عن عروش الصهيونية الايلة للسقوط

ماجد ساوي
شاعر وكاتب
(Majed Sawi)

الحوار المتمدن-العدد: 5949 - 2018 / 7 / 31 - 12:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عن عروش الصهيونية الايلة للسقوط

ماجد ساوي
[email protected]

الذين اطاحو بعرش كسرى وحرروا المشرق من حكم هرقل لن يعجزهم شيء صغيراسمه " الصهيونية " , وهي لمن لا يعرف عنها شيئا دعوة حديثة " عمرها اقل من مائتي عام " تدعو لاعادة اليهود الى ارض اسرائيل واقامة دولة لهم هناك .

طبعا نحن كمسلمين لدينا حرب ضروس معها ومع غيرها من اعداء الاسلام ولسنا متفرغين تماما لها فنحن ايضا منشغلون بالجبهات المتعددة لاعداء الدعوة النبوية الاصيلة.

لهذا لن اكثر الحديث عنها الان وربما سيكون كل ما ساقوله هو انها الى زوال وخلال بضعة سنوات لا اكثر .

ايها الحالمون بدولة اسرائيل العظيمة من النهر الى النهر اقول لكم يكفي لكم ما فعلتموه في ارض فلسطين من جرائم , وانكم قريبا الى الزوال , فهيا لملموا شعثكم واجمعوا رحالكم للمغادرة , ولكنها المغادرة الاخيرة وهي المغادرة الى القبور !!

فهل بينكم من يريد الاستمرار في هذا الماراثون البائس ومجابهة الامة التي كسرت كسرى ذي الاكتاف او ارعبت " هيريقليس " ذو التيجان !! لا اظن ان عاقلا منكم يفكر بهذا فكونو "عقلانيين" كما تدعون , واختارو لكم ارضا غيرارضنا ان كنتم فعلا من ذوي العقول !

اما العملاء , فلن اقول لهم اكثر من ان اقول حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم فانتم لم تخسرو انفسكم فقط وانما خسرتم ايضا شرفكم ومجدكم حينما اصبحتم اتباعا لهذا المشروع والا لعنة الله على الظالمين الذين خسرو انفسهم .

ماجد ساوي
الموقع الزاوية
http://alzaweyah.org

#ماجد_ساوي (هاشتاغ)       Majed_Sawi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل