أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - وحي السماء أم عقل وضمير الإنسان 15/20














المزيد.....

وحي السماء أم عقل وضمير الإنسان 15/20


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6040 - 2018 / 10 / 31 - 13:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دعونا ندرس سوية؛ أإسلامان هما، كما أدعي، أم هو إسلام واحد، وما هو الموقف تجاه كل من الحقيقتين المُدَّعاتَين أو المفترضَتَين.
شخصيا أقولها:
كفرتُ بإسلامٍ واعتنقتُ إسلاماً بديلاً عنه.
وَشهَدتُ ألا إلهَ إلا اللهُ بلا شرط، وَشهَدتُ أنَّ مُحَمَّداً رَّسولُ اللهِ بشرط لا.
وأعبر عن ذلك بقول:
«لا إِكراهَ في الدّينِ [وَلا في أيِّ اعتِقادٍ وَلا أيِّ التزام، فَالإكراهُ مَرفوضٌ وَمُدانٌ دِينِياً وعقلانِيّاً وَديمُقراطيّاً، إذ] قد تبَيَّنَ الرُّشدُ منَ الغَي [تبيَّنَ رُشدُ الإنسانِيَّةِ وَالعَقلانِيَّةِ من غي اللاإنسانِيَّةِ وَاللاعَقلانِيَّة.] فَمَن يَّكفر بـ[إسلامِ] الطاغوتِ [الظُّلامِيِّ، وَبأيِّ دينٍ ظلامِيٍّ آخرَ] وَيؤمِن بـ [إسلامِ] اللهِ [التَّنويريِّ، أو بأيِّ دينٍ تَنويريٍّ آخَرَ،] فَقَدِ استَمسَكَ بالعُروَةِ الوُثقى، لَا انفِصامَ لَها وَاللهُ سَميعٌ عَليم. اللهُ وَلي الذينَ آمنوا [وَتَأنسَنوا وَتَعَقلَنوا] يُخرجُهُم مِّن الظُّلُماتِ [حَيثُ الظُّلمُ وَالجهلُ وَالتَّطرُّفُ وَالعُنفُ وَالحقدُ وَالإرهابُ،] إلى النّورِ [حَيثُ العَدلُ وَالعَقلُ وَالعِلمُ وَالاعتِدالُ وَالرِّفقُ وَالحبُّ وَالسَّلامُ،] وَالَّذينَ كَفَروا [بدين الحبِّ وَالرَّحمةِ] أَولِياؤُهُم الطّاغوتُ [أي أئِمَّةُ التَّطَرُّفِ وَالعُنفِ وَالإرهابِ] يُخرجونَهُم منَ النّور [نورِ العَقلانِيَّةِ والإنسانِيَّةِ] إلَى الظُّلُماتِ [ظُلُمات الجهل وَالظُّلم، فيكونُ مُتَّبعُهُم من حَيثُ يَعلمُ ظَلوماً، أو من حَيثُ لا يَعلَمُ جَهولاً، أو ظلوماً وجَهولاً بمِقدارٍ أو آخر.]»

وبذلك قلت حينها:
أشهد ألا إله إلا الله بلا شرط، وأشهد، - إذا ما شهدت - أن محمدا رسول الله بشرط (لا)
أشهد ألا إله إلا الله بلا «ولكن»، وأشهد أن محمدا رسول الله، (ولكن).
وأعلن ارتدادي عن الإسلام الذي كفرت به، وتحولي إلى الإسلام الذي آمنت به، هذا قبل أن أتحول إلى اللادين.
وكان بالنسبة لي آنذاك: لو ثبت عدم صدق الإسلام، فلا أظن أنه سيثبت لي صدق أي دين من الأديان. ليس تعصبا أو تطرفا، بل هي رؤية مبنية على أسس عقلية فلسفية، لاكتشافي في بقية الأديان التي تعرفت عليها ما يتعارض بوضوح - حسب دراستي الأولى - مع ضرورات العقل الفلسفي، وهذا بالنسبة لي يمثل الشرط الأول لقبول أو رفض أي دين، مع كامل احترامي لأتباع تلك الديانات. بينما وجدت - حسب فهمي آنذاك - عدم تعارض القرآن مع ضرورات العقل الفلسفي، ولكن مع الإقرار بوجود ما قد يمثل تعارضا بحسب الظاهر مع ضرورات العقل العملي، بل وحتى الفلسفي كما وجدت لاحقا، هذا التعارض الذي لا يرقى - حسب تقديري آنذاك - إلى مستوى مبرر إنكار الإسلام، في مقابل ما يؤيد صدقه بالنسبة لي في حينه، ولوجود ما يعطي فرص الخروج من إشكالية هذا التعارض، بإثبات كونه من متغيرات الإسلام المشروطة بشروط الزمان والمكان، وليس من ثوابته. ذكرت ذلك رغم تغير قناعاتي بشكل يكاد يكون جذريا.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحي السماء أم عقل وضمير الإنسان 14/20
- وحي السماء أم عقل وضمير الإنسان 13/20
- وحي السماء أم عقل وضمير الإنسان 12/20
- وحي السماء أم عقل وضمير الإنسان 11/20
- وحي السماء أم عقل وضمير الإنسان 10/20
- وحي السماء أم عقل وضمير الإنسان 9/20
- وحي السماء أم عقل وضمير الإنسان 8/20
- وحي السماء أم عقل وضمير الإنسان 7/20
- وحي السماء أم عقل وضمير الإنسان 6/20
- وحي السماء أم عقل وضمير الإنسان 5/20
- وحي السماء أم عقل وضمير الإنسان 4/20
- وحي السماء أم عقل وضمير الإنسان 3/20
- وحي السماء أم عقل وضمير الإنسان 2/20
- وحي السماء أم عقل وضمير الإنسان 1/20
- العدل الإلهي والجبر والاختيار
- النبوة كطريقة مفترضة للتبليغ
- الدين والممتنعات العقلية
- الدين والممكنات العقلية
- هل الدين مع وجود الله واجب أم ممكن أم ممتنع؟ 5/5
- هل الدين مع وجود الله واجب أم ممكن أم ممتنع؟ 4/5


المزيد.....




- 917 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى.. وإبعاد أحد حراسه
- الكنيست يبحث فرض عقوبات على الحركة الإسلامية والإخوان المسلم ...
- عيد الميلاد في غزة بلا زينة والمسيحيون يكتفون بالصلوات
- اللواء موسوي: اغتيال اليهود مخطط اسرائيلي للايحاء بمعاداة ال ...
- إقامة قداس عيد الميلاد بالكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة ا ...
- مسيحيو إيران ورقة تنوع حضاري من أوراق قوة إيران
- المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يدعو إلى -انتفاضة جديدة للأ ...
- مسجد -فخر المسلمين- في الشيشان.. تحفة معمارية إسلامية تجذب ا ...
- مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
- حفريات تقتفي آثار الماضي اليهودي في واحة جنوب المغرب


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - وحي السماء أم عقل وضمير الإنسان 15/20