أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد اللطيف الصافي - محطات














المزيد.....

محطات


عبد اللطيف الصافي

الحوار المتمدن-العدد: 6038 - 2018 / 10 / 29 - 15:02
المحور: الادب والفن
    


1- المحطة المقمرة

أشلاء الكلام
المتفحم
المتبلد
تتناثر
كغبار المداخن
المتلبد
بين مقاعد الحافلة
تصفع الوجوه المسافرة
تذكي رغبة الخلاص
من الاجفان المتكلسة
والعيون السافلة
وهمهمات الريح الملتبسة
في المحطة السافرة


2- المحطة البيضاء

شذوذ الكلام
المتقرح
يتزاحم
كدود المدافن
في لجة الخصام
يكسر عناقيد الإحترام
على ظهر امرأة
ساردة
حكاية نافقة
تستجدي قلوبا هامدة
وبائع للأوهام
يحمل مصاحف وسبحة
وكلام عن القيامة
وما ادراك ما القيامة
والنعيم
والجحيم
والنفس اللوامة

3- المحطة الحمراء

عيون الكلام
المتأنق
المنمق
الموشى بالنكتة القلقة
والسحنة السمراء
المتألقة
و المكر والدهاء
لا شيء
يعكر صفو المسافر
لا سائل يُنهر
ولا بائع يتنمر
وحدها
أطياف الأولياء
تحرس أسرار جامع الفناء
وأقبية العرصات القديمة

4_ المحطة الزرقاء

ماء الكلام
الناصع
اللامع
يخط حروف الليل
مسرعا
على رصيف الغواية
ويغادر في صمت حاد
غير آبه باجساد
مرصعة بالحناء
تتلوى من فرط الاشتهاء
وبحر منهك
يؤرقه موج لا يُمل
وشوارع لا تنام
تضيئها القبل

5_ محطة الهامش

صخب الكلام
المهمش
الأغبش
سحر اللانظام
الاسواق اغلقت اجفانها
واسلمت أقفالها
للمشردين
والباعة المتجولين
وأودعت اثقالها
للمقيمين والعابرين
الواقفين على مراسي الجنون
الذين تبحر بهم سفن الخطيئة
الى المحجز الأبدي
او تلقي بهم
خلف أسوار السجن الحديدي

6- المحطة ما قبل الأخيرة

شجر الكلام
المورق
المؤرق
واقف لا ينحني
ولا ينثني
يحاور أبراج السور الحسني
و أبواب من فضة مسبوكة
تروي العين الزرقاء
والدماء المسفوكة
زمن السيبة
و ذروة الاطماع
وحراك الهيبة
و يغمر ساحة المشور
برائحة النعناع
والشيبة
و النوادر العجيبة
وبقايا صور

7- المحطة الأخيرة

فصل الكلام
باب للصحراء
مفتوح على السماء
والرياح الهوجاء
وابواب لقوافل الريع
متروكة للنصب
والنهب
والتحريف
والتزييف
والتخوين والترويع
وقوم لا زاد لهم يغني
أو يقنع
لا طعام يشبع
الا من ضريع
يشل ويفني
باب للعواصف
مشرع لكل احتمال
ولكل احتفال
للحكي والمواويل
والطير الأبابيل
وأبواب تتغذى من صمت الرجال
وحيرة السؤال

8- المحطة ما بعد الأخيرة

مجرد كلاااااااام

الرباط/كلميم في : 28 و29/10/2018



#عبد_اللطيف_الصافي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدتان


المزيد.....




- الثقافة تكشف خططها المستقبلية وتؤكد التوجه لإنشاء متحف عراقي ...
- سفارتا فلسطين وفرنسا تفتتحان عرض الفيلم الوثائقي
- معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي.. الرواية الإسرائيلية أو ...
- حيّ ابن سكران، حين يتحوّل الوعي إلى وجع
- التشكيلي يحيى الشيخ يقترح جمع دولار من كل مواطن لنصب تماثيله ...
- عمر خيرت: المؤلف المتمرد الذي ترك الموسيقى تحكي
- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد اللطيف الصافي - محطات