العالم ينصت للمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق

فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6036 - 2018 / 10 / 27 - 17:06
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

نظام الملالي الذي حاول عن طريق أساليب الکذب والتمويه والخداع، تشويه نضال المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق والسعي لإعطاء إنطباع سئ ومشوه عنها، لکن النضال المضاد الذي خاضته وتخوضه المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق، قد ساهم بتعرية وفضح النظام خصوصا بعدما جاءت الاحداث والتطورات بمثابة أدلة ومستمسکات تٶکد مصداقيتها في کل ماأعلنته وأکدته، ومن هنا، النشاطات الاحتجاجية والتظاهرات المختلفة التي تقوم بها المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق أو أنصارهم تستقطب إهتمام العالم ولاسيما وسائل الاعلام الدولية لکونها تطرح قضية عادلة وتجسد طموحات وأحلام وتطلعات شعب من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
ماقد نقلته ونشرته وسائل الاعلام ووکالات الانباء العالمية عن التظاهرات الصاخبة التي قام بها أنصار منظمة مجاهدي خلق في ي لندن احتجاجا على الإعدامات الهمجية في إيران ومجزرة 30 ألف سجين سياسي، وکذلك التظاهرة التي قام بها الايرانيون الاحرار في لاهاي ولندن يوم السبت 20 أكتوبر ونددوا الإعدامات الهمجية في إيران ومجزرة 30 ألف سجين سياسي في العام 1988 بأمر من خميني الجلاد وأعلنوا عن دعمهم للحركات الاحتجاجية للشعب الايراني. الى جانب التظاهرة التي قام بها أنصار مجاهدي خلق الإيرانية وإيرانيون أحرار في ساحة شومان أمام مقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل حيث ندد المتظاهرون تقاعس وصمت الاتحاد الأوروبي والحكومات الأوروبية حيال إرهاب النظام الإيراني ضد المقاومة الإيرانية والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وقمع النساء في إيران. کل هذا کان بمثابة رسالة جديدة من أنصار المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق للنظام الرجعي الاستبدادي من أن النضال ضده مستمر ومتواصل حتى إنتزاع حقوق الشعب الايراني منه کاملة وغير منقوصة ورغم أنفه.
النضال الاسطوري والمتميز الذي خاضته وتخوضه المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق، صار يجسد أماني وتطلعات وأحلام الشعب الايراني برمته ولذلك فليس من الغريب أن تتوسع دائرة أنصاره والاحرار الايرانيين المتضامنين معه ضد نظام الفاشية الدينية في طهران حتى يوم النصر الکبير بإسقاطه.

#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات