تتويج الطالبة مريم أمجون بالمرتبة الأولى وطنيا بالمغرب في -تحدي القراءة العربي- لسنة 2018

إيمان الحفيان

الحوار المتمدن-العدد: 6039 - 2018 / 10 / 30 - 19:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

توجت المملكة المغربية بطلتها لتحدي القراءة العربي 2018 الطالبة مريم أمجون من مدرسة الداخلة بمكناس، باحتلالها المرتبة الأولى وطنيا، لتتأهل بذلك إلى النهائيات التي ستنظم بدولة الإمارات العربية المتحدة في أواخر شهر أكتوبر .ونالت الطالبة المتميزة أمينة حيبون عن جهة الدار البيضاء على جائزة المشرف المتميز، تقديرا لجهود المشرفين والمنسقين في توجيه الطلبة ومساندتهم ومتابعتهم طيلة مرحلة التحدي، فيما فازت مدرسة ثانوية الوحدة الإعدادية عن أكاديمية الداخلة وادي الذهب بالمرتبة الأولى وطنيا و مثلت المغرب أحسن تمثيل أمام الدول العربية الأخرى المشاركة كمصر و السعودية...
بحيث أنه بالقراءة يتغذى الجانب الفكري لدى الإنسان، وكلما نمى الجانب المعرفي لديه يزيد رصيده الثقافي و المعرفي فيتحقق لديه النضج الثقافي و النمو الفكري، إلى جانب تغذية ملكة الحس النقدي و التحليلي لمجموعة من الظواهر المتفشية في المجتمع تحليلا يتماشى و المنطق والمنظور العلمي المحض الذي يتسم بالدقة والوعي والواقعية بعيدا عن طريق الجهل والضلال والتحليل الغوغائي الذي يتسم بالجهل واللاواقعية واتباع الخرافات والأساطير المتوارثة جيلا عن جيل ارتباطا بالعادات والتقاليد البالية. وللظفر بتحدي القراءة وإنماء الجانب الفكري، والحقل الثقافي لدى الإنسان لا بد من التركيز على تمرير ثقافة القراءة منذ الطفولة لغرسها والحرص على نموها سنة بعد سنة وهذا المشروع الذي اشتغلت عليه المملكة العربية السعودية تحت عنوان "تحدي القراءة العربي" ضمن المبادرات التي اشتغل عليها محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي تضم 33 مؤسسة ومبادرة تنفذ أكثر من 1400 برنامج تنموي أسهمت في دعم أكثر من 130 مليون شخص في 116 دولة خلال السنوات الماضية، وذلك بالتعاون مع أكثر من 280 شريكا استراتيجيا ما بين مؤسسات حكومية وشركات من القطاع الخاص ومنظمات إقليمية ودولية.

#إيمان_الحفيان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل