أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف يوسف - السعودية .. المستقبل المجهول















المزيد.....

السعودية .. المستقبل المجهول


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6046 - 2018 / 11 / 6 - 09:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أن وجود الأمير محمد بن سلمان كولي للعهد / على رأس السلطة - وبوضع شكلي وصوري لوالده سلمان بن عبد العزيز كملك ، أعتقد أنه يشكل فاصلا مركزيا بالنسبة لمستقبل المملكة العربية السعودية كمملكة ! ، وحتى نضع النقاط على الحروف لهذا المستقبل المجهول ، لا بد لي من سرد قراءتي الخاصة لهذا المفصل الأشكالي للمملكة كعائلة وكسلطة !:

تمهيد :
1 . أرى أن وضع المملكة على المستوى الدولي يمر بأسوأ أحواله - منذ أحداث سيتمبر 11 / 2001 ، وذلك لأن السعودية كمملكة قد سقطت في فخ الجريمة / مع سبق الأصرار والترصد ، بالنسبة لمقتل الصحفي جمال خاشقجي . خاصة بعد أن صرح مسوؤل تركي بأن جثة خاشقجي قد قطعت ( قال ياسين أقطاي مستشار للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه يعتقد أن جثة الصحفي السعودي جمال خاشقجي قد أذيبت في الحمض بعد تقطيعها. / نقل من موقع BBC في 2.11.2018 ) ، وأن الجريمة قد نفذت بتعمد والأوامر صدرت من أعلى مستوى حكومي سعودي ، ويمكن أن يكون الملك سلمان ليس على علم بالأمر ( أفادت " واشنطن بوست " عن أن " معلومات استخباراتية أميركية تظهر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هو من أمر بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي"، وفق ما نقلت " الجزيرة " . / نقل من موقع الخبر اليقين ) ، وبغض النظر عن كل الأخبار أن خاشقجي وعملية قتله تدلل وتوضح بالوقت نفسه أن الأمر بالتنفيذ هو على رأس هرم السلطة " طائرات خاصة وفريق منظم للأغتيال وطبيب وخبراء كيميائيين لرفع أثار الجريمة .. " ، أنها ليست عملية عادية ، أنها عملية تحتاج الى موافقات أمنية وأستخبارية لا يمكن ان تتم دون علم مسوؤل رفيع ، والأمر واضح أن الأمر هو ولي العهد ، وهذا ما أكده أيضا جون ساوروز ، ( لندن - “ القدس العربي ” : أكد السير جون ساورز ، الرئيس السابق للمخابرات الخارجية البريطانية أنه على يقين بأن جمال خاشقجي قتل بأمر من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ) . وهذا ما اكده الرئيس التركي أيضا رجب طيب أردوغان / بشكل غير مباشر ( وكتب أردوغان ، في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست: " نعرف أن الأمر بقتل خاشقجي صدر من أعلى المستويات في الحكومة السعودية". / BBC 3.11.2018 ) ، وبالرغم من الجريمة هي جريمة ! ولكنها كانت تنم عن غباء وسذاجة في التخطيط بالرغم من فضاعتها.
2 . أن عودة الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود ( ولد في / 5 سبتمبر 1942 وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية للفترة من 18 يونيو 2012 حتى 5 نوفمبر 2012، هو الابن الحادي والثلاثون من أبناء الملك عبد العزيز وهو أصغر أبناءه من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري ، وهو ممن يطلق عليهم لقب السديريون السبعة .. ) ، وذلك في أكتوبر 2018 ، يشكل محورا مهما في سير السلطة الحالي ، وفي عملية أنتقال الحكم في حال وفاة الملك سلمان / المريض وبات وجوده صوري ! ، وأرى ان عودة الأمير أحمد في هذا الوقت بالتحديد ، ليس أعتباطيا ، انه أمرا مدروسا ومسنودا دوليا خاصة من قبل بريطانيا الذي كان يقضي فيها فترة نفيه ! ، وبهذا الصدد قال موقع / عرب بوست ، التالي ( واعتبر الموقع البريطاني أن عودة وزير الداخلية السعودي الأسبق ، يعد ضربة لولي العهد محمد بن سلمان ، بعد مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في مقرِّ قنصلية بلاده في تركيا . ونقل الموقع البريطاني عن مصدر خاص مقرب من الأمير أحمد قوله إن « الأمير أحمد وغيره من أمراء العائلة المالكة باتوا مدركين أن محمد بن سلمان أصبح سامّاً » ، حسب تعبيره ، وأضاف المصدر أن « الأمير أحمد يريد لعب دور في إجراء التغييرات داخل مؤسسة الحكم في العائلة المالكة ، وقد يكون هذا الدور رئيسياً في أي ترتيب جديد ، أو للمساعدة في اختيار بديل لمحمد بن سلمان ». ) ، أذن هذه العودة للأمير أحمد بن عبد العزيز تمثل ضغطا مضافا لوضع محمد بن سلمان من حيث أستمراره كوليا للعهد ! .

القراءة :
ما قدم هو مجرد تمهيد للقراءة الخاصة ، وذلك لأني أرى أن قتل خاشقجي وعودة الأمير المنفي احمد بن عبد العزيز هما المحرك الرئيس لما سيترتب عليه من أوضاع للحكم ، والسلطة داخل المملكة !! :
أولا - أن ولي العهد محمد بن سلمان بات غير مسيطر عليه / خاصة في غياب أبيه عن متابعة أمور المملكة ، فهو أدخل المملكة في دوامة صراعات وأزمات لا حصر لها ، منها ( حرب اليمن ، أعتقال أمراء ورجال أعمال وسلطة وأحتجازهم في فندق الريتزكارلتون ، حجز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ، خلافه مع المؤسسة الدينية .. وأخيرا قتله خاشقجي بطريقة شنيعة لا ينفذها سوى مبتدئ متهور .. ) ، فشاب في مقتبل العمر لا يمكنه من حكم مملكة كالسعودية ، ويحضرني في هذا المقام ما قاله د . سعد الفقيه – أحد المعارضين السعوديين ، عن شخصية محمد بن سلمان ، بوصفه شخصية معتلة نفسيًا ، التي هي باختصار من أكثر الشخصيات تعقيداً وصعوبة في التعرف على صاحبها ، ووصفه ب ( الاندفاعية والنرجسية الحقيقة المطلقة لا يثق ألا بنفسه حساس .. لا نية حسنة .. ليس لديه عواطف سامية / الحب التسامح الرحمة القيم التي يحترمها القوة التفوق والأمتلاك والأنفراد العلاقة مع الأخرين التنافس والصراع ، الأنتقام والتشفي يحط من قيمة الاخرين يغوص بالأنانية ، مغامرة غير محسوبة العواقب ، الانطلاق بهذه الصفات من عمر صغير نشأوا في بيئة ملك صراع منافسة قاسية ، وخاصة كالذين أستلموا السلطة بسن صغير ) . ثانيا - أول سيناريو : من الممكن أن يعتلي محمد بن سلمان العرش بعد وفاة أبيه الملك سلمان ، وبهذا ، سيستلم مملكة أمرائها حانقين عليه ، غير راضين على أنتقال السلطة أليه ! هذا داخليا ، أضافة الى عدم رضى دولي ، وذلك لدوره في قتل خاشقجي ، فكيف لقاتل أو أمر بالقتل ان يصير ملكا !! وأن يتصرف كملك بين الحكام الأخرين !! .

ثالثا - ثاني سيناريو : من الممكن أن يستبدل ولي العهد محمد بن سلمان بأحد أخوته ، مثلا الأمير خالد بن سلمان / سفير المملكة في الولايات المتحدة ، وهذا أحتمال غير موضوعي ، لأنه لا زال لم ينهي الثلاثين من عمره ! ، ولا يعتقد أن يوافق عليه من قبل مجلس العائلة ! .
رابعا - ثالث سيناريو : أن يخلع محمد بن سلمان وأن يعين بدله الأمير العائد من لندن - أحمد بن عبد العزيز أو الأمير محمد بن نايف / المخلوع ، أو الأمير المخلوع / أيضا ، مقرن بن عبد العزيز ، وهنا نتساءل كيف سيرضى محمد بن سلمان بعد أن قبض على الحكم / العرش ، بكلتا يديه ! . هذا السيناريو بالرغم من عقلانيته ، ولكني أراه دموي ، لسبب رئيسي ، أذا كان محمد بن سلمان لم يسيطر على أعصابه وأنفعالاته بمجرد صحفي نقده نقدا ذاتيا ، أقصد جمال خاشقجي ! ، فقطعه وأذابه بالأسيد ، فكيف الحال بمن يأخذ الحكم منه !!!! .

السعودية الى أين :
أرى أن مفاتيح الحل بيد هيئةا لبيعة ( وهي هيئة سعودية تعنى باختيار الملك وولي العهد وولي ولي العهد ، وتتكون من أبناء وأحفاد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود ، ولقد أسست الهيئة في 18 أكتوبر 2006 ، بالأمر الملكي رقم أ / 135 وتاريخ 26 / 9 / 1427هـ ، وكان يرأس الهيئة الأمير مشعل بن عبد العزيز آل سعود حتى وفاته في 3 مايو 2017 ) ، وهذه الهيئة سيطر عليها الملك سلمان عندما أستلم الحكم من أخيه الملك الراحل عبدالله في يناير 2015 ، ولكن الملك سلمان الأن هو ليس ذاك الملك بعد أن أنهكه المرض ( كشفت صحيفة “ ديلي ميرور” البريطانية في تقرير نشرته مؤخرا حول التطورات الأخيرة التي تشهدها السعودية ، كاشفة الستار عن أن الملك سلمان يعاني من “ مرض عقلي ” ولا يقوى على التركيز أو استيعاب ما يدور حوله لمدد طويلة ، ويقول التقرير أن “ الملك سلمان البالغ من العمر 81 عاما يعاني حاليا من مرض عقلي ولا يستطيع التركيز وإدراك ما يدور حوله إلا لساعات قليلة ومحدودة في اليوم”. / نقل من موقع السودان اليوم ) ، فقرار هذه الهيئة لو كان مستقلا لأطيح بولي العهد منذ زمان ، بل لكان محمد بن سلمان بعيدا كل البعد من ولاية العهد أصلا ، ولكن السيطرة من قبل الملك سلمان بن عبد العزيز ورجاله على الهيئة بدأ منذ سيناريو أبعاد الأمير مقرن ثم تلاه أبعاد الأمير محمد بن نايف !! ، أرى أن السعودية في طريق مظلم ! ، خاصة أن ولي العهد بنى دائرة علاقات داخلية / ولكن أراها متهرئة أمام ما خلقه من أعداء من قبل أبناء عمومته ومن قبل رجال الدولة والأعمال والمؤسسة الدينية ، وطور بعض العلاقات الدولية بعقود تقف في مقدمتها عقود مع الولايات المتحدة ، ولكن الضغوط الدولية قوية / بالرغم من أن عقود الأسلحة على الأكثر سوف لن تتأثر ! .. فالأطاحة بهكذا رجل ، أراه يحفظ السلم القطري / السعودية ، والأقليمي / قطر و اليمن وأيران وسوريا ، والأمن الدولي / مثلا موقفه اللاعقلاني من كندا .

الموروث الأسلامي والحاكم الظالم :
أن الموروث الأسلامي يشجع على بقاء الحاكم في السلطة وأن كان ظالما " قال صاحب الطحاوية ( ولا نرى الخروج على أاِمتنا وولاة أمورنا وإن جارو ...) ، والجمهور من علماء السنة يعتنقون هذا الرأي ويقبلونه ودليلهم النقلي على ذلك حديث منسوب للرسول ( أطيعوهم ما أقاموا الصلاة فيكم ) ، وحديث آخر نسبوه أيضا للرسول ( من جائكم وأمركم على رجل واحد أراد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه ) / نقل بأختصار وتصرف من موقع / أهل القرأن " ، أذن لا عجبا أن يظلم الحاكم المسلم ويطاع ! ، ويقتل الحاكم المسلم ويطاع ! ، ويجوع الحاكم المسلم الشعب ويطاع ! ، ولا نتعجب من كل هذا أذا كان القرأن نفسه يأمر بذلك ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ..(59) ﴾ / سورة النساء ) !! .



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملحق ( تحت وفوق الطاولة قابوس ونتنياهو )
- تحت وفوق الطاولة .. قابوس ونتنياهو
- السعودية وأغتيال الكلمة الحرة / جمال خاشقجي .. الجزء الأو ...
- الرجم في الأسلام ( من يرجم من ! )
- قراءة في منح العراقية / الأيزيدية ، - نادية مراد - نوبل للسل ...
- المافيا الدينية .. الأحزاب الأسلامية كنموذج
- الموروث الأسلامي في خدمة صنم الحاكم
- الأسلام والمسلمين في بودقة واحدة وليس في بودقتين !!
- الأسلام - فعل ماضي -
- القبلة في صلاة المسلمين .. قراءة حداثوية
- المجتمع العربي ماذا والى أين .. - رؤية -
- أضاءة .. الأسلام السياسي في العراق / مابعد 2003
- أضاءة فكرية حول أيدولوجية الأسلام السياسي
- الأسلام بين مفهومي المحبة والكراهية
- قراءة في حديث - العشرة المبشرين بالجنة -
- أزمة عرض قيم القرأن بين حقيقة النص وبين الأسلام كفكر
- قراءة في - بدعة - التصوف في المسيحية
- الداعية / عمرو خالد .. والسقوط الفكري
- الأزهر بين منهجي الوسطية والأرهاب
- الدين والأنسان والتخلخل الحضاري


المزيد.....




- وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بإعداد -خطة- ضد إيران ووكلائها و ...
- ماجد الأنصاري يتحدث لـCNN حول توسط قطر بين إيران والولايات ا ...
- كيف تحوّلت مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في غزة إلى -ساحات ...
- حفل زفاف بيزوس: من هو العريس؟ ومن هي العروس؟
- الحياة تعود إلى طهران، لكن سكانها يشعرون بصدمة عميقة
- حركة حماس بين فكي العشائر الفلسطينية وتراجع الدعم الإيراني.. ...
- كيف تحمي طفلك من ضربة الشمس والإجهاد الحراري؟
- موجة عداء للمسلمين بعد فوز ممداني في انتخابات نيويورك التمهي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض للمرة الثانية طلب نتنياهو تأجيل محاكمته ...
- غزة توثق العثور على أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف يوسف - السعودية .. المستقبل المجهول