا مذنبين أم لا، فإن هؤلاء الناس على استعداد دائمًا للاعتذار من أجل تسوية الوضع بطريقة ما. فالناس اللطيفون يحتاجون للحماية ليس لأنهم ضعفاء، بل لأن أولئك الذين وثِقَت قلوبُهم بهم تعاملوا معهم بقسوة.
* كن لطيفا، كن ناعمًا، في عالم مليء بالحجارة والتضاريس القاسية. كن طيباً، لأن هؤلاء الناس نادرون جدًا اليوم، ويتم تقييمهم أكثر بكثير من أثمن الأحجار النادرة في العالم.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
Gaya - ноября 09, 2018
Перевод: Амин Даси
http://www.transurfing-real.ru/2018/11/blog-post_97.html?fbclid=IwAR1UHbti5pfFHqFsxzpArk6pKEk5bVeJLAszEHB-NB1ba7NvPrd5ysU9OsU



#أمين_شمس_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روسيا موطن للشعوب الشقيقة*
- أردنّ الشهداء
- من وحي الوطن
- في حماية قضايا الشعوب الجذرية
- بلاد الشيشان- موطن حوت ذي الشارب
- نفي الشعب الشيشاني: ما هو، وهل يمكن نسيانه؟*
- الاستسلام غير المشروط: لماذا الغرب لا يمكن أن يغفر للجيش الأ ...
- في الذكرى المئوية لثورة أكتوبر الاشتراكية والشيشان
- هل الشيشان- إنجوش شعب قديم؟*
- ما نأمله من -راديو مارشو-...
- الطقوس الدينية عند الشيشان قديما*
- الطبيعة والأطفال*
- رئيسا أحماتوفا/ شاعرة شيشانية
- لا زالوا يشوهون سمعة الشيشان
- شمس الدين عبد الرزاق داسي
- لغة المستقبل (3)- تطورالكمبيوتر وشبكة توارد الأفكار
- موت اللغة.. ولغة المستقبل (2)
- لغة المستقبل: الانجليزية أم المندرينيّة (1)
- أهمية قديروف والنموذج الشيشاني في سياسة روسيا الاقليمية
- اللغة الشيشانية وتطورها كتابة وأدبا


المزيد.....




- اختفت منذ 82 عامًا.. اكتشاف سفينة حربية يابانية من الحرب الع ...
- نظرة على معاناة عائلة للحصول على طبق واحد فقط في غزة
- غزة: مقتل أكثر من 1000 فلسطيني لدى محاولتهم الحصول على مساعد ...
- إردام أوزان يكتب: وهم -الشرق الأوسط الجديد-.. إعادة صياغة ال ...
- جندي يؤدي تحية عسكرية للأنصار في سيطرة ألقوش
- 25 دولة غربية تدعو لإنهاء الحرب في غزة وإسرائيل تحمل حماس ال ...
- -إكس- و-ميتا- تروّجان لبيع الأسلحة في اليمن.. ونشطاء: لا يحذ ...
- عاجل | السيناتور الأميركي ساندرز: الجيش الإسرائيلي أطلق النا ...
- سلاح الهندسة بجيش الاحتلال يعاني أزمة غير مسبوقة في صفوفه
- السويداء وتحدي إسرائيل الوقح لسوريا


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمين شمس الدين - أَحِبُّوا الأشخاص اللّطفاء..