أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عصام شعبان عامر - الأطر الفلسفية الكبرى (1) تساؤلات موضوعية














المزيد.....

الأطر الفلسفية الكبرى (1) تساؤلات موضوعية


عصام شعبان عامر

الحوار المتمدن-العدد: 6028 - 2018 / 10 / 19 - 20:49
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


" إن العالم متناهى من حيث ما هو موضوعا , متنامى من حيث هو وجودا , لانهائى من حيث هو حدودا , متوقف على آناى من حيث أنا جمودا "
لا ريب ان الإدراك البشرى من حيث هو وعى متطور يستطيع أن يقيس العالم من حيث هو لا كما هو بل كمنعكس فى النفس ومع ذلك يستطيع أن يفرق بين الصورة التى هى العالم ةوانعكاسها فى المرآة والتى هى النفس وبين الصورة وانعكاساتها كثير من الصور المشوهة والمحولة .
‘ن عملية الفكر ذاتها داخل بنية الوعى تخضع للإحتمالية والصدفة العشوائية والإنسان كفرد واعى يملك إرادة ان يحدد ما هى تلك الإحتمالات التى يقبلها وما هى تلك الإحتمالات التى لايقبلها بهذه الطريقة يبنى العقل مع الوعى بنية خاصة بالمنطق .
على الرغم من ذلك هناك بعضا من البشر استطاعوا بعقولهم أن يكسروا حاجز لك المنطق الصورى وأن يلجوا داخل تلك الاحتمالات وبنتقوا منها بعناية ما يساعدهم على استجلاء واقع الصورة (العالم) فى محاولة للموضوعية فى تناولها .
اختراق حجب المنطق والتى هى جدارا منيعا متولدا فى بنية الوعى نتيجة لتطور الإدارك النفسى بواقع انعكاس الصورة (العالم) فى تجليات النفس لشئ صعب جدا لأنك بذلك تطلب من النفس التخلى عن انانيتها فى الوجود ذاتا بالقوة داخل مفردات الصورة (العالم) .
هذه المحاولة البائسة للوجود بالقوة جعلت من الوعى الإنسانى محاولة لكف احتمالية الصدفة والعشوائية للصور المتكونة داخل مرآة النفس للصورة (العالم) الأصلية .
والسؤال الموضوعى الآن هو
ما بالك إذا أصبحت الصورة (العالم) صور متعددة (عوالم متعددة) وأكوان موازية وهذا ما تخبرنا به فيزياء القرن الواحد والعشرون ........ ياللهول .



#عصام_شعبان_عامر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السقوط فى هاوية الأفق الظاهرى لثقب أسود
- لاحقيقة !!
- لن أصير مثلهم !!
- حينها كان النور فى قلبى
- تبا لكم أبناء إبراهيم !! جاهلية الإتباع (3)
- تبا لكم أبناء إبراهيم !! الله ليس طاغوتا (2)
- الكفر بالثورات
- تبا لكم أبناء إبراهيم !! أصل التوحيد بين الهوية والهوى (1)
- حوار مع قاعدى وهابى متسلف اخوانى
- كومبارس فى مسرحية إرادة الذوات تحت مسمى الإرادة الإلاهيه
- زمن البهلول
- من يأخذ ثأر الحسين ؟؟؟؟!!!!!!!
- العقل المبدع 1
- مقولات بين الحياة والموت
- هاى مرسيتلر هاى مرشدلر !!!!!
- متى نهدم الأصنام ؟
- ثورة مصر.... الإنقلاب على الثورة بين مطرقة شفيق وسندان المرس ...
- الله يتجسد 3 أزمة الصراع بين الدين والعلم من الكهنوت إلى الل ...
- عبادة الكهنوت وصناعة الفرعون المتأسلمون إلى أين ؟
- الله يتجسد 2


المزيد.....




- السعودية.. وفاة -الأمير النائم- بعد دخوله في غيبوبة دامت 21 ...
- السعودية.. من هو -الأمير النائم- بعد إعلان وفاته إثر تعرضه ل ...
- مباحثات أردنية سورية أمريكية لدعم تنفيذ اتفاق الهدنة في السو ...
- بهدف الوصول إلى السويداء.. استمرار توافد مقاتلي العشائر إلى ...
- الرسوم الجمركية الأمريكية على البرازيل تؤثر سلبًا على المسته ...
- لماذا فضل فيرتز الانتقال لليفربول وليس إلى بايرن ميونيخ؟
- فيتنام: مقتل 34 شخصا وفقدان أخرين إثر انقلاب قارب سياحي فى خ ...
- قراءة في موجة انتحار الجنود الإسرائيليين.. أعراض ما بعد الحر ...
- واشنطن بوست: تخفيضات تمويل البث العام تترك سكان الريف الأمير ...
- 104 شهداء والاحتلال يتمادى باستهداف طالبي المساعدات في غزة


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عصام شعبان عامر - الأطر الفلسفية الكبرى (1) تساؤلات موضوعية