أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - مريم














المزيد.....

مريم


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 6046 - 2018 / 11 / 6 - 13:44
المحور: الادب والفن
    


(1)

تعالي يا أمي إلى موتي
الموتُ حياةْ
تعالي يا أمي إلى بيتي
البيتُ حكاياتْ

(2)

حكايةُ القمحِ المغليّْ
حكايةُ النبيذْ
حكايةُ الباذنجانِ المقليّْ
حكايةُ الستيكَ فريتْ

(3)

أحبُّكِ حبي لأطباقِكْ
ولأحلامِكِ في التاريخْ
أغيرُ منكِ غيرتي منْ عَذَارَتِكْ
ومنْ تفسيرِ بارتَ للمستحيلْ

(3)

الحقيقةُ قُبْلَتُكِ قبلَ قُبْلَةْ
الحقيقةُ دْيُورُ عِطْرُكِ المُفَضَّلْ
الحقيقةُ لَمْسَتُكِ قبلَ لمسةْ
الحقيقةُ شانيلُ ثوبُكِ المُعَرَّقْ

(4)

أسمعُكِ معَ السمكِ تضحكينْ
فيكونُ الصائدونْ
أراكِ معَ الحمائمِ تبكين
فيكونُ السياسيونْ

(5)

كمْ منْ مدينةٍ تريدينَ أن يحرقَهَا نابليونُ لأجلِكْ؟
لأنهُ لا يعرفُ أنكِ المدنْ
كم من أُمَّةٍ تريدين أن يزوجَهَا ترامبُ لابنِكْ؟
لأنهُ لا يفهمُ أنكِ الأممْ

(6)

أحبُّ وجهَكِ في الصباحْ
وفي المساءِ أحبُّ قَدَمَكْ
أحبُّ دمعَكِ عندَ النُّوَاحْ
وعندَ "أفنانَ" أحبُّ قَلَمَكْ

(7)

ماذا سنفعلُ بمصرَ التي قضيتِ فيها زمنًا للقضاءِ عليّْ؟
ماذا سنفعلُ بروما التي تركتِ فيها صليبًا على صدورِ النملْ؟
ماذا سنفعلُ بأورشليمً التي جعلتِ منها عاصمةً لغيري وغيري لا يأتي إليّْ؟
ماذا سنفعلُ بمدينةِ النورِ التي أطفأتِ فيها الأعمدةَ كي لا يجدَنِي أعدائي أبشِّرُ بالمثليةِ دينًا يشبهُنِي في الليلْ؟

(8)

أنا الصليبْ
أنتِ المساميرْ
أنا الربيبْ
أنتِ المناديلْ

(9)

صورتُكِ أجملُ الصورْ
وفي هوليودَ أجملُهَا
في الكنائسِ أقلّْ
وفي الواقعْ

(10)

دونَكِ لنْ يكونَ لوجودي طعمْ
لأنكِ لنْ تعودي
دونَكِ لنْ تكونَ لعدلي محكمةْ
لأنكِ لنْ تقاضي



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاطمة
- عزف منفرد على كمنجة جمال خاشقجي
- أنا لا أُطاق أنا لا أُحتمل
- أضواء أوتاوا
- صلوات سياسية ونصوص متنوعة الكتاب
- الإخفاقات الذريعة ونصوص متنوعة الكتاب
- الإخفاق الذريع 15
- الإخفاق الذريع 14
- الإخفاق الذريع 13
- الإخفاق الذريع 12
- الإخفاق الذريع 11
- الإخفاق الذريع 10
- الإخفاق الذريع 9
- الإخفاق الذريع 8
- الإخفاق الذريع 7
- الإخفاق الذريع 6
- حوار الحضارات يتبعه لندنيات النص الكامل
- أغانٍ إلى حفيدتي الملكة مارجو الديوان
- أغانٍ إلى حفيدتي الملكة مارجو 10
- أغانٍ إلى حفيدتي الملكة مارجو 9


المزيد.....




- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- تناقض واضح في الرواية الإسرائيلية حول الأسرى والمجاعة بغزة+ ...
- تضامنا مع القضية الفلسطينية.. مجموعة الصايغ تدعم إنتاج الفيل ...
- الخبز يصبح حلما بعيد المنال للفلسطينيين في غزة
- صوت الأمعاء الخاوية أعلى من ضجيج الحرب.. يوميات التجويع في غ ...
- مقتل الفنانة العراقية ديالا الوادي بدمشق
- لبنان: المسرح.. وسيلة للشفاء من الآثار النفسية التي خلفتها ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - مريم