ياقائما بالليل هلا دعوة فالطلول ...

ماجد ساوي
شاعر وكاتب
(Majed Sawi)

الحوار المتمدن-العدد: 6029 - 2018 / 10 / 20 - 15:25
المحور: الادب والفن
    

يـاقـائـمـا بـالـلـيل هـــلا دعـــوة فـالـطـلول ...

11-1-1440 هـ
ماجد ساوي

يـاقـائـمـا بـالـلـيل هـــلا دعـــوة فـالـطـلول ...
بـنـيانها فــي الـقـلب مـهدوم وفـيها يـجول

يـاقـائـما بـالـلـيل مــا رب ٌ ومــاذا الـرسـول ...
بـل اي ديـن انـت في رجسه واين القبول

او حـسبك الـركعات والـسجدات يـا مـجرما ...
مــاكـنـت يــومــا عــابــدا لــلـه والله قـــولُ

عـهـدي بـها كـالزهر ريـحانة وفـي الـرائحة ...
ريــح مــن الـجـنة وكـالنيران لـيست تـزول

ريــانــة كـالـنـهـر مـنـصـوبـة كــمــا قــمــةٌ ...
ذات اخـضرار فـي احـمرار والخلاصة يطول

الــنـص فـيـهـا خــائـن لـلـحـرف لا حــجـة ٌ ...
ايــن الادلــة والـجـريمة اذهـلـتها الـعـقول

لاوصــف لا تـعـريف لا ادري اكـانت حـقيقة ...
ام انني المجنون في المسجد توقى يبولٌ

مـاتنفع الـصورة واين المطربة في الاغاني ...
والـقـلب كـالـنيران والـنـيران مـنـها تـصـول

لـما الـتقينا قـلت فـي نفسي فتاة جميلة ...
الـيوم يومك قيس طاب الحب طاب الخليل

فـاقـبـلت كـالـعـطر فــواحـا كـخـمر عـتـيقة ...
اقـبلت مـذهولا ذهـولا لـيس مـثله ذهـول

كـنـا مــن الـفردوس لا نـدري وفـينا جـنائنٌ ...
امـنـت حـقـا ثـم قـالت هـل هـناك وصـول

لا الــعـب الالـعـاب انــي امــراة لا اجـامـل ...
ان كــنـت زوجــا سـافـكر والـلـيالي دلـيـل

فـقلت يـاحسناء ان الـقصد عـندي شريف ...
لا ابـتـغـي ذنـبـا ولا اعـصـي وانــت فـتـيل

والـبـيت بـيت الله فـي مـكة كـفانا وجـوده ...
ان قـلت ايـن الـبيت امـا الـمال فهو القليل

فــغـادرت شـيـئـا فـشـيـئا وقــالـت كــلامـا ...
لا اذكــــره الا حــديـثـا فــيـه انـــي نـبـيـل

فـقـلـت يــازهـراء ان الـــزوج حـــق عـلـينا ...
سـلـمت تـوديـعا ومــا تــدري بـانـي قـتيل

فــيـا مـقـيم الـلـيل بـالـتهجاد هــل دعــوة ...
عــل الالــه الان يـستيقظ ويـصحو رسـول



ماجد ساوي
الموقع الزاوية
http://alzaweyah.org

#ماجد_ساوي (هاشتاغ)       Majed_Sawi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل