أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عمار ديوب - مناهضة العولمة حركات اجتماعية أم أحزاب سياسية















المزيد.....

مناهضة العولمة حركات اجتماعية أم أحزاب سياسية


عمار ديوب

الحوار المتمدن-العدد: 1513 - 2006 / 4 / 7 - 10:34
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


تتعدد الاتجاهات في الحركات المناهضة للعولمة الامبريالية ،لتشمل قوى اجتماعية وسياسية متباينة ،تتعدى حقل اليسار تاريخياً أو المناضلين اليساريين ،اللذين ناهضوا،وناضلوا ضد الامبرياليات وملحقاتها بشكل دائم ،لينخرط فيها مناضلين يساريين وغير يساريين وفي ذات الهدف ، وباعتبار الحركات المناهضة بالمعنى العالمي وخاصةً الأوربي والأمريكي اللاتيني ميزت نفسها ضد هيمنة الحزب السياسي اليساري وسمحت له بالتحالف معها ، أو نشأت بدون الارتباط به ، فقد طرحت نفسها في إطار الحركات الاجتماعية ،وضد آثار الليبرالية الجديدة على الطبقات المهمشة ،بعيداً عن الفكر السياسي ،أو البنية التنظيمية المتناسبة معه ،أو الأحزاب السياسية الراديكالية وغير الراديكالية،مما يسمح بالقول أن الحركات المناهضة للامبريالية العولمية عالمياً وعربياً وسورياً ، هي حركات اجتماعية ، أو يجب أن تكون كذلك ،تناضل في كل المؤسسات المجتمعية والسياسية والاقتصادية ، وتحارب ضد شتى الأخطار والمشكلات التي تواجه الفقراء والعمال والكادحين والنساء والطلاب والبطالة والبيئة وضد الفقر وعدم موازنة الأجور بالأسعار وضد سياسات الليبرالية الجديدة والخصخصة وإلغاء دور الدولة الرعائي ،وإيجاد النظام الديمقراطي ، وكذلك تناضل من أجل قضايا قومية ووطنية ، يستشف منها أنها تخدم قضايا الفئات الأكثر فقراً في المجتمع وبالتالي يمكن أن تتشكل حركات اجتماعية متعددة من فئات اجتماعية مختلفة لها منظورات فكرية أو سياسية متباينة ..

وهذا ما يطرح سؤال المقالة بتكثيف موجز ، هل الحركات المناهضة حركة أم حركات اجتماعية وهل هي اجتماعية أم سياسية أم اجتماعية وسياسية بآن واحد ، وما هو جوهر الاختلاف بينها وبين الحزب السياسي ؟

هذا السؤال يفترض وعياً معرفياً دقيقاً لدى القائمين على الحركات الاجتماعية وكذلك لدى القائمين على الأحزاب السياسية ،بضرورة فصل الحركات الاجتماعية عن الحركات السياسية أو عدم دمج هذه الحركات بالحركات السياسية ، وكذلك عدم اعتبارها حركات سياسية أو حركات سياسية اجتماعية ،لان للحزب السياسي أو الحركات السياسية مهام مختلفة ، تتحدد بصياغة برنامجها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي ،اعتماداً على دراستها للواقع بكل مستوياته ،وانطلاقاً من رؤية فلسفية فكرية محددة ،حيث التحليل السياسي للحزب يعتمد على فكر معين ، وتقدم نفسها – الحركات السياسية- للمجتمع كبديل عن النظام القائم وعلى جميع المستويات ، وتثبت جدارتها واهتمام الناس بها من خلال نشاطها العملي وتبني برامجها والمشاركة في نشاطاتها ،والانضمام إليها ، وبعكس ذلك تقتصر الحركة الاجتماعية على قضية محددة ،وبتعدد الحركات الاجتماعية تتعدد القضايا ، وهي بذلك أقرب إلى النضالات المطلبية منها إلى النضالات السياسية ،التي هي مهمة الحزب السياسي ،بالدرجة الأولى وكذلك أشكال النضالات الأخرى ..

وبكون الأمر كذلك يعتبر الاتجاه الداعي إلى أن تصير حركات المناهضة حركات سياسية أو رديف لها ،رأي يهمش الحركات الاجتماعية ، ولا يعي مهامها ، وتتحول عندها إلى ملحق بالحركة السياسية ، مما يحدد ناشطيها بفكر سياسيٍ معين ،أو اتجاه سياسي محدد..

يعد هذا التفكير سياسي بامتياز وخاطئ وانعزالي ،حيث يعيد إنتاج ذات العقلية السابقة في العمل السياسي حيث يتم تسييس كل شيء ودمج كل المهام الاجتماعية ببرنامج الحزب السياسي ، أو إلحاقها به دون تميز واستقلال ، مما يوسع قاعدته الاجتماعية بدون فاعلية ، ويحول الحركة الاجتماعية إلى مجرد ملحق إضافي ، ولهذا لا بد للحركات الاجتماعية من استقطاب فئات اجتماعية متعددة ومثقفين من ذوي مشارب متباينة حتى تكون حركات ذات جدوى وفاعلية ،وهو ما يلاحظ بالمعنى الواقعي في إطار الحركات العالمية المناهضة للعولمة الامبريالية وفي أشكال نشاطاتها ،حيث حركات الأرض ،أو النساء ،أو الحركات ضد الحرب ،أو البيئة أو حركة السكان الأصليين ..

هذا يعنى أن الحركات المناهضة للعولمة الإمبريالية ليست حركة واحدة ذات برنامج عام لكل المشكلات الاجتماعية وإنما هي حركات متعددة كما أشرت ،هذا التعدد يستدعي ولا شك ،الفصل المعرفي والسياسي بين الحركات الاجتماعية والسياسية، ويستدعي بشكل معاكس اهتمام الحركات السياسية بالحركات الاجتماعية، والعكس صحيح ، وإيجاد أشكال من العمل المشترك والتنسيقي ،في حال كانت قضية النضال واحدة ومطروحة من قبل الجميع ..

ربما يشكل اهتمام اليساريين بمسألة المناهضة للامبرياليات والعمل لـتنشيطها أو إطلاقها وهماً لديهم ،أو لدى الأوساط القريبة منهم أن هذه الحركات حركات سياسية يسارية ، وبالتالي لابد من استخدامها من اجل مشروع سياسي حزبي ما ..

إن هذا التفكير يتطلب التوضيح ، فالحركات الاجتماعية ،المعروفة الآن ، وعلى نطاق العالم ،لم تنشأ بقرار حزبي ما، وليست رديفاً للأحزاب السياسية ، وربما الاعتقاد بعكس ذلك متأتٍ من كون الحزب السياسي كان دائماً يسعى لخلق حركات اجتماعية رديفة له ،ولا سيما قبل سقوط الاتحاد السوفييتي ، كاتحاد الشباب الديمقراطي أو حركات النساء الخ . وهذا عمل اجتماعي بامتياز ، ولكنه يخدم الحزب السياسي أولاً ، أما القضايا المطروحة في الحركات الاجتماعية فلا علاقة لها بهذه الحركات الاجتماعية السياسية ، وإنما هي مختلفة في برامجها وآليات عملها وإنها كذلك نشأت على أثر فشل الحركات الاجتماعية والسياسية في نضالاتها وذلك لأسباب كثيرة ومنها عدم قدرتها على مواجهة السياسات الليبرالية الجديدة ، وبالتالي على اليساريين عدم الخلط بين الحركات القديمة التي فشلت وبين الحركات الاجتماعية الجديدة التي تحاول النجاح ،هذا يعني أن العمل الممكن بحقل اليسار، يمكن أن يتم بصورة مختلفةٍ ، وبتأسيس مختلف ،وفي إطار السياسة اليسارية ، و عبر عمل نقديٍ لتاريخهم السياسي ولفكرهم أيضاً ،فالنقد الفكري والسياسي هو الوسيط ،لإعادة تفعيل الحركات اليسارية وليس الاعتماد على الحركات الاجتماعية ،أي أن المساهمة اليسارية في الحركات الاجتماعية تتحدد بدفعها نحو الاستقلالية،في برامجها ونشاطها ، والتوجه بها نحو تجذير قضايا النضال العامة ومن اجل قضايا التحديث وتطوير البنى الاقتصادية والتي تتطلب تحالفات واسعة واستقطاب جماهيري عريض ومن كل الطبقات الاجتماعية ، مما يؤدي لبناء مجتمع متقدم وعلماني ومدني ،وهذا ما يسمح بنشؤ علاقة سليمة بين الحركات الاجتماعية والحركات اليسارية السياسية ،بحيث تكمل بعضها البعض ،ودون هيمنة طرف على الأخر من أجل البناء المشار إليه..

هذا التحديد الاجتماعي لهوية الحركات الاجتماعية بإبعاد السياسة عنها و ضد الامبريالية لا يعني ،بل يفترض الاهتمام بالفكر والسياسة ولكن بالمعنى العام وفهم آليات التطور أو الأزمات أو التوجهات السياسية للدولة ،فالاهتمام السياسي وحتى الانخراط بالحزب السياسي ،أمر ممكن ، ولكن يجب وعي ضرورة الفصل بين مهام الحزب ومهام الحركة ،فالفصل الكلي في مراحل التأسيس وحتى في المراحل اللاحقة ،عند اشتداد قوة الحركات ضروري ،لكيلا تختلط المهام ببعضها ،وتظل قادرة على الاستقطاب ،ولارتفاع شعور الوعي العام بضرورة النضال ضد الامبريالية ..

هذا يفترض تبيئة النضالات المناهضة للعولمة الامبريالية وعدم اقتصار الحركات المناهضة عالمياً وعربياً وسورياً على النشاط العملي المرتبط ببرنامج عالمي محدد لمواعيد التظاهر،أو حتى التحركات القومية ضد الحرب على العراق أو في فلسطين وعلى أهمية ذلك ، يجب أن تسعى الحركات المناهضة لتمييز ذاتها أو إظهار نشاطاتها في القطاعات التي ينشط فيها ،أو يتواجد فيها ، أفرادها ، والعمل من أجل فهم مشكلات هذه القطاعات وحجم المشكلات التي يعانيها العمال أو الشركات الصناعية المنتجة ،أو الطلاب أو المعلمين ،أو الشباب أو النساء أو المتقاعدين وغيرهم ..

وبالتالي تكمن أهمية الحركات الاجتماعية في طرح أفكارها بدقة ووضوح ، واستقطاب ناشطين جدد وتشكيل حركات اجتماعية مختلفة أو حركة تنسيقية واحدة ذات برنامج اجتماعي متقارب وتفعيل النشاط ، بهدف تشكيل حركات فاعلة ،والفاعلة هنا لا تتساوى مع النشاط العملي والاشتراك في تظاهرةٍ هنا أو تظاهرة هناك ولمناسبةٍ أو أخرى ، بل تتساوى مع تشكيل حركات اجتماعية ذات نشاطات متعددة ومؤثرة اجتماعياً وقائدة للتحركات الاجتماعية المناهضة لسياسات الليبرالية الجديدة المطبقة أو التي تطبق من خلال سياسات الدول المحلية ..

هذا الإسهام الجدي والقيادي في النشاطات العملية ضروري وأساسي ،ولكن التفكير العميق بآليات استنهاض الناس في مواقع العمل المختلفة ورفضهم للقوانين الليبرالية هي النقطة الجوهرية والداعمة لتلك النشاطات العملية ، أو أنها تعطيها أبعاداً جماهيرية ،وهذا يستدعي ولا شك إبعاد العقلية الإيديولوجية اليسارية وخاصة العمومية و العفوية منها ، عن مرامي الحركة الاجتماعية وتحديد عمل الأخيرة وصياغة قضاياها بوضوح ،مما يتطلب استحضار العقل النقدي والتأملي الفلسفي والعلمي والعلماني ، وتحقيق ذلك لا يمكن أن يتم عبر تحصيل المحصل ،أي بمعارفنا السابقة ووفق خبراتنا على أهمية تلك الخبرات في تفعيل الهدف الجديد ، بل يفترض قراءة دقيقة وجادة للدراسات والأبحاث التي تناقش آليات العولمة الامبريالية وأشكال سيطرتها ومفاعيلها وتأثيراتها على البنى المتخلفة وفتح أوسع النقاشات حولها ..

أي أن فهم أزمات الواقع السوري ومخططات السلطة في إطار السياسة الليبرالية الاقتصادية المنسجمة مع العولمة الليبرالية يتطلب فهم شروط العولمة الامبريالية ذاتها المفروضة على وحدة العالم ، والعمل على توحيد شعوب العالم بدون شروط إمبريالية ، هذا الموقف ، والعمل على أساسه ، هو الأمر الذي حاولته سابقاً حركات التحرر في العالم المتخلف ، وفشلت به، أو أنها اندمجت الآن في السوق العولمية إنطلاقاً من مصالح الطبقات التي سيطرت على تلك السيرورة ، وهو ما يتطلب العمل على تجاوز أشكاله و تفعيله إيجابياته ، وتوسيع دائرة القوى المشاركة في التغيير وتجديد أساليب هذا التغيير بحيث تتنوع أشكال النضال العالمي من أجل عالم أفضل وممكن ، يتم به تجاوز الأخطاء والخيارات الخاطئة في أشكال النضالات و السلطات التي ترتبت عليها ..

كل هذا يتطلب منّا الكثير من الجهد المعرفي ،وإيلاء الثقافة والفكر والتحليل أهمية كبيرة بنفس مقدار أهمية النشاط العملي وأحياناً في فترات انخفاض الحماس لدى الجماهير إيلائها أهمية تفوق النشاط العملي ، للارتقاء به ، وبالتالي هذا الجهد هو ما يسمح برصد متخصص ودقيق للتحركات الليبرالية للنظام السوري الحالي أو اللاحق وآثارها الاجتماعية وارتباط هذه التحركات بالسوق العولمية الامبريالية ووضع برنامج متخصص ودقيق للنضال ضدها ..



#عمار_ديوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التيار العلماني في سوريا
- سوريا بين اتجاهين
- قراءة في كتاب تجديد العقل النهضوي
- التيار الوطني الديمقراطي الاجتماعي
- الديموقراطية لا الليبرالية ،الجدل لا الوضعية
- الوطن بين السلطة السورية ونخبة الخارج
- خدام سوريا واللحظة الراهنة
- شيخ العقل والسياسة السورية
- علاقة المشروع الاستعماري ببعض أوجه العلاقة السورية اللبنانية
- سوريا بين أنصار السلطة وأنصار المعارضة
- علاقة الحوار المتمدن بالمشروع اليساري
- علاقة المسألة القطرية بالمسألة القومية
- علاقة الديموقراطية بالوطنية في سوريا
- أزمات النظام السوري وأخطاء المعارضة الديموقراطية
- قراءة في كتاب خدعة اليون
- مأزق النظام السوري أم مأزق الدولة السورية
- من المستفيد من إعلان دمشق
- نقد نص رزاق عبود ورثة تقاليد أم نتاج سياسات امبريالية
- الإسلام وأصول الحكم كتاب لكل مكتبة
- ما هو دور ميلس في التغيير الديموقراطي السوري


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عمار ديوب - مناهضة العولمة حركات اجتماعية أم أحزاب سياسية