الى أ ين يساق البراق

عبد اللطيف الصافي

الحوار المتمدن-العدد: 6044 - 2018 / 11 / 4 - 04:16
المحور: الادب والفن
    

إلى أين يساق
البراق
والدم على اجنحته البيضاء
يراق ؟
و الرفاق ؟
الرفاق الشهداء
الاشداء الرحماء
الذين احترقت جباههم
وهم يتطلعون
الى ما يريدون
الوطن الحر والشعب السعيد
الرفاق الذين يعانقون شمس الغلس
ماذا ينتظرون
عند سفوح الاطلس
الممتد من عظام "ارهود"
الى بوابات فوارس الإيمان المفقود؟
الخطوات مفزوعة
والنوارس مخدوعة
الى اين يذهبون؟
الفخاخ في كل واد مزروعة
و الأحلام المشروعة
تخبو جذوتها الحمراء
تحت حوافر الخيل الصماء
في التنهيدة المقموعة
لعاشقة بلا وشاح
في المنمنمات العقيمة
و الموشحات اليتيمة
في الاصوات المحرضة للأرحام
واغاني الثورة العابرة للأحلام
و في هوامش الوطن المستباح
يأوينا سقف واحد
قبضة يد
وساعد
الرفاق بلا زاد
منهم العائد
المثقل بالخيبات
منهم الواعد
الموشوم بالأمنيات
ومنهم الجاحد
الباحث عن فتات
وميراث ثقيل تركه الرواد
وكثير من اللغط
و الثرثرات و الامجاد
والحل الوسط
و دفتر النبوءات المستعاد
الى اين يساق
البراق ؟

كلميم في:06/10/2018

#عبد_اللطيف_الصافي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل