أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - دعوة مخلصة من أجل الانسانية














المزيد.....

دعوة مخلصة من أجل الانسانية


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6024 - 2018 / 10 / 15 - 19:09
المحور: حقوق الانسان
    


طوال الاعوام السوداء للحکم القرووسطائي الممقوت لنظام الملالي، إستمرت الممارسات القمعية التعسفية ضد مختلف شرائح الشعب الايراني بمختلف الطرق والاساليب وتمادى النظام کثيرا في وحشيته وبربريته حتى صار مضربا للأمثال ومع إنه لم يترك شريحة أو طيفا في الشعب الايراني إلا ونال منه بل وإن شره وعدوانيته قد تجاوزت الشعب الايراني لتشمل شعوب المنطقة والعالم حتى صار أشبه مايکون بسرطان ضد الانسانية لاعلاج له إلا بالاستئصال.
أي نظام سياسي يدعي خدمة شعبه وإنه منتمي للإنسانية والحضارة، فإنه لابد من أن يترجم ذلك على أرض الواقع ويثبته بأعمال وإنجازات تدل على نفسها بنفسها، ولکن عندما نسحب هذا الامر على نظام الملالي، فإننا لانجد غير الفقر والمجاعة والحرمان والتفكك الاسري والجريمة بأنواعها والادمان وماشابه ماقد قدمه للشعب الايراني وإن من مکاسبه التي يمکن أن يتباهى ويتفاخر بها کنظام قمعي ديکتاتوري هو تصعيده للإعدامات حتى صار ينافس الصين على المرکز الاول والذي يميزه عن غيره من الانظمة القمعية إنه يقوم بتنفيذ الاعدامات في کثير من الاحيان في الاماکن العامة وبإستخدام الرافعات لکي يرى تنفيذ الحکم أکبر عدد ممکن من الناس وکل ذلك من أجل إثارة الرعب والخوف بين الناس حتى لايفکروا بالتحرك ضده ومعارضته.
التصدي لتمادي النظام في تصعيد الاعدامات وإصراره علي ذلك کوسيلة لإرعاب الشعب، کانت ولاتزال من ضمن المهام الرئيسية التي تکفلت بها زعيمة المقاومة الايرانية السيدة مريم رجوي التي ظلت ترفع من صوتها ضد هذه الظاهرة اللاإنسانية فاضحة النظام على مختلف الاصعدة وأمام الاوساط والمحافل الدولية المتباينة وإن الموقف الاخير الذي جسدته بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الاعدام عندما دعت حكومات العالم إلى رهن علاقاتها السياسية والاقتصادية مع النظام الإيراني، بوقف تعذيب السجناء وإعدامهم والتخلي الكامل عن الإرهاب. هو موقف يتطلبه الواقع الايراني ولاسيما بعد أن تجاوز هذا النظام کل الحدود وصار يستهتر من دون أن يأبه للقوانين والانظمة الدولية والانسانية المرعية من حيث إعدام الاطفال واليافعين والنساء الحوامل وخصوصا فيما يتعلق بالمحاکمات غير العادلة التي يحظون بها والتي طالما نددت بها المنظات الحقوقية الدولية وطالبت النظام بإصرار بمراعاة القوانين والانظمة الدولية.
دعوة السيدة رجوي، هي دعوة مخلصة وبناءة وفي محلها تماما لکن شريطة أن تبادر دول العالم الى تنفيذها وهي ترى بأم عينيها وحشية ودموية هذا النظام، وقد آن الاوان لکي يبادر المجتمع الدولي الى أن يجري نقلة نوعية على مواقفه من قضية الاعدامات التي يجريها هذا النظام ويترجمها کأفعال وممارسات فعلية على أرض الواقع، فهذا النظام لايهتم لملايين الادانات طالما کانت نظرية ولم يتم ترجمتها الى عمل في الواقع.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مافيات التسول
- هجرة الادمغة الايرانية جريمة أخرى للملالي الدجالين
- الملالي يمسحون عار إنبطاحهم بقمع الشعب الايراني
- نظام الملالي والتدمير التدريجي لإيران
- هناك مشاکل وطريق ملالي إيران مسدود
- الحل في سد الابواب بوجه الملالي الدجالين
- الملا خامنئي يحارب بإفقار وتجويع الشعب الايراني!!
- إرهاب ملالي إيران تحت الاضواء
- ويسألون لماذا يسقط نظام الملالي
- معاقل الانتفاضة تحرق قواعد نظام الملالي
- الملالي والرعب من مصيرهم المحتوم
- الملالي في النعيم ويطالبون الشعب بالتحمل
- ملحمة 27 سبتمبر 1981
- بديل يحظى بقبول من الشعب والعالم
- الملالي ولغتهم المفضلة
- تهديدات فارغة وجوفاء لنظام مهزوز
- إيران بإنتظار بزوغ شمس الحرية
- النشاطات الاحتجاجية تشل نظام الملالي
- إنها مرحلة سقوط النظام من دون شك
- الفرق بين مجاهدي خلق ونظام الملالي


المزيد.....




- جنبلاط يشكر الشرع على اعتقال المسؤول عن اغتيال والده كمال جن ...
- الأمم المتحدة: الأوضاع في غزة تنذر بمجاعة وشيكة وسوء التغذية ...
- برنامج الأغذية العالمي يحذّر من تفاقم الأزمة الإنسانية باليم ...
- الجامعة العربية تترافع دفاعا عن الأونروا أمام محكمة العدل ال ...
- مكتب إعلام الأسرى: الاحتلال يقتل المعتقلين في سجونه ببطء
- حماس تعلن: غزة دخلت مرحلة المجاعة الكاملة.. وإسرائيل تنفذ ال ...
- العفو الدولية: حصار غزة دليل آخر على الإبادة الجماعية
- اعتقال أحد السجينين الهاربين في بابل
- -اليونيسيف-: أطفال غزة يواجهون خطر الجوع والمرض والموت
- قيادي بحماس: غزة دخلت مرحلة المجاعة الكاملة والمقاومة جاهزة ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - دعوة مخلصة من أجل الانسانية