أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - السيد حميد الموسوي - شيعة نيجيريا : يا احرار العالم اما من ناصر ينصرنا














المزيد.....

شيعة نيجيريا : يا احرار العالم اما من ناصر ينصرنا


السيد حميد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 6044 - 2018 / 11 / 4 - 09:31
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


تسهب كتب التأريخ والمدونات والمخطوطات والمراجع القديمة في الحديث عن الابادة الجماعية التي تعرض لها الارمن والآثوريون على يد سلاطين دولة الاحتلال العثمانية وجندرمتها المتوحشة ؛وتتحدث بتعاطف ولوعة عن هولوكوست اليهود وطريقة ابادتهم على يد النازيين الالمان ؛وتذكر بحزن واستهجان وادانة جرائم الاستعمار الفرنسي والانكليزي والبريطاني والايطالي بحق الشعوب العربية والافريقية خاصة واساليبهم القذرة في امتهان العبيد السود ومجازر الفصل العنصري. ويتدافع الكتاب والصحفيون والاعلاميون لنشر تلك الجرائم والاستشهاد والاستدلال بها بمناسبة وغير مناسبة ،وهذا أمر محمود ويجب الاستفاضة فيه واخذ العبر والدروس منه ؛وجعله لوحات انسانية صارخة في واجهات منظمات حقوق الانسان؛ وفي اروقة الامم المتحدة؛ وفي مكاتب الرؤساء والوزراء والمسؤولين في جميع دول العالم ؛وفي المطارات والموانئ والمسارح وصالات العرض والمنتديات الثقافية والاجتماعية والمكتبات وحتى الحدائق العامة كي يعي الجميع فداحة تلك الجرائم والعمل على منع تكرارها .لكن المؤسف والمحزن والمثير للتساؤل والاستغراب ان تلك الكتب والمصادر والاصوات تلتزم الصمت وتتردد في ذكر الابادة التي تعرض ويتعرض لها مسلمو الروهنكا في بورما ؛وتلك المذابح الجماعية التي تتعرض لها الطائفة الشيعية في نيجيريا وخاصة في شهر محرم الحرام من كل عام ، نعم ابيدت عوائل بكامل افرادها بسبب ممارستها لطقوسها في هذا الشهر وفي مقدمة تلك العوائل عائلة المرجع النايجيري ابراهيم زاكي زاكي وتم اهانته وتعذيبه وايداعه السجن بعد تصفية اولاده وجميع افراد اسرته ؛ نعم تتعرض تلك الطائفة لأشد انواع الظلم الممنهج على مرئى ومسمع العالم ومنظماته الانسانية دون ان ينبري صوت حق دفاعا اورفضا واستهجانا .
لا يخفى ان شيعة اهل البيت تعرضوا ويتعرضون لصنوف الابادة الجماعية –على مر العصور - وبمختلف الصور والاشكال والاساليب الوحشية ، بدأها الامويون ؛واستمر به العباسيون والعثمانيون والصداميون؛واكملها الوهابيون الدواعش ومشتقاتهم تنفيذا لمشروع بندر بن سلطان القاضي بابادة الشيعة ،وصور واماكن المقابر الجماعية ابسط شاهد ودليل ؛ وابادة شيعة تلعفر وآمرلي وديالى ومدن بغداد الشيعية ومحافظات الجنوب على يد عملاء ومرتزقة بني سعود المتوحشين اوضح صورة وبرهان .والحرب المعلنة على الشعب الايراني وشيعة لبنان وسوريا والبحرين والاحساء والقطيف.. و شيعة مصر والمغرب والجزائر ... بل وحتى شيعة باكستان في كويتو وشيعة افغانستان في مزار شريف على يد طالبان لا تحتاج الى شاهد او دليل .
الحديث ذو شجون .. وفي العين قذى ؛وفي الحلق شجى ..
ولو شئت مزقتُ استارا ً مهلهلةً ... فراح سيان مهتوكٌ ومفضوحُ
ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا..
يقاتلونكم يا اتباع على وفاطمه والحسن والحسين كما قاتلوا ائمتكم وذرية نبيكم المصطفى من قبل حتى يردوكم عن دينكم دين الحق الذى وعد الله ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون بالامامه.. الكافرين بالولايه.
ان استطاعوا.. .ولن يستطيعوا.
الحدث جلل؛ وطوفان مرعب؛ بحاجة الى طرحه على طاولة الامم المتحدة والاتحاد الاوربي ومنظمات حقوق الانسان؛ وايضاح الصورة للرأي العام العالمي والاسلامي والعربي .



#السيد_حميد_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفي ساحة الهيجاء يفتقد الحشدُ
- لا ءات الحسين واربعينيته الاسطورية
- العرب يثأرون من نبيهم
- ستجرون العراق الى خراب شامل ا
- يادرة الشام
- بندقية العرب
- وقفة مع مختَطفي كربلاء
- ماذا لو لم نصوت
- المشروع الوطني العراقي تجاوز مرحلة التأسيس
- واطلَّ وجهك باهيا حلو الطلوع
- مصر مصدومة ...وتترقب
- صدام كيف كان يعقد قران بناته ؟
- أذعن قسرا .. وأضمر شرا
- أما آن للعرب أن ...؟.
- العراقيون متطرفون ... واي تطرف ؟!.
- المونو دراما وقرّاء الممحي
- صحافة العراق السريانية الام
- تسابيح على شفة الغدير
- لجان غير معذورة واخطاء غيرمغفورة
- سومري الجنوب يغسل عار الفلوجة


المزيد.....




- شاهد ما جرى لحظة اقتحام الشرطة الأمريكية جامعة كاليفورنيا لف ...
- ساويرس يُعلق على تشبيه أحداث جامعة كاليفورنيا بـ-موقعة الجمل ...
- على غرار الجامعات الأمريكية.. الطلبة البريطانيون ينظمون احتج ...
- اليمين الأمريكي يستخدم نظرية -الاستبدال العظيم- لمهاجمة خصوم ...
- شاهد: لحظة اقتحام الشرطة لجامعة كاليفورنيا لفض اعتصام داعم ل ...
- بالأرقام.. عمّال غزة في مهب الحرب: بين قتيل وعاطل الآلاف يكا ...
- بوندسليغا.. طموح لمزيد من المجد الأوروبي وصراع شرس في القاع ...
- زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يزور الإمارات ويلتقي بن زايد ...
- شاحنة آيس كريم تصدم عشرات الأطفال في قرغيزستان أثناء احتفال ...
- أوربان: البعض في قيادة الاتحاد الأوروبي يستفيد من الصراع في ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - السيد حميد الموسوي - شيعة نيجيريا : يا احرار العالم اما من ناصر ينصرنا